Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»العودة الى البديهيات في اليمن

    العودة الى البديهيات في اليمن

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 3 فبراير 2017 منبر الشفّاف

    أي معنى للهجوم الذي تعرّضت له حديثا فرقاطة سعودية قبالة ساحل ميناء الحديدة اليمني؟ هناك معنيان، في اقلّ تقدير، للهجوم. الاول انّ المملكة وحلفاءها كانوا على حقّ عندما بدأوا “عاصفة الحزم” في آذار ـ مارس 2015. لم يكن لديهم خيار آخر. لم يكن مسموحا تحوّل اليمن الى قاعدة إيرانية تستخدم في كلّ الاتجاهات.

    ما يكشفه هذا الهجوم هو انّ الحوثيين يمتلكون أسلحة، ان مصدرها إيراني وغير ايراني، وان الهدف كان دائما بسط السيطرة على اليمن وجعله شوكة في خاصرة دول الخليج العربي كلّها وليس السعودية وحدها. هناك خطر إيراني مصدره اليمن، وهناك روح عدائية لكلّ دولة عربية انطلاقا من اليمن وهناك فوق ذلك كلّه تمدد إيراني ، امكن وضع حدّ له، في كل هذا البلد ذي الأهمّية الاستراتيجية الكبيرة.

    تعود هذه الاهمّية الى الموقع الجغرافي لليمن وساحله الطويل وسيطرته على باب المندب والى الكتلة السكانية اليمنية والى وجود حاضنة للارهاب في انحاء مختلفة منه يغذيها الفقروالجهل.

    امّا المعنى الآخر للهجوم على الفرقاطة بواسطة انتحاريين، فيتمثل في انّ الضربة التي تلقاها الحوثيون في المخا كانت ضربة مؤلمة. لا يمكن الاستهانة بما حصل في المخا باي شكل وذلك لاسباب عدة في مقدمها طرد الحوثيين من منطقة يهددون فيها الملاحة عبر باب المندب المؤدي من الخليج الى البحر الأحمر وصولا الى قناة السويس.  لحقت خسارة كبيرة بالحوثيين الذين يطلقون على نفسهم تسمية “انصار الله”. كان عليهم تعويض هذه الخسارة بعمل دعائي من نوع مهاجمة فرقاطة سعودية يعيد المعنويات المفقودة. حسنا، لحقت اضرار بالفرقاطة، ولكن هل ذلك يؤخر او يقدّم او يجعل السعودية والتحالف العربي يعيدان النظر في حساباتهما اليمنية؟

    لن يقدّم ضرب الفرقاطة او يؤخر. هناك عزم على منع اليمن من التحول الى قاعدة إيرانية، ايّا يكن ثمن ذلك. اما بالنسبة الى الحسابات، فلا بدّ من إعادة نظر في بعضها، خصوصا لجهة كيفية البناء على ما تحقّق منذ انطلاق “عاصفة الحزم”، التي هي أيضا عاصفة العزم والإرادة الصلبة.

    منذ انطلاق العمليات العسكرية، تحققت نتائج كثيرة. اخرج الحوثيون الذين صاروا متحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح من عدن. تلا ذلك تحرير مناطق أخرى عدّة، من بينها شبوه وحضرموت. لكن تعز بقيت منقسمة على نفسها وبقيت للحوثيين وانصار الرئيس السابق مواقع أساسية فيها. ولكن ما يلفت النظر، انهi على الرغم من الهزائم العسكرية التي لحقت بـ”انصار الله”، بقيت سيطرتهم على صنعاء ومحيطها شبه كاملة. لم يحصل تطور مهمّ على جبهة نهم منذ فترة طويلة، تماما كما عليه الحال على جبهة تعز.

    خلاصة الامر انّه لا يمكن الاعتماد على الأدوات التي تمثّل “الشرعية” الآن. تبيّن ان هذه “الشرعية” عاجزة عن الاستفادة من الانجازات العسكرية التي تتحقّق. اكثر من ذلك، لا تستطيع هذه “الشرعية” توفير قناعات للمواطن العادي بانّه في مأمن عندما يكون في ظلها.

    هناك ارقام مخيفة تعكس المدى الذي وصلت اليه المأساة اليمنية. جاء في تقرير صادر عن “يونيسيف”، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة، ان اليمن خسر مكاسب حققها على مدى عقود في مجال الصحّة العامة نتيجة الحرب والازمة الاقتصادية. هذا الى جانب عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

    من بين الأرقام التي أوردها التقرير ان ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين وثلاثمئة الف شخص في اليمن من بينهم نحو مليونان ومئتا الف طفل يعانون من سوء حاد في التغذية. كذلك، يعاني 460 الف طفل دون الخامسة من سوء التغذية بطريقة اكثر حدّة.

    ورد في التقرير أيضا ان ان 63 من كلّ الف طفل يموتون قبل بلوغ سنّ الخامسة في مقابل 53 كانوا يموتون في 2014 . يعطي هذا الرقم فكرة عن السرعة التي تتدهور فيها الاوضاع في اليمن.

    هذا غيض من فيض الأرقام المتوافرة والتي تدعو الي وقف المأساة اليمنية على وجه السرعة بعيدا عن ايّ نوع من المصالح الشخصية وايّ عقد من ايّ نوع كان تتعلّق بالاشخاص وغير الأشخاص.

    نجحت “عاصفة الحزم” حيث كان يجب ان تنجح. كان في الإمكان تحقيق نتائج افضل لو كانت هناك شرعية حقيقية ولم يكن الاخوان المسلمون يتصدرون المشهد في مناطق كانوا يعتقدون انّ لديهم شعبية كبيرة فيها مثل تعز.

    الثابت ان الحوثيين لا يمتلكون أي مشروع من أي نوع كان لا لبناء دولة ولا لبناء مزرعة. لا يمتلكون مشروعا لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا تربويا. ليس اديهم ما يقدمونه غير الشعارات الفضفاضة التي تكشف افلاسهم على كلّ صعيد. ولكن ما لا بدّ من الاعتراف به انّهم موجودون ولا يمكن ازالتهم من المعادلة اليمنية، مثلما لا يمكن إزالة “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس السابق.

    هذا واقع لا مفرّ منه، تماما مثل الواقع الآخر الذي يحول دون دور فعال لـ”الشرعية” في المناطق التي خرج منها “انصار الله” وآخرها المخا.

    الخوف كلّ الخوف من ان تستغلّ العصابات الإرهابية مثل “القاعدة” و”داعش” الوضع القائم في محافظات الجنوب والوسط والمناطق التي  تحت سيطرة “الشرعية” للتوسع والانتشار. قد يكون هذا السبب الذي دفع دولة مثل سلطنة عُمان الى اعتماد دور اكثر نشاطا وتوازنا في مجال البحث عن تسوية. هناك خوف من ان تؤثر حال الفوضى والفلتان في الجنوب اليمني على الداخل العُماني الذي لا يبدو محصنا تجاه انتشار عناصر إرهابية من “داعش”. ما لا يمكن تجاهله في أي وقت وجود حدود مشتركة بين اليمن وسلطنة عمان وان اليمن الجنوبي، الذي كان قاعدة سوفياتية، شكل تهديدا للسلطنة في مطلع السبعينات من القرن الماضي.

    في غياب المسؤولين اليمنيين القادرين على لعب دور قيادي، ان في الشمال او الجنوب او الوسط، ليس امام التحالف العربي سوى تحمّل مسؤولياته. كيف ذلك؟ ليس عيبا، في انتظار بلورة حلّ على مستوى اليمن كله العمل على تنظيم أوضاع عدن والمكلا والمخا وكل كيان صغير يمكن تنظيمه في انتظار ذلك اليوم الذي يصحو فيه الزعماء اليمنيون ويكتشف “انصار الله” انّهم ليسوا سوى أدوات استخدمتها ايران في لعبة اكبر منهم… وتكتشف “الشرعية” انّها لا تمتلك شخصا قادرا على المكوث في صنعاء ولو لاربع وعشرين ساعة.

    لا بد من العودة الى البديهيات في اليمن. هذا يعني البحث عن الممكن في غياب القدرة على اجتراح المعجزات في بلد يموت اطفاله يوميا بسبب الجوع وغياب الحد الأدنى من الرعاية الصحيّة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشخصانية والتنفيع فى استجواب الحميدي السبيعي
    التالي شكراً سلمان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz