قبل سنوات، كان “الشفاف” هو الموقع الذي كشف خطأ الخلط بين العقيد مكّاوي و”سيف العدل”. وهذا الخلط كانت ترتكبه المصادر الأميركية الرسمية، وبينها المعلومات التي نشرها جهاز “إف بي أي” الأميركي على موقعه. وقد نشرنا في حينه شريط فيديو يظهر فيه العقيد مكاوي بما يثبت بصورة قاطعة أنه ليس “سيف العدل”. ومع ذلك يصر بعض “الخبراء” على الخلط المتعمد أو غير المتعمد!
وقد وردتنا الرسالة التالية من العقيد مكاوي ردّاً على مقال حول علاقة تنظيم القاعدة بتفجير كنيسة الإسكندرية (
هل تنظيم “القاعدة” منفذ تفجيرات كنيسة القديسين؟
). وقد تأخّر “الشفاف” في نشر ردّ العقيد مكاوي، الذي ورد كتعليق، رغبةً في نشره كمادة مستقلة. وفي أي حال، فما زالت هنالك مصادر كثيرة تخلط بين الشخصيتين. كما أن قضية كنيسة القديسين ما زالت قضية غامضة، خصوصاً بعد أن ظهرت، في الأيام الأخيرة، تلميحات بأن الأجهزة المصرية الرسمية ربما كانت متورطة بها عبر سجناء جهاديين سابقين تمّ تحويلهم إلى عملاء للأجهزة.
“الشفاف”
*
ردّاً على مقال ضياء رشوان: من نسج رواية أن العقيد مكاوي هو”سيف العدل”؟
الكاتب كما يبدو يستقى معلوماته من وسائل الاعلام السياسي الانتقائى الموجه بل ينقلها دون ان يخدعها لتقنيات البحث العلمى ومقاييسه المتعارف عليها او لأدوات التحليل السياسي ومناهجه المختلفة. فالكاتب لا يزال يردد الرواية الرسمية الامريكية الكاذبة الخاصة بالمسمى “سيف العدل” الذى ألبسته الولايات المتحدة عباءتي، ومنحته إسمي ورتبتى وسيرتى الذاتية، لزوم الإخراج المسرحى لمؤامرة 9 /11 المفضوحة والتى فضحها أكثر “سيف العدل” نفسه “المحسوب على ما تسمى بالقاعدة“ عندما نسج قصة خيالية حول نفسه حتى تثّبت المؤامرة الامريكية وتظل مستمرة.
فقد قام بنشر كتابات خاصة بى عن طريق الصحفيين الاردنيين بسام البدارين (انظروا كتاب “ادارة التوحش”) وحسين فؤاد (انظروا كتاب “الزرقاوى الجيل الثانى للقاعدة”) و الصحفى الفلسطينى عبد البارى عطوان (انظروا كتاب “التاريخ السرى للقاعدة”)، كان قد سرقها مني صهره مصطفى حامد (ابو وليد المصرى) عام 1990 فى اسلام اباد، لتتلاقى الروايتان الامريكية الرسمية الكاذبة والرواية القاعدية المسروقة حول هدف مشترك جامع هو تثبيت التهمة والدور الذى فصلته الولايات المتحدة لي فى مؤامرة 9 /11 على مقاسي انطلاقاً من مؤهلاتى العلمية وسيرتى الذاتية وتاريخى النضالى لتتبيل الجريمة بالخبرة والاحتراف.
اذ إدعى ما يسمى بسيف العدل كذباً انه كان متهماً فى القضية رقم 401 / 87 حصر امن دولة عليا المعروفة باسم “اعادة تنظيم الجهاد ومحاولة قلب نظام الحكم”. وذكر اخونا الزميل “محمد البرم” كأحد زملائه فى السجن ليؤكد ادعاءه وليصنع لنفسه تاريخاً. وقصّ قصة خلافاتى مع الاخوة فى السجن فى مصر وفى افغانستان حول الاهداف الاسلامية وطرق تحقيقها ومعوقاتها انطلاقاً من الكتابات التى سرقها صهره مني التى اشرت اليها انفاَ، وكأنى انا الذى اتكلم واحكى عن نفسى كما هو ثابت عليه في دراسة الصحفى الاردنى البدارين “ادارة التوحش“ وما نقله عنه حسين فؤاد فى كتابه “الزرقاوى الجيل الثانى للقاعدة‘‘ وما استدل به الصحفى الفلسطينى عبد البارى عطوان فى كتابه “التاريخ السرى للقاعدة“، رغم اننى لا علاقة لى بهؤلاء الصحفيين ولا بما كتبوا ولا راسلتهم ولا اعرفهم من الاساس (انظروا رسالتى الى الصحفى عبد البارى عطوان على موقعى على الفيسبوك).
وهذا يعنى ان ما تروج له الولايات المتحدة وتحاول اثباته هو نفسه ما تروج له القاعدة وتحاول اثباته وكأنهما وجهان لعملة واحدة.
ولكى تظل المؤامرة مستمرة فقد اكد المحسوب على الامن المصرى “منتصر الزيات” المحامى، فى 18/10/2001 للصحفى محمد الشافعى، ان ما يسمي نفسه بسيف العدل هو نفسه “العقيد محمد ابراهيم مكاوي”، واخذ يشيد بى وبمميزاتي. وكان من قبل، منذ عام 1993 حتى 9 /11 المؤامرة، يهون من امرى وتزدرينى اعينه لحساب صديقه الذى اصبح الرجل الثانى للقاعدة. وعندما راجعه الصحفى مذكراً إياه بالخلافات الشديدة بينى وبين الرموز البارزة فى ما تسمى بالقاعدة، كذب الرجل وقال ان القناعات تغيرت، ولا ادرى كيف تتغيرالقناعات!!!؟ وكيف عرف ذلك!!!؟
كما دأب كل من الصحفى عبد الرحيم علي وضياء رشوان واللواء سامح سيف الليزل بمناسبة او بدون مناسبة على وصمى بالعلامة الصهيوامريكية “سيف العدل” العجيب وتلويثى بالإنتماء الى القاعدة الجبار الدولى الجديد. كما اكد المعارض الشهير والدكتور النحرير ايمن نور صاحب قضية التزوير الشهيرة للكاتب الامريكى لورانس رايت (انظروا كتاب “الابراج المائلة”) فى محاولة منه لتأكيد الرواية الامريكية الرسمية الكاذبة ضدى. فقد وصفنى باننى الاب الروحى لحادث 9 /11 الاكذوبة، واننى فى عام1987 حاولت اسقاط طائرة تجارية فى مبنى البرلمان المصري، واننى صاحب اول براءة اختراع استخدام الطائرات التجارية كصواريخ موجهة واسلحة تدمير شامل، واننى حاولت اقتحام مبنى البرلمان بسيارة محملة بالمتفجرات وكلا التكتيكان يستخدمهما تنظيم القاعدة. كما حاول شيطنتى عندما وصفنى بغرابة الاطوار وخطورة المسلك حتى تثبت القصة بالاضافة الى غير هؤلاء من وكلاء الصهاينة والامريكان والايرانيين والمشبوهين مزدوجى الانتماء والمروجين للمشروع الصهيوامريكى للشرق الاوسط الكبير ونظامه التوراتى الدولى الجديد وللفوضى الخلاقة والفتن الطائفية فى بلداننا!!!
واليكم بالحساب المجرد يا اخوانى الذى يثبت ان الرواية الرسمية الامريكية الكاذبة للزج بى ضمن اعضاء ما تعرف بالقاعدة وإلباس ما يسمى نفسه “سيف العدل” عباءتى ومنحه اسمى وتاريخى ومهنتى، رواية ملفقة مفضوحة للاسباب المنطقية والمفهومية والعقلانية المحددة التالية:
لقد نسبوا لى اننى كنت مشتركاً فى عملية قتل السادات عام 1981 واننى هربت الى السعودية ومنها الى باكستان للقتال فى افغانستان. فطبقاً لمزاعم (اف بى اي) كان عمرى انذاك 19 عاماً فى حالة كونى ولدت عام 1960 او 16 عاماً فى حالة كونى ولدت عام 1963. وهذا يعنى اننى لم اكن قد دخلت الكلية الحربية بعد. فكيف وصلت الى رتبة عقيد من قبل ان ادخل الكلية الحربية؟!! وكيف وصلت الى رتبة عقيد وانا هارب فى افغانستان منذ ذلك الحين، اين انت ياحمرة الخجل؟!
وبكلام اخر، الصحيح انى اُحلت الى التقاعد فى يوليو عام 1987 على اثر القبض علي واتهامى فى القضية رقم 401 / 87 (حصر امن دولة عليا) والمعروفة باسم “إعادة تنظيم الجهاد ومحاولة قلب نظام الحكم” والتى كنت المتهم الاشهر والابرز فيها نظراً لوضعى الاجتماعى ومنصبى الحساس آنذاك وحساسية الاعلام والاخوة فى الجماعات الاسلامية تجاة الوزير زكى بدر، سئ السمعة حيث كنت اسكن فى الشقة التى تعلو شقته بالعقار الكائن بشارع ميدان الجامع من جهة شارع العروبة والقريب من منزل الرئيس حسنى مبارك.
وبعد ان فشل النظام المصرى الخائن فى ادانتي، اكتفوا بإحالتى الى التقاعد. وهذا يعنى حسابياً وطبقاً لمزاعم (اف بى اي ) ان عمرى كان انذاك 27سنة فى حالة اننى ولدت عام 1960 او 24 سنة فى حالة اننى ولدت عام 1963، طبقاَ لما هو مذكور فى مذكرة (اف بى اي). فهل سمعتم او رأيتم عقيداً او مقدماً او حتى رائداَ عمره يتراوح ما بين 27 عاماً او 24 عاماً الا فى كوكب اخر غير كوكبنا! فمتوسط سن اتمام الدراسة الثانوية او اى شهادة اخرى لاى فرد حول العالم للتأهل لدخول الجامعات المدنية او الكليات العسكرية هو 12 عاماً دراسياَ، ومتوسط سن اي طفل حول العالم للتأهل لدخول المدرسة الإبتدائية يتراوح ما بين 4 او 6 سنوات. وهذا يعنى ان الشاب المؤهل لدخول الجامعات المدنية او الكليات العسكرية يتراوح عمره ما بين 16 عاماَ الى 18 عاماً فى المتوسط فى حالة عدم رسوبه او تعثره فى اياَ من جميع مراحل تعليمه. وباضافة سنوات الدراسة بالكلية العسكرية الى هذة الاعمار يكون عمرالضابط المتخرج من الكلية العسكرية برتبة ملازم ثانى تحت الاختبار يتراوح ما بين 20 الى 22 عاماً. وبعملية عقلية بسيطة يكون العقيد المزيف “سيف العدل” – الذى تدعى الولايات المتحدة كذباً انه عقيد بالقوات الخاصة المصرية وتريد ان تثبت انه نفسه هو العقيد محمد ابراهيم مكاوى بالافتراء والكذب والإستخفاف بعقول العقلاء، قد وصل الى رتبة العقيد خلال 5 اعوام من الخدمة العسكرية فى حالة انه مولود عام 1960 او 7 سنوات فقط لاغير فى حالة انه مولود عام 1963. وهذا مستحيل لان الضابط الخريج لو تعلمون يظل تحت الاختبار لمدة عامين حتى يثْبت ويرقى الى رتبة ملازم اول. فاذا انقضت سنتي تثبيت الضابط الخريج هذين تبّقى من سنوات خدمة العقيد المزيف سيف العدل المزعوم بعد تثبيته 3 او 5 سنوات فقط وصل خلالها الى رتبة العقيد بسطوة اكاذيب الاجهزة الامنية الامريكية وبالإرهاب الفكرى الذى تمارسه ترسانتها الاعلامية المسموعة والمكتوبة والمرئية ومراكز دراستها ساقطة الضمير والعدالة والمصداقية ومفكريها وصحفييها وكتابها اللااخلاقيين والمحسوبين عليها من الجواسيس العملاء على الرأى العام.
ومن هذا يثبت بما لا يدع مجالاَ للشك ان المدعو سيف العدل – ليس ضابطاَ محترفاَ من الاصل وان قصته ملفقة، وان القاعدة وامريكا وجهان لعملة واحدة، وان الرواية الرسمية الامريكية الملفقة ضدى رواية كيدية باطلة بغرض عقلنة الحادث المؤامرة وتأطيره واخراجه على نحو مهنى محترف لخدمة مشروعهم التوراتى الدولى الجدي.
الامر الثانى ان التوفيق قد خانهم فالصورة التى تنشرها (اف بى اي) لى ليست صورتى ولا تمت لي بصلة بل لشخص اخر والارجح انها مركبة، بغرض الارباك والتضليل،
الامرالثالث الثابت يقيناَ اننى لم يشملنى قرار الإتهام فى قضية قتل الرئيس السادات بل خدمت بعد مقتله ثماية سنوات فى الجيش. واكرر اننى ليس لى اية علاقة بما تسمى بالقاعدة ولا بزعمائها ولم ار قائدها المعلن منذ 17 مارس عام 1989، عندما فاصلته فى “جبل ثمر خيل” اثناء القتال حول “جلال اباد”. ولم ار الرجل الثانى فيها منذ يونيه من نفس العام عندما فاصلته فى “بيت الغرباء” بـ”حياة آباد” فى بيشاور. وللقصتين تكملة باقية سوف اعلنها حين يحين وقتها، ولم احادثهما ولم اتصل بهما ولم يتصلوا بى باية وسيلة من الوسائل منذ عام1989. والله على ما اقول شهيد.
True col.Makkawi — Unjustly_Guilty@yahoo.com
* باكستان
العقيد مكاوي: مجدّداً، لست “سيف العدل” ولا صلة لي بـ”القاعدة”!انا اخوك محمد ابراهيم مكاوى المشار اليه فى هذاالحوار اقسم بالله العظيم باننى لااعرف المدعو انور عكاشة ، ولم اقابله فى حياتى ، ولااعرف ما يسمى نفسه بسف العدل ، ولم اكن فى يوم من الايام منتمياً لماتسمى بالقاعدة امزعمة ، وليس لى اية علاقة بزعمائها لا من قريب ولا من بعيد ، بل اجزم ان9/11 مؤامرة تستهدف الاسلام والمسلمين ، واعرف ان الزج بى وباسمى فى هذة المؤامرة هو من لزوم الاخراج المسرحى لهذة الاكذوبة او بالاحرى لاسكاتى حتى لا افضح المتأمرين، وان الرواية الرسمية الامريكية الملفقة ضدى رواية كيدية… قراءة المزيد ..