Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العقل السياسي الشيعي في متاهته

    العقل السياسي الشيعي في متاهته

    1
    بواسطة Sarah Akel on 26 يونيو 2012 غير مصنف

    يمكن القول إنّ التخبط والإرتباك هو السمة الابرز في المشهد السياسي الشيعي اليوم. لا يقتصر الحال هذا على لبنان فحسب بل يتجاوزه إلى ما هو أبعد: إلى المشهد الشيعي في العراق. وليست سورية بخارجة عنه بعدما تماهت القيادة الايرانية مع النظام السوري وتشبثت بالرئيس بشار الاسد رغم كل الجرائم التي ارتكبت بحق فئة واسعة من السوريين. لا بل ثمة تماه بين العصبيتين العلوية والشيعية، بحيث بات المشدودون اليهما، والنابذون لهما، لا يرون اي تمايز بينها. باختصار ثمة اقحام غير مبرر للشيعة في معركة حماية الاستبداد البعثي في وجه ارادة التغيير لدى السوريين عموما.

    إرتباك وتخبط يمكن تلمسهما في الميدان اللبناني اليوم. فقد ألف مناصرو السيد حسن نصر الله وجمهوره أن يخرج عليهم بين الحين والآخر ليتلو عليهم امر اليوم. يحدّد لهم الحليف والصديق ويشير إلى عدوهم ويصوب على لائحة الخصوم. إلى ما هنالك من مقولات تخفّف عنهم أثقال التفكير وتطوي من ذاكرتهم مفهوم الأسئلة والاجتهاد كي لا تستدرج في الوعي أيّ نوع من المحاسبة. وظلت العصبية وانشدادها هي الغاية المنشودة، تلك التي طالما اشتدت حين يعاد، مرّة بعد مرّة، تذكيرهم بأنّ في لبنان من يريد إعادة الشيعة الى القمقم. أو كما اخبرهم السيد نصرالله اكثر من مرّة: ثمة من يريد ان يعيدكم ماسحي أحذية أو عمالا في المرفأ.

    اليوم لا يخرج عليهم من يقدم لهم إجابات شافية عن الخصم والعدو، عن الصديق والحليف، عن السنّة، عن الثورات، عن الاسلاميين الآتين على أكتاف الربيع العربي، عن الحكومة، عن الماء والكهرباء، عن السلاح، عن المحكمة الدولية عن عن عن…

    إرتباك وتخبط ايضا يطلق العنان للتجييش المذهبي من خطر سلفي داهم من جهة الشرق، أو خطر سنّي يريد للشيعة الهلاك وان “صاحب العصر والزمان” يستعد للخروج. فالعقل السياسي الشيعي المهيمن في لبنان لم يسع (ولا اقول لم ينجح) الى نقل جمهوره واللبنانيين الى مصاف المواطنة. خصوصا حين صارفي موقع الغالب وليس المغلوب، او بالاحرى المتقدم لجهة تحقيق الانتصارت، او القابض على وعودها، حين كانت تبدو مخبأة في جيبه.

    هذا الجمهور يتحسّس مآزقه أينما كان. بعضه كان يتمنى ازاء ما يجري في مصر لو ان حسني مبارك لم يزل على رأس السلطة، وآخرون كادوا يقيمون مجالس العزاء على مقتلة معمر القذافي، وآخرون مغرقون في مذهبيتهم صاروا يترحمون على علمانية تونس زين العابدين بن علي.

    أما “الاخوان المسلمون” فحينا هم اداة المشروع الاميركي، ثم يفاجئهم موقف ايراني رسمي يشيد بالصحوة الاسلامية في مصر وبانتصارهم. اما في سورية فالاخوان المسلمون هم الخصم، وفي مصاف القتلة. اما حركة حماس فحدِّث مع بعض الحرج. لم يخرج السيد نصرالله عليهم لينزّه الحركة عن التورط في مشروع تفتيت المنطقة الى طوائف ومذاهب. كما لم يتهمها، وهذا وحده كفيل بتظهير الإرتباك والتخبط… لكن بالتأكيد لم يصل الحال مع “حماس” بعد، الى الترحم على الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

    تخبط وارتباك وارتياب أيضا، من المخيمات الفلسطينية ومن السوري كمواطن أيضا. ربما لم ينتبه هذا العقل السياسي الشيعي الى ان جريمة اختطاف المدنيين اللبنانيين في سورية واستمرارها أعادت اكثر من مئتي ألف سوري كانوا يقطنون في مناطق شيعية لبنانية الى بلدهم. لم يكن الطرد منظما لكنه لم يكن عفويا في المطلق. تورطت بعض الاحزاب في عملية الطرد، لتضيف عناصر جديدة إلى المشهد السوري. عناصر تضخ في العصبية المقابلة وفي نهر الخصوم والاعداء المتدفق كما لم يسبق ان حصده الشيعة اللبنانيون في تاريخهم. وقمة الإرتباك تبدو واضحة في ردود بعض النافرين: إنهم يكرهوننا لأننا نريد ان نقاتل اسرائيل.

    تهافت الإرتباك والتخبط يبرز ايضا، في امتهان الدين والشريعة من اجل مكاسب سياسية ضيقة. الغريب ان تصدر فتوى من مرجعين شيعيين في ايران، قريبين من السلطة الرسمية فيها، الاولى تداولتها بعض المواقع الاخبارية ولم يجر نفيها يجيز فيها هذا المرجع لسائليه قتل اللاجئين السوريين إلى لبنان تحت حجة قيامهم بجرائم حتى لو أدى ذلك إلى إصابة الأبرياء لأنّ ذلك يدخل في عداد القتل الخطأ. وثانية تصدر من مرجع آخر يحرم على مقلديه، الذين ينتمي معظمهم الى حزب الدعوة الحاكم والتيار الصدري، انتخاب العلمانيين. وهي الفتوى الدينية التي كان هدفها السياسي المباشر تثبيت سلطة الرئيس نور المالكي بمنع التقارب بين التيار الصدري وتيار أياد علاوي. فتوى طمأنت المالكي على موقعه الرئاسي، وأحرجته لجهة تبرير تحالفه مع الرئيس جلال طالباني العلماني، فضلا عن شرعية انتخابه كرئيس للبلاد.

    “فصل الخطاب” أنّ العقل السياسي الشيعي المهيمن اليوم في لبنان يتخبط بين خيبة وعداء ضدّ فضاء اسلامي، ورذل ضدّ فضاء عربي، وعجز متمادٍ عن تظهير هوية وطنية تحمي الشيعة … انه الإرتياب حتى من الذات.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماليزيا .. على خـُطى “الربيع العربي”
    التالي المنفى القسري للأب باولو دالوليو
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد خلف
    محمد خلف
    12 سنوات

    انت خرجت من المعادلة بلبنان يا سيد.
    انت خرجت من المعادلة بلبنان منذ كان الاسرائيلي في عقر دارنا. ما رح انصحك لأنك ما بتستاهل النصيحة. بس لاحظت ان العدو الاسرائيلي ما كان إلو مطرح بهلمقال

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz