Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الصنمية

    الصنمية

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 8 أبريل 2012 غير مصنف

    بين صور العيش في المجتمع المدني الحديث وصور العيش بالنموذج التاريخي، يصرّ التيار الديني على اختيار نمط علاقة خاص، يبرز خلاله تداخل واضح بين الصور، أدى إلى تشكيل لوحة حياة غير طبيعية، لوحة تشتمل على تناقضات الجمع بين القديم والحديث، بين المقدس والمدنس، الطبيعي وما بعد الطبيعي.

    ويصعب في إطار هذا التداخل الوصول إلى صيغة خاصة من التوافق. فالمقدس يستعين بتعاليه ويستند إلى فوقيته، ما يصعب نفوذ المدنس في ثناياه. والقديم لا يستطيع فرض شروطه التاريخية على الحديث، ما يجعل التعايش بينهما ضيقا إلى أبعد الحدود. فتبدو الحياة الطبيعية إذاً بعيدة في شروطها وفي قوانين عيشها عن الحياة ما بعد الطبيعية. ويصبح سعي البعض للتوصل إلى مشروع يحتوي على القديم المقدس والحديث المدنس، سعيا متناقضا.

    التناقض يستند إلى “تصنيم” الأمر القديم، في مقابل “عقلنة” الأمر الحديث. وهذا المنحى يؤجج الصراع، بين مزاعم أن تكون المسائل قطعية مطلقة وصالحة لكل زمان ومكان، وبين تلك النسبية التي تخضع لشروط وظروف كل زمان ومكان. فالأولى تنتهي إلى اعتبارها قاعدة واحدة لا يخالها التغيير، والثانية تتسم بصفة القاعدة القابلة للتغيير باستمرار.

    ويعتبر “الواقع” هو المحك الرئيسي الذي يمكن من خلاله اختبار قدرة “التصنيم” أو “العقلنة” على مواجهة الظروف والمتغيرات وصولا إلى طرح الرؤى والحلول. ويبدو “التصنيم”هنا بعيدا عن مجاراة “الواقع”، نظرا لخلفيته الزمان مكانية القطعية، ورؤيته التقديسية النهائية للقانون.

    وينطلق القانون المتكئ على الرؤية “التصنيمية” من وجهة مطلقة، وهذا يساهم في منع ظهور أي من حالات “الشك” تجاهه. فحينما يصبح القانون مطلقا، لأنه يصدر عن رؤية تاريخية دينية “صنمية”، لا يمكن بأي حال من الأحول الشك في صحته أو في قدرته على معالجة الأوضاع والمشاكل، وأي مسعى للشك، ولإزالة هذا القانون، سيعتبر أمرا معاديا للدين. ومحصلة عدم القدرة على تغيير القانون، هي استمرار الأوضاع، بمشاكلها وتناقضاتها، وبقاء الحلول جامدة، وتحميل الدين مسؤولية ذلك، مما يؤثر على الدور الروحي للدين في المجتمع.

    وبما أن “تصنيم” القديم يطغى على رؤى التيار الديني ويسيطر على طرحه للقوانين، فإن صِدامه الرئيسي سيكون مع الفرد في العصر الحديث، الذي هو أساس هذا العصر، والذي يختلف عن الفرد القديم، وبالذات في عنوان التحرر. حيث سيعجز “التصنيم” عن معالجة المسائل المرتبطة بحرية الفرد في عناوين متعلقة بالرأي والتعبير والسلوك والإكراه.

    وتعتبر قضية “الارتداد عن الدين” صورة من الصور الكثيرة التي يقف القانون القديم المتكئ إلى “الصنمية” عاجزا عن وضع حلول حديثة لها، بسبب اختلاف الأسس التي يقف عليها القانون القديم، عن ذلك الحديث، في رؤيته، ومعالجاته لموضوع الحرية، وفي علاقة ذلك بأصالة الفرد. لقد بدا واضحا في قضية اعتقال وحجز المواطن الكويتي حمد النقي، المتهم بشتم نبي الإسلام، اختلاف الرؤى بين التيار الديني والتيار العلماني، في نظرتهما إلى أصل القضية، وفي التهمة التي يراد أن توجه إلى النقي (الارتداد)، وفي العقوبة المتوقعة عليه. حيث ينظر الأول إلى المسائل الثلاث نظرة جزائية دينية قديمة، بينما يريد الثاني أن يتكئ إلى النظرة الحقوقية الحديثة. فلا يبدو التيار الديني قادرا على طرح معالجة واقعية للقضية تستند إلى زعم بعض منتميه تبني ثقافة حديثة، منها الالتزام بالحرية والتعددية واحترام حقوق الإنسان. كما لا يبدو التيار العلماني قادرا على الدفاع عن النقي بصورة واقعية، فيما يفتقد رؤية دينية جديدة متصالحة مع مفاهيم الحياة الحديثة. لذا يبدو التصادم السياسي والثقافي بين الطرفين مرجّحا.

    ما يحتاجه التيار العلماني في هذا الظرف بالذات هو تبني “الليبرالية الدينية”، حسب تعبير المفكر الإيراني مصطفى ملكيان، وذلك لمعالجة مثل تلك القضايا الحقوقية، بحيث لا تنتهي بالضرر على الدين ولا تبتعد في رؤاها عن الثقافة الإنسانية الحديثة. فالليبرالية الدينية، كما يقول ملكيان، تساهم في “تحطيم التزمت والجمود الذي تتسم به النظم الفكرية القديمة التي انبثقت وترعرعت في تربة الثقافة الدينية”، و”تحاول في الوقت ذاته الحفاظ على حقائق الدين الأصلية، وإعادة طرحها بتعابير أخرى في إطار النظم الفكرية الجديدة”. هذه الرؤية الفكرية للدين، المتصالحة مع الحداثة، ينبع منها نظرة حقوقية حديثة تجاه قضايا شبيهة بقضية النقي، وبغيرها من القضايا التي دأب التيار الديني على معالجتها بصورة نصية ماضوية نهائية، أو بصورة “صنمية”.

    يشير ملكيان إلى أن النظرة الليبرالية للدين تستند إلى أولية الأخلاق ثم العقائد ثم العبادات، بينما تشدد النظرة الدينية التقليدية على العقائد ثم على العبادات ثم الأخلاق. وهذا إن دل إنما يدلل على أهمية موضوع الحقوق في علاقته بالأخلاق الحديثة لدى الليبراليين الدينيين، وبروزه على موضوع العقائد، مما قد ينعكس إيجابا على رؤيتهم للقضايا والأحداث، الدينية وغير الدينية، في علاقتها بحقوق الإنسان. في حين أن أولية عنصر العقائد في النظرة الدينية التقليدية تحتم على أنصار تلك النظرة الحفاظ على العناصر الداخلة في تكوين العقيدة بمختلف صورها التاريخية البحتة، أي مهما كان ثمن ذلك على الأخلاق ودون أي مراعاة للحقوق الحديثة للإنسان.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة الى بينيديكتوس
    التالي القمم العربية ما بين زمنين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.