Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»الشيطنة… الطريق الأقصر إلى الجنة!

    الشيطنة… الطريق الأقصر إلى الجنة!

    0
    By حسن فحص on 23 November 2019 شفّاف اليوم

    الحقيقة الثابتة التي يمكن استخلاصها من هذه الأحداث أن النظام الإيراني أصيب بجراحات عميقة

     

    لم يتردد النظام الإيراني وقيادته العليا في المسارعة بالتعامل مع حركة الاحتجاجات المطلبية التي عمّت العديد من المدن الإيرانية بعد قرار رفع أسعار مادة “البنزين” من منطلق أمني ومؤامراتي، وربط المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع اعتراضاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، واستشراء الفساد والفشل الاقتصادي للحكومات المتعاقبة في إدارة هذا الملف بخيوط خارجية وأجنبية تعمل على تحريك الشارع والعمل على إسقاط النظام.

    المرشد الأعلى وبعد مرور يومين من الاحتجاجات، تدخّل مباشرة لرسم الإطار الذي يجب على القوى الأمنية من شرطة وتعبئة وحرس ثورة اعتماده في التعامل مع المحتجين في الشوارع، عندما فرّق بين معترضين لديهم الحق في التظاهر والمطالبة، وبين المخربين الذي يدمرون الممتلكات العامة والخاصة، ولم يتردد في هذا السياق من اللجوء إلى الآلية التي تمنحه المسوغ الفكري والثوري والديني الذي يعطي أي إجراء يتبناه النظام في التصدي للأعمال الاحتجاجية الغطاء الأيديولوجي والسياسي والثوري وحتى الاجتماعي الذي يستهدف الشريحة الموالية والداعمة له، فاختار التصويب على “بقايا” الجماعات الملكية و”عملاء” منظمة “مجاهدي خلق”، واتهمها باستغلال التحركات والسعي لركوب الموجة من خلال استغلال الحاجات الاقتصادية والمعيشية للإيرانيين من أجل التصويب واستهداف النظام ومؤسساته تمهيدا للانقلاب عليه، في إطار تنفيذ مخططات ومؤامرات حاكتها دوائر الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.

    الدخول السريع للمرشد على خطّ التعامل مع الأزمة، التي تحولت إلى موجة عمّت نحو 23 محافظة من أصل 31، تخللها مواجهات أمنية أدت إلى سقوط 106 أشخاص، حسب منظمة العفو الدولية، ونحو 200 شخص من المواطنين، حسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فضلا عن أعداد كبيرة من ضباط وعناصر القوات الخاصة وحرس الثورة والشرطة، يدلل على حجم الخطر الذي شعرت به قيادة النظام بكل مستوياتها. إلا أن حجم هذه الخسائر البشرية لن يدفع النظام إلى إعادة النظر في سياساته وآليات تعامله مع المجتمع الإيراني الشعبي والسياسي، بل سيذهب إلى مزيد من التصلب، بما في ذلك توصيف القتلى بالعملاء والمتآمرين في خدمة الشيطان، بما يخرجهم من دائرة الإيمان والدين، وبالتالي يصبح القتل فعل إيمان لا إثم فيه، مقابل اللجوء إلى تضخيم دور وتضحيات العناصر الأمنية الذين قتلوا وأن ما قاموا به جواز عبور إلى الجنة.

    وفي الوقت الذي اكتفى فيه الرئيس حسن روحاني بدعوة عامة الشعب الإيراني للتمييز بين المطالب المحقة وغير المحقة، وبين الذين خرجوا مطالبين بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية وبين جماعات الشغب والمصطادين في ماء الأزمة الاقتصادية من أجل التخريب والنيل من النظام والدولة، بما يوحي بشكل واضح باعتراضه على مسارعة جهات مقررة في النظام إلى اعتماد خيار رفع الأسعار، على العكس من كل التأكيدات التي سبق أن قدمها قبل أسبوع واحد من اندلاع الأزمة بأن السلطتين التنفيذية والتشريعية اتفقتا على عدم الذهاب إلى رفع الأسعار في المرحلة الحالية.
    هذا التمايز في المواقف بين المرشد والرئيس برز بشكل واضح من خلال مسارعة المرشد إلى الإعلان عن نجاح الأجهزة الأمنية في السيطرة على الأوضاع والدفع بالشرائح المؤيدة للنظام إلى التظاهر في عدد من المدن دعماً للنظام والإجراءات الاقتصادية التي اتخذها، في حين أن روحاني وحكومته غابا عن أي موقف في هذا الاتجاه، ما يعزز الاعتقاد بأن البلاد تعيش حالة من الطوارئ الأمنية الكبرى والشاملة، وأن إدارة الأزمة باتت خارج سلطة الحكومة وانتقلت إلى قيادة أمنية عسكرية تعمل على ترجمة رؤية وموقف المرشد الذي رسم المسار الأمني للتعامل مع هذه التحركات، والتي جاءت أولى إرهاصاته في الخطاب الذي ألقاه قبل أسابيع في الكلية العسكرية، وفي سياق حديثه عن الأزمتين اللبنانية والعراقية، عندما وضع البعد الأمني في التعامل مع هذا النوع من الأزمات في مقدمة الخيارات التي يجب اعتمادها، والتي تؤسس للانتقال إلى المعالجات الاقتصادية.

    أما لماذا لجأ المرشد الإيراني إلى الخيار الأخير في التعامل مع حركة الاحتجاجات من دون المرور بمرحلة المعالجات الاقتصادية والاجتماعية والحوارية، وصمّ سمعه عن المطالب المعيشية لشرائح واسعة من الشعب الإيراني الذي أنهكته الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية الأميركية التي فتكت بالطبقة الوسطى وسحقت الطبقات الفقيرة والمعدمة، فيمكن القول إن السبب في ذلك يعود إلى طريقة وآلية التفكير التي تحكم القيادة الإيرانية التي تنظر إلى كل التحركات الشعبية من منطلق التهديد الأمني والقومي، وإن الخيار الأنسب للتعامل معها هو اعتماد خيار العنف، وشيطنة الطرف أو الجهات التي ترفع شعار المعارضة والمطالبة، ولعل التجربة الإصلاحية بقيادة الرئيس الأسبق محمد خاتمي تشكل مؤشرا على هذا النهج الأمني، إذ تحول خاتمي، وهو واحد من أبناء الثورة وأعمدة النظام، إلى “رأس الفتنة”، وزجّ بالإصلاحيين الذين شكلوا الرافعة الأولى التي حملت الثورة منذ انتصارها إلى نزلاء في سجون النظام، وقد شكلت أحداث جامعة طهران والتعامل الأمني الدموي مع الحراك الطلابي عام 1998 نموذجا ومؤشرا لعدم قدرة النظام على تحمل أصوات معارضة ترفع شعارات مطلبية وغير عنيفة، ولا يجد بديلاً سوى العنف للتعامل معها وقمعها تحت ذريعة الحفاظ على الأمن والمصالح القومية التي تحتل الأولوية لدى كل مراكز القوى السياسية والرسمية وتشكل تحديا أساسيا ووجوديا، والتي تشكل المعيار الأساس في رسم السياسات والمواقف.

    قد تكون الأجهزة الأمنية والمستويات العسكرية المختلفة في مؤسسة حرس الثورة استطاعت فرض سيطرتها على الأوضاع، أو كما جاء في البيان الذي أصدرته وتأكيدها على إفشال مخططات الأشرار وعملاء الاستكبار العالمي وتجاوز الفتنة الأخيرة باقتدار، مع التأكيد على حزمها في التعامل القاطع مع أي عمليات إخلال بالأمن واستهداف للاستقرار والهدوء بأسلوب ثوري.

    إلا أن الحقيقة الثابتة التي يمكن استخلاصها من هذه الأحداث هي أن النظام قد أصيب بجراحات عميقة من الصعب ترميمها أو العودة إلى ما قبل حدوثها، وأن الهاجس الأساس الذي يسيطر على قيادة النظام أن تعمل على توفير انتقال النظام إلى قيادة جديدة تحت شعار الحفاظ على “النظام والثورة”، بغضّ النظر عن الأثمان التي دفعها أو سيدفعها حتى ذلك الوقت.

    إندبندنت عربية

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleﺍﻹﺳﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ
    Next Article لبنان: تشريح الأزمة النقدية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    • روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا! 29 May 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz