Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«الشيطان» فؤاد السنيورة

    «الشيطان» فؤاد السنيورة

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 31 مايو 2008 غير مصنف

    أُحبطت المعارضة بتكليف فؤاد السنيورة رئاسة الحكومة من جديد. لا العنف نفع ولا الخيم ولا التشهير. فكأن الرئيس المذكور، بهدوئه الناطق والمستفزّ، يقول للضارب إضرب الى أن تتعب قبضتك، وبعد ذاك نتحدّث.

    والسنيورة ليس في عرف المعارضين سوى شيطان. فهو كريه كإبليس الذي ترسمه الأديان كائناً فوق – طبيعيّ في توليده الأذى والشرّ. فإذا كان الناس مصنوعين من طين فهو وحده مصنوع من نار بلا دخان.

    وشخصيّة الشيطان كثيراً ما اغتنت بها أعمال الأدب والموسيقى. فهو يلعب ويحوّر، يتحايل ويحيّر، ويمارس قوّته ضعفاً ويسوّق ضعفه قوّة. والظاهر في الشياطين غير الباطن والقول غير الفعل فيما المدلول لا يصدر عن الدالّ. وهي تناقضات يعشقها المبدعون.

    لهذا فالسنيورة حتّى عندما بكى، وهي لحظة تؤثّر في الأسوياء، قال «النقّاد» إن ما يخرج من عينيه دموع تماسيح أو دموع شياطين. وإذا ما ذُكر أنه كان، ذات مرّة، قوميّاً عربيّاً راديكاليّ التوجّه، استحقّ التذكيرُ بماضيه هزّة رأس تؤصّل ماضي الخديعة. أما الذين يبغون شتم رفيق الحريري ويتهيّبون الأمر فيشتمونه هو. ولعنُ الشيطان عادةٌ يلتقي عندها البديهيّ المسلّم به وتجنّب الحقائق أو الاكتفاء بالإيحاء بها إيحاءً.

    والسنيورة هو من تبحث عنه الشعبويّة كي تبدو زاهية بذاتها وانتصاريّة. فإذا كانت سياسته الاقتصاديّة غير شعبيّة، وهي كذلك، حوّله النقد الشعبويّ الى «سرّاق» بالمعنى البسيط للكلمة. هكذا تُرسم له صورة مباشرة لا يخالطها تركيب أو تجريد، كما لو أنه يمدّ يده شخصيّاً الى جيب هذا الفقير فيستلّ منها ألف ليرة ثم الى جيب ذاك ليقنص خمسمئة.

    وهو شيطان، في عرف «النقّاد»، لأن القوّة التي يملكها مما لا يفهمه الأقوياء بالقوّة وحدها. فهو، بالسياسة، لم يكن، في حرب تمّوز، أضعف من المقاتلين الذين سعوا الى دعمه لهم في «المحافل الدوليّة». ومن دون أن يقاتل أدّى، إبّان حصار السراي، دور البطولة من غير أن يكون بطلاً. ومن دون أن يتزنّر بالصواريخ عبّر عن صمود المواطن والحياة المدنيّة في وجه الحرب. وقد ظلّ حتّى اليوم الشاهد الحيّ على تفاهة التخوين والتكفير بوصفهما متن ثقافة سياسيّة رائجة. فهو أكثر من شُتم واتُهم وطولب، حسب تعبيره، بـ «فحص الدم». ولم يدر في خلد كثيرين من «نقّاده» أن الحطّ منه مرآة على استضعاف بلد من قبل المعجبين بحكّام مستبدّين عتاة في جوارهم. ولم يدر، كذلك، في خلدهم أن تركيبة لبنان، حتى إشعار آخر، تجعل البذاءة بحقّه بذاءة بحقّ طائفة كاملة. بيد أن الثوّار، في آخر المطاف، لا يعنيهم الامتثال لـ «التركيبة الطائفيّة»، وإن أبدوا ضروب التقديس لمراجع تنسب الى نفسها القداسة.

    ثم إنه وجه الطبقة الوسطى الحديثة، صانعة السياسة ونواتها الصلبة. هكذا استُقبل في الوسط التجاري،ّ وقد فُكّ أسر الوسط، استقبال مخلّص تماهى مع الوسط السجين يوم كان محاصراً في السراي، قبل أن يتماهى مع الوسط الحرّ بعد إزاحة الخيم الجاثمة على صدريهما.

    والشياطين تُطرد فلا تعود ثانيةً الى حيث طُردت. لكن السنيورة عائد الى سراياه، مستجمعاً قوى منظورة وغير منظورة، وكاشفاً حدود ما يستطيعه العنف في ظل التعدديّة الطائفيّة المصاغة برلمانيّاً. أما الإحباط بحدود العنف فيُخشى أن يدفع أصحابه، في مرّة مقبلة، إلى محاولة إطاحة التعدّديّة تلك، لا سيّما إذا ما غيّر الوليّ الفقيه رأيه بتعدّد لبنان؟

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطالباني لنصرالله: لا يحق لك التدخل بالشؤون العراقية
    التالي النائب فرنجية: أهمية خطاب القسم الاحتكام إلى المؤسسات الدستورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.