Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشعب يريد إسقاط الرئيس..!!

    الشعب يريد إسقاط الرئيس..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 فبراير 2011 غير مصنف

    “صباح الخير على الورد اللي فتّح في جناين مصر”

    وما من فكرة، أو نظرة، مهما علت تسبق هذا الكلام. وما من تحية تليق بسيّدة الدنيا، في يناير النور هذا، سوى هذا الكلام.

    أما بعد: الشعب يريد إسقاط الرئيس. هكذا، بأربع كلمات مباشرة يجترح العرب لغة سياسية جديدة، لم تكن مألوفة ولا معروفة من قبل. في هذه اللغة التي ولدت في سياق حدثين تاريخيين من العيار الثقيل هما الثورة الشعبية في تونس، والثورة الشعبية في مصر، ما يوحي بأنها ستصبح لغة الحاضر والمستقبل في العالم العربي. وهذه ليست لغة الإخوان المسلمين، أصحاب “الإسلام هو الحل”، ولا لغة القوميين أصحاب “الأمة الواحدة والرسالة الخالدة”، ولا هي، أيضا، لغة ما تبقى من المؤمنين بـ”دكتاتورية البروليتاريا”، بل هي لغة العصر.

    والعصر يعني المواطنة، وحقوق الإنسان، والمساواة المطلقة بين النساء والرجال، وحرية المعتقد والتفكير والتعبير، ومع هذه الأشياء كلها، وبفضلها، فإن العصر يعني أن من حق الشعب إسقاط الحاكم بقوة الشارع طالما لم يستطع إسقاطه عن طريق صناديق الاقتراع.

    هذه لغة جديدة. لغة الحاضر والمستقبل. اللغة التي سيخرج بها الناس إلى الشارع في عواصم عربية كثيرة. وبما أنها كذلك، ولأنها كذلك فهي رد حضري وحضاري يعيد إلى المراكز الحضرية العربية، التي تحوّلت إلى جمهوريات وراثية، بعض ما ضاع من ذاكرتها ومن اعتبارها.

    أعرف أن الثورتين معرضتان للسرقة من جانب قوى كثيرة تنتظر الانقضاض عليهما، ومعرضتان أكثر لخطر البراءة وانعدام الخبرة والتجربة لدى قوى جديدة تصعد دائما، وبالضرورة، على أجنحة الثورات والانقلابات الراديكالية في مناطق عاشت ركودا سياسيا لفترات طويلة من تاريخها.

    وأعرف، أيضا، أن الإطاحة بحاكم شيء، وإنشاء نظم جديدة ديمقراطية ومستقرة شيء آخر. وقد يمضي وقت طويل، في مناطق مختلفة من العالم العربي، قبل الوصول إلى حالة مثالية كهذه. الثورة الإيرانية، مثلا، كانت الثورة الشعبية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، وقد شاركت فيها قوى اجتماعية كثيرة، لكنها سقطت في قبضة آيات الله، فتحوّلت إلى كابوس.

    لذا، من المهم أن نفكر بما حدث حتى الآن باعتباره تحوّلا في اللغة والمفاهيم. فالثورة الفرنسية، أم الثورات الشعبية الراديكالية، شهدت تقلبات مفاجئة، وعهود إرهاب وانتكاسات وحماقات كثيرة، لكن اللغة والمفاهيم الجديدة التي صاغت بها ومنها شعار “الحرية والإخاء والمساواة”، غيّرت العالم.

    وبالقدر نفسه يمكن الكلام عن الثورة الإيرانية التي أحيت بعدما استولى عليها الفقهاء فكرة الدولة الدينية، فأسهمت من حيث تدري ولا تدري في صعود الأصولية الدينية في العالم العربي وخارجه. الأصولية التي تحوّلت في صيغتها البنلادنية مع انسداد الأفق، والفقر المعرفي وحتى الديني منه بحكم مصادرها الصحراوية وبيئتها المتخلفة، إلى ظاهرة عدمية إرهابية معولمة، هددت وما تزال تماسك واستقرار وأمن المجتمعات العربية.

    ولكن ما الذي يبرر، وعلى ضوء وقائع كهذه، الكلام عن تحوّل في اللغة والمفاهيم دشّنت عهده الثورتان التونسية والمصرية؟

    أوّل المبررات العدوى. فالأفكار معدية، خاصة في منطقة بدت فيها البدائل وكأنها معدومة حتى قبل نشوب الثورة التونسية بأيام قليلة.

    وثاني المبررات تشابه الشعارات التي أطلقها التونسيون والمصريون. في الحالتين لا تنتمي الشعارات إلى لغة الأيديولوجيات الكبرى، لا نعثر بينها على من يريد تحرير فلسطين، وإنقاذ الأمة من تخلفها، أو توحيدها، أو إعادة البلاد إلى الشريعة..الخ، على الرغم من حقيقة أن بين المتظاهرين من يحمل أفكارا كهذه، ومن يكره الحاكم في البلدين لأسباب مستمدة من هذه وتلك.

    ومع ذلك فإن ما اجتمع عليه المتظاهرون في البلدين، أي إسقاط الرئيس (ومعه النظام بطبيعة الحال) يمثل نقطة إجماع، فكل ما تقدّم من أفكار قوموية وإسلاموية وغيرها أقل أهمية من مطلب المواطنة، والمساواة، والحرية، والكرامة، ولقمة الخبز. بمعنى آخر، ثمة إعادة ترتيب للأولويات بطريقة صحيحة، تخلو من المزايدة. المهم حقوق الإنسان، وبعدها يمكن الكلام عن أشياء أخرى.

    ثالث المبررات: لا توجد قوة سياسية بعينها تستطيع الزعم بأنها أوقدت شرارة الثورة وأدارت دفتها. وعلى الأرجح فإن الغالبية العظمى من المشاركين في التظاهرات التونسية والمصرية لا ينتمون إلى أحزاب، ولا يعتنقون أيديولوجيات بعينها، والنسبة الأكبر من بينهم تنتمي إلى فئات عمرية شبابية. ومع ذلك فإن الواقع يستدعي التذكير بالدور النشط لمؤسسات المجتمع المدني في تونس، ويمكن المجازفة بالقول إن شبكات اجتماعية ومهنية ربطت أيضا بين العديد من المتظاهرين المصريين، خاصة الروّاد الأوائل.

    هل ثمة ما يشبه الصدفة أم أن المبررات تدل على تحوّلات أهم وأبعد؟

    هذه أسئلة تحتاج إلى التفكير والتدبير، كل ما يمكن قوله في الوقت الحاضر أن العرب اجترحوا لغة ومفاهيم جديدة تختزلها عبارة واحدة: الشعب يريد إسقاط الرئيس.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل باعت تركيا قضية تركستان الشرقية؟
    التالي عارف دليلة: الشعوب العربية ستكرّر تجربة النضال السلمي الديمقراطي في تونس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.