يوم امس، تباهى قائد قوة القدس الإيرانية قاسم سليماني بأن إيران وسّعت “نفوذها” في لبنان وسوريا والعراق بـ”أرخص الأثمان”، حسب قوله! ولكن قاسم سليماني نسي أن يشتري أهل زحلة أسوةً ببعض “العونيين”!
حان الوقت لكي يتصدّى اللبنانيون، بالصدور العارية- وليس بالسلاح لأنه “زينة الزعران” وليس “الرجال”- لشبكات قاسم سليماني في لبنان!
*
حسب “المركزية”: شهدت مدينة زحلة، ليل امس، توترا بعد ان تصدى اهالي المدينة لمحاولة مدّ شبكة اتصالات لـ”حزب الله” يقال انها قديمة تمّ انشاؤها منذ ثلاث سنوات وتدخل الى رياق والكرك ومنها الى ضهور زحلة، حيث تولت اربع فرق تابعة لـ”حزب الله” صيانتها على اربع ريكاراتـ وحملوا معهم كابلات جديدة لاصلاح ما لم يعد يصلح منها.
تزامنا، نزل انصار “الكتائب اللبنانية” و”القوات اللبنانية” واهالي زحلة الى الشارع ليتصدوا لما حصل ولم يخرجوا من الشارع الا بعد توقيف اعمال الصيانة وبعد اتصالات حثيثة جرت على اعلى المستويات في الدولة من اجل تهدئة الاهالي. وتمّ توقيف اربعة عناصر من الحزب، هم: نُعم ابو زيد، مهدي ريا، محمد عقيل واسماعيل اسعد الذين تمّ اخلاء سبيلهم بعد نصف ساعة وتولّى المسؤول الامني للحزب في المنطقة تسلّمهم. واكد رئيس بلدية زحلة جوزف المعلوف “ان البلدية لا علاقة لها بالأمر والأشغال تجري على الطريق العام، وبالتالي، المسؤولية تلقى على عاتق وزارتي الاتصالات والأشغال”.
بيان كتلة نواب زحلة
اكدت كتلة نواب زحلة ان قضاء زحلة سيبقى واحة للشرعية اللبنانية، معربة عن مفاجأها “بانتشار مساء الاحد بعناصر لحزب الله ومعهم عمال وشرعوا بمد اسلاك بأقنية انشأها منذ 3 سنوات وحصلت ردة فعل ونزل الاهالي على الطريق وحضرت الاجهزة الامنية وقوى الجيش الى ان اوقف الحزب العمل، النواب عملوا على ضبط الشارع قدر المستطاع.
ان مدّ هذه الشبكة يدخل في سياق الامساك الامني لحزب الله على المجتمع اللبناني بعد الحواجز التي انتشرت في بعض المناطق وتعدت على اللبنانيين باطار الامن الذاتي.
وايماناً منا بالدولة وسيادتها المطلقة على ارضها وبالجيش وكافة القوى الامنية، الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس حكومة تصريف الاعمال ان يبادروا الى تطبيق القوانين ويطلبا من حزب الله تفكيك هذه الشبكة والا سنضطر للقول ان شبكة حزب الله لن تمر بزحلة.
ماذا تريدون من زحلة مدينة السلام؟ وهل ان سلمنا جدلا بالمنطق العسكري الذي نرفضه ما هي الجدوى العسكرية لمد هذه الشبكة في زحلة؟ فان كان هناك اي خطر من اسرائيل اذهبوا الى الدولة التي تتذرعون بانها واهنة وضعيفة. حجة هي لتكملوا السيطرة وتجتاحوا الاملاك وتتسبوا بتوترات.
نتمسك بالشرعية ونعتبر ان القضاء لا يمر فيه الا الوسائل الشرعية والقانونية. قوتنا وسلاحنا هي الشرعية ولذلك وجهنا نداء للرؤساء ان يطبقوا القوانين ولكن الراي العام لا يمكن ضبطه.
لسنا بوارد تصعيد الامور والاهالي نزلوا الى الارض لمنع الامور التي كانت تجري. نطمح الى ان يكون قضاء زحلة مثالا وقاعدة للشرعية اللبنانية وكل شيء شاذ من اي طرف نحن ضده.
من جهته اكد النائب ايلي ماروني “عدم السماح بمرور الشبكة وكما ثمة ناس يمدون اسلاك ثمة ناس ينزعون هذه الاسلاك.”
كنا على الارض لمنع ما يضر بالمدينة ولكن اين هم وزراء المدينة واين كل المرتبطين بحزب الله بمذكرات تفاهم وتعاون؟ الاسلاك اعتداء على زحلة لن نسكت عنه.
ندافع عن الدولة ومسؤولياتها وكنا على تواصل مع القيادات الامنية والبعض تجاوب والبعض تجاوب ثم تراجع ونحن لعبنا دورنا كنواب. نرفض مقولة الجيش والشعب والمقاومة وشبعنا بهورة علينا و”خلصنا” من التطاول فنحن نريد بناء الدولة.”
سليم عون: الزحلاويون “افتعلوا” التوتر!
طالب النائب السابق سليم عون في حديثٍ لـ”المركزية” بـ”اصدار بيان رسمي من قبل الاجهزة الامنية المعنية التي تتولى مهمة التحقيق بهذه الحادثة، كما نطالب “حزب الله” ايضا بإصدار بيان يشرح فيه تفاصيل ما يحصل”، مؤكداً “ان “التيار الوطني الحرّ” حصل على معلومات عن هذا الموضوع، لكنه لن يعلّق على ما جرى ما لم تصدر الوقائع بشكل رسمي، ولا يكفي ان يوضحوا لنا فقط ما يجري”.
واكد “ان هذا الخطّ عمره سنوات وليس جديدا وفق المعلومات الاولية وننتظر توضيحا من الاطراف المعنية في هذا الشأن لنبني على شيء مقتضاه ولا نستطيع ان نبني موقفنا على ردّة فعل يمكن ان تكون مفتعلة”، مشيراً الى “ان بعد الحادثة تواصلنا مع “حزب الله” لكن افادتهم لا تكفينا ليوضحوا الامر رسميا، خصوصا انهم يمتلكون التفاصيل كافة والامر لم يعد خافيا على احد اذا ليفسروا للرأي العام ما جرى”.
ورداً على السؤال، قال عون “البيان الذي من المتوقع ان يصدر من الجهتين او احداهما يظهر لنا اذا كان الفريق السياسي الآخر افتعل هذا التوتر ليغطي فشله في النواحي كافة وهو لا يملك سوى رفع الشعارات بحماية زحلة، حيث يحاول نواب هذا الفريق استنهاض الرأي العام، اليوم، كما يحاول تغطية امور عدّة تحصل في المنطقة وهي تمثّل الخطر الحقيقي الذي يهددنا من اعمال ارهابية وتكفيرية تحصل على حدودنا وفي الداخل اللبناني”، مناشداً الدولة “ان تقوم بعملها وتوضح لنا ما يحدث فمعلوماتنا تقول انهم يقومون بصيانة الخط القديم الذي لا تعود ملكيته للدولة”.
وعن ظاهرة الامن الذاتي لـ”حزب الله”، اعتبر “ان المناطق المعرضة للانفجارات والسيارات المفخخة بحاجة الى حمايتها من قبل الدولة”، مشيراً الى “اننا نرفض هذه الظاهرة لكن اذا كانت الدولة عاجزة عن الحماية عندها نقوم باتخاذ الاحتياطات لنكمّل عمل الدولة لا لنأخذ مكانها”.
“الشبّيح” سليم عون برّرها: نواب زحلة “شبكة حزب الله لن تمر”!
Aoun Knew that the web was an old project, why Him and his Group kept quiet on it. Otherwise this Group is helping Hezbollah to bite on Lebanese State. All this Group pretending to build Constitutional Establishment are Lies.
Khaled-stormydemocracy