Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السياسة والقيم، أو فساد وإفساد العالم..!!

    السياسة والقيم، أو فساد وإفساد العالم..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 9 مايو 2017 غير مصنف

    يعرف مستهلكو السياسة، والأخبار، أن الرئيس الأميركي طالب اليابان بدفع المال مقابل الحماية. وقد سبق وطلب الأمر نفسه من الأوروبيين، كما طلب من العرب، وهم كما قال: “لا شيء لديهم سوى المال”. وقبل أيام، تكلّم وزير خارجيته لموظفي الوزارة عن ضرورة الفصل بين القيم والسياسة. فشعار “أميركا أولاً” الذي أطلقه ترامب، كما قال تيلرسون، يعني فصل السياسة الخارجية للولايات المتحدة عن قيم كالحرية وحقوق الإنسان.

    من الحماقة التفكير أن الأميركيين لم يفصلوا، قبل ترامب، بين السياسة والقيم. فقد فعلوا ذلك في أربعة أركان الأرض، ولكنهم لم يتكلموا بهذا القدر من الوضوح، بل وتذرعوا بالقيم لتبرير سياسات بعينها. ومع ذلك، لم يكونوا دائماً على هذا القدر من السوء، ففي مجرد إسقاط الذريعة ما يعني التحلل حتى من مانع الخجل. وبهذا المعنى لا يجوز تجاهل الفرق بين أميركا ما قبل ترامب وبعده.

    على أي حال، المشكلة في طلب المال مقابل الحماية، وإسقاط العلاقة بين السياسة والقيم، أن ما ينجم عن الأمرين يُحوّل الأميركيين إلى قوّة للإيجار، ويتجلى في طلاق بيّن مع مرافعاتهم السياسية والأخلاقية بشأن الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الباردة. من غير الممكن رؤية الصورة كاملة، لأنها لم تكتمل بعد. هل نشهد، الآن، بداية تغيّرات جوهرية أدخلتها العولمة، والثورة التكنولوجية، على معنى ومبنى الإمبراطورية؟

    وإذا كان ثمة من تشخيص محتمل لتحوّل كهذا، فإن فيه ما يدل على أزمة الإمبراطورية الأميركية. لا إمبراطورية بلا رسالة. هكذا كان الأمر على مدار قرون طويلة. وعلى الرغم من حقيقة أن الرسالة غالباً ما كانت قناعاً للسرقة، والجشع، وما تنجب القوّة من أوهام المجد، إلا أن وجودها (سواء وراء قناع القدر المُتجلي، أو عبء الرجل الأبيض) كان يضفي على مشروع صنّاعها قدراً من المشروعية السياسية والأخلاقية، ويمكنها من تجنيد وإقناع وكلاء محليين. فكيف يكون الحال، إذا لم تعد الإمبراطورية معنية حتى بالمشروعية السياسية والأخلاقية في نظر وكلائها وممثليها في أقاليم بعيدة؟

    لأمر كهذا تداعيات خطيرة على مستقبل العالم. والواقع أن في ممانعة اليابانيين والأوروبيين، (والمكسيكيين الذين رفضوا تمويل جدار على حدودهم)، ما يعني وجود عقبات تعترض فساد وإفساد العالم. والمفارقة أن العالم العربي هو المكان الوحيد، الذي يصعب العثور فيه على أدنى قدر من الممانعة. وعلى الرغم مما في كلام ترامب عن عرب “لا شيء لديهم سوى المال” من صراحة مهينة، إلا أن هؤلاء تسابقوا على رشوته بالمزيد من المال، على أمل الحماية. وهم شركاء في فساد وإفساد العالم.

    وقد يقول قائل: أليست هذه حقيقة السياسة في كل زمان ومكان؟ وهل السياسة شيء غير فن الممكن؟ وهل يحكم العالم شيء غير المصالح؟ ألا يحق لنا التحالف، حتى مع الشيطان، لتحقيق مصالح متبادلة، وضمان الحماية؟

    هذه أسئلة منطقية ومشروعة، ولكن التفكير فيها، على خلفية الاحتكام إلى قيم الحرية وحقوق الإنسان، يختلف، تماماً، عن التفكير فيها، في ظل إسقاط قيم كهذه من أسس وضوابط العلاقات الدولية. فالوزير الأميركي، القادم من عالم شركات النفط إلى السياسة،  في معرض تثقيف موظفي وزارته، يقول لهم:  “إذا اشترطنا على آخرين تبني قيم وصلنا إليها عبر تاريخ يخصنا فإن في هذا ما يحد من قدرتنا فعلاً على تحقيق مصالح أمننا القومي، ومصالحنا الاقتصادية”.

    وإذا فسّرنا هذا الكلام، بقدر أكبر من الصراحة، فمعناه أن الحرية وحقوق الإنسان ليست كونية، بل أميركية، تخص الأميركيين دون غيرهم. في مجرّد احتكار الحرية وحقوق الإنسان، وتجريدها من كونيتها، ما ينم عن عنصرية مُضمرة. وهذه ليست نهاية الأحزان. ففصل القيم (الأميركية) عن السياسة (الأميركية) ينقلب على مبادئ الرئيس ويلسون، قبل مائة عام، ولا ينتقص من قيم الحرية وحقوق الإنسان في أماكن مختلفة من العالم وحسب، بل ويهدد قيماً كهذه في بلاد تزعم أنها بلد المنشأ.

    على طاولة الرئيس ترامب، مثلاً، مسوّدة قرار بشأن الحرية الدينية، ينتظر التوقيع، ويعزز دعوات تبنتها قوى ضغط مسيحية محافظة، ولم تتمكن من فرضها، في قوانين، على المجتمع، من قبل، ومنها ما يضع الجنس خارج الزواج في خانة الخطيئة الأخلاقية، ويحرم النساء من الحق في الإجهاض، ويلغي زواج المثليين. علاوة عليه، تريد القوى المعنية التخلّص من قانون يحظر على الجمعيات الدينية، المعفاة من الضرائب، دعم أو معارضة المرشحين السياسيين، ويهدد بحرمانها من الإعفاء إذا انتهكت الحظر. وهذا القانون، بالذات، هو ما تعهّد ترامب “بالتخلص منه وتدميره تماماً”.

    قد تبدو أشياء من نوع الجنس خارج الزواج، وزواج المثليين، وأعجوبة حرمان الجمعيات الدينية من حق الكلام في السياسة (تخيّل)، وكأنها من فصيلة الغول والعنقاء والخل الوفي، في نظر ما لا يحصى من العرب. ومع ذلك، في محاولة النيل من أشياء كهذه ما ينتقص من قيم الحرية وحقوق الإنسان، ويُمهّد لاستيلاء اليمين الديني، والقوميين البيض، على الولايات المتحدة. ولا أحد من هؤلاء وأولئك يؤمن بالحرية وحقوق الإنسان.

    بمعنى آخر، في الفصل بين السياسة والقيم ما يتجاوز حكاية المصالح، والتحالف مع الشيطان، وفن الممكن، وحقيقة العالم. وفيه، أيضاً، ما يبرر القلق لا على مستقبل الحرية، وحقوق الإنسان، في أماكن مختلفة من العالم وحسب، بل وفي أميركا أيضاً. فما يبدو على السطح مجرّد أعراض أولية لمرض يقاومه الأوروبيون بدحر اليمين الديني والقومي، في الانتخابات، ويقاومه الأميركيون في المحاكم، والإعلام، والمظاهرات، ويُموّله العرب بالمليارات.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد نصف قرن… تفكيك جريمة كامل مروّة
    التالي الهوية المعقّدة للعرب في إسرائيل: 55 بالمئة فخورون بكونهم إسرائيليّين!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz