Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»السنيورة لن يترجّل..!

    السنيورة لن يترجّل..!

    0
    By وسام أبو حرفوش on 20 August 2018 الرئيسية

    لم يَنتخب عون وغير نادم…

    بعض مَن في السلطة يريد التملّص من «الطائف» ومأخوذ بحلف الأقليات ويعمل على تحويل الدولة مقاطعات

     

    لم يَعُدْ من مَكانٍ على كتفِه لـ «النجوم» بعدما احتلّ كل المواقع… صحيحٌ أن هذا السبعيني خَدَمَ عسكريّتَه في ميادين الشقاء اللبناني والعربي بعناءٍ وعنادٍ، لكنّه لن يُديرَ ظَهْرَهُ وهو المسكونُ بهُمومِ وطنيْه الصغير كما الكبير منذ صرْختِه الأولى العام 1967 «لا، لا، لا» ضدّ الهزيمة، وحتى آخِر صيْحاته الآن «كفى، كفى، كفى» ضدّ الهذيانِ اللبناني، وكأن لسان حاله أنه «باقٍ، باقٍ، باقٍ» في قلب المَخاض. فعزوفُه عن الترشّح للانتخابات النيابية لم يكن يعني انسحابَه من الحياة السياسية اللبنانية والعربية، رغم أن صناديق اقتراع مايو 2018 أريدَ لها أن تكون مُكَمِّلَةً لصناديق الرصاص في مايو 2008 في إقصائه.

    إنه فؤاد السنيورة الذي لا يَحْتَمِلُ اسمه الرمادية أو الـ “بين بين”. فالذين اخْتبروه، إما معه قلباً وقالباً إلى أبعد الحدود، وإما ضدّه إلى ما بعد بعد الكراهية، ربما لأنه يميّز بين المساوماتِ التي يُعانِدُها والتسويات التي يَجْنَحُ إليها، ولأنه مُتَّهَمٌ بالصلابةِ كعارِفٍ لا تَنْطلي عليه الخزعْبلات، ولأنه لا يرفّ له جفنٌ كواحدٍ من أكثر المرشّحين وعلى الدوام لدخولِ كتاب «غينيس» ممّن تَعَرّضوا لأَعْنَفِ حملات التشهير والتهويل والتشويه والتهديد، ولم يكن أقلّها فظاظةً محاصرته في السرايا الحكومية على مدى 18 شهراً يوم كان رئيساً لمجلس الوزراء اللبناني.
    غالباً ما يكون أوّل الكلام في أيّ جلسةٍ مع الرئيس السنيورة «تأكيده المؤكد». فهو يحرص على التذكير بأنه يوم أَعلن عزوفَه عن المشاركة في السباق الانتخابي، قال في السطر عيْنه إنه سيستمرّ ناشطاً في الشؤون الوطنية والاجتماعية التي تعني لبنان، وأيضاً في حَمْل قضية الإصلاح والنهوض والدفاع عن استعادة الدولة لدورها وسلْطتها وهيْبتها. أما آخِر الكلام، وهو الأقرب ما يكون لـ«الخرطوشة الأخيرة»، فدعوةٌ للتمسّك بالدستور واتفاق الطائف والقانون، هذا الثالوثُ من البديهاتِ المُفْتَرَضَة التي من شأن الاحتكام إليها إعادةُ انتظامِ الحياة العامة.

    لا يتردّد السنيورة، الذي أَحْبَطَ بحفاظه على «العهْد والوعْد» كل الهمْس الصاخب عن علاقته الملتبسة بزعيم «تيار المستقبل» ورئيس الحكومتيْن (المستقيلة والعتيدة) سعد الحريري، في تثبيتِ موقفه يومَ رَفَضَ انتخابَ زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وامْتَنَعَ عن التصويت لمصلحته، رغم تسويةِ «المخاطرة الكبرى» التي أَبْرَمَها الحريري وقضتْ بمجيء عون لفكّ أَسْر الدولة، وكأنّ في التجربة الرئاسية عشيةَ دخولِها العام الثالث ما يُشْعِر السنيورة بصوابيةِ قراره و«أسبابه الموجبة»، انطلاقاً مما حلّ بالبلاد والعباد.

    ليست القهوة المُرّة وحدها المُرّة على الطاولة في الجَلسة مع «دولته»، فهو رغم دعوته إثر خروجه من البرلمان يوم انتخاب عون (الذي لم ينتخبه)، إلى التعاون مع رئيس الجمهورية الجديد كما تقتضي التقاليد الديموقراطية، فإنه على تحفّظاته حيال نظرية «المسيحي القوي» وما يعتورها على المستوييْن المؤسساتي والوطني، والموقف الدفين لبعض مَن هم في السلطة من اتفاق الطائف ومحاولة التملّص منه والإيمان بحلْف الأقليات وما يعنيه من دلالاتٍ وخيارات تُناقِضُ روحَ التجربةِ اللبنانية في العيش المشترك في ظلال سيادة الدولة.


    ثمة خطأٌ ارْتَكَبَه المسيحيون عندما اعتبروا رئاسةَ الجمهورية شأناً مسيحياً، في رأي السنيورة، الذي أعلن من البطريركية المارونية يوماً معارضةَ هذا التوجه الذي حَرَفَ الأمور عن المسار الطبيعي، وقادَ تالياً إلى التيْه في المنزلقات. فطاولةُ الحوار الوطني كانت في تحديدها لمواصفاتِ الرئيس رسمتْ معادلةً من حديْن: أن يكون من الأكثر تمثيلاً في طائفته وأن يكون مقبولاً من الطوائف الأخرى، وهذا يعني أن الرئيس يُفترض أن يكون حاضناً لجميع اللبنانيين لا قوياً عليهم وبعضلاتِ سواه ويُمْعِنُ في تحويل الدولة والوزارات والإدارات مقاطعاتٍ فئوية.

    ربما لم يكن الرئيس السنيورة يَنتظر ما هو مغايرٌ لما أَظْهَرَتْه حتى الآن تجربة بعض مَن هم في السلطة. المسألةُ بسيطةٌ في نظره، فالإنسان يشبه العملةَ التي تساوي قيمتَها الشرائية، والمرء يساوي قيمتَه الوطنية وقوّتها، وتالياً لا بدّ من إعادة الاعتبار إلى المؤسسات وسهرها على التقيّد بالدستور والالتزام بالقوانين، لإحداث صدمةٍ إيجابية تتيح معاودة إطلاق ورشة إصلاحٍ صارتْ أكثر إيلاماً في ضوء تَعاظُم مَظاهر الأزمات وتماديها، إذ لم يعد في إمكان هذه السيارة التي تزداد تَرَهُّلاً أن تجرّ تلك المقطورة الثقيلة الوطأة.

    «فؤاد بيعرف كل برْغي في الجمهورية»، قالها يوماً أحد السياسيين في معرض إبرازِ دراية السنيورة بأحوال الدولة التي تزداد سوءاً. وها هو يكاد أن يَخْرج عن طوره في رسْم مآلات أزمة النفايات وسورياليّتها، على سبيل المثال… لقد دَفَعوا الناس إلى الجنون في تسليمهم بوجود مكبّاتٍ عشوائية تحت شرفاتهم وأنوفهم بعدما جرى دفْعهم إلى رفْض المَطامر الصحية التي لا بدّ منها حتى اعتماد المَحارق. وهكذا دواليك عن أزماتٍ لا تُعَدّ ولا تُحصى بسبب العقلية التي تدار بها الأمور من صغيرها الى كبيرها.

    يَسأل السنيورة، الذي يُفاخِر بأنه عمل على احترام مبادئ الكفاية والإنجاز في إدارات الدولة وسعى إلى التدرّج في مسار إنهاء الطابع الزبائني في العلاقة بين السياسيين والدولة والحدّ من استتباعها للأحزاب، كيف يحقّ لهذا أو ذاك القول إن هذه الوزارة لي وإن هذا المدير العام من حصّتي؟ بأيّ منطقٍ يَجري اقتطاعُ الدولة وتحويلها غنائم؟ وأيّ دستورٍ يتحدّث عن حصة ِرئيسِ الجمهورية من الوزراء في الحكومة؟ أيّ أملٍ سيبقى للمواطنين وأيّ مستقبل نَصونُه لأبنائنا؟

    وزير مالية العشرة أعوام (من 1992 الى 1998 و2000 الى 2004) ورئيس حكومة الأربعة أعوام (2005 – 2009) يَقرع ناقوسَ الخطر، وكسواه، من مآل الأزمة الاقتصادية – المالية. فهو لم يتعوّد «تهبيط الحيطان»، لكنه يلفت إلى ما يجري في دولٍ إقليمية محوريّة كإيران وتركيا ويحذّر من أن «أمامنا كمبيالات يقترب استحقاقُها»، وهو يعني ما يقول باستخدامه تعبير «الكمبيالات» في لحظةِ بلوغ الواقع الاقتصادي – المالي مرحلةً بالغة الدقة.
    عندما تبدو الصورةُ قاتمةً ومأسويةً وكأن الأمور تنزلقُ نحو الأفق المسدود، يستعيد السنيورة نبرةَ رجلِ الدولة ويستعين بالمتنبي القائل «أبَداً أقْطَعُ البِلادَ وَنَجْمي، في نُحُوسٍ وَهِمّتي في سُعُودِ»، أي أينما أذهب أرى ما يبعث على اليأس والإحباط والنحس ولكن همّتي وعزيمتي وإرادتي تبقى عالية علوّ نجمٍ في السماء اسمه سعود… ومن ثم يعود إلى ثلاثيّته الذهبية: الدستور والطائف والقانون.

    لا يتحدّث السنيورة أمام زوّاره، وبالمباشر عن تشكيل الحكومة وأزمة تأليفها، لكنه ومع عودة الكلام عن الحاجةِ إلى تطبيع العلاقة مع النظامِ السوري وإرساء «علاقةٍ دافئةٍ»، يستذكر الأيام السود حين بكّر النظام السوري في إرسال «داعش» بقيادة شاكر العبسي إلى مخيم نهر البارد لإقامة إمارةٍ في شمال لبنان، وكان اسمُها الحرَكي «فتح الإسلام» وكيف حاولتْ حمايتَها الخطوطُ الحمر قبل أن تَتّخذ «حكومتنا آنذاك القرار الجريء بالقضاء عليها».

    لن تستقيمَ الأوضاع في البلاد إلا بالعودة أقلّه إلى بعض ما جاء في خطاب القَسَم للرئيس عون لجهة الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني والنأي بالنفس ودور الجيش… وفي أكثر الأزمات إيلاماً يومَ استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض، يذكّر السنيورة بأنّه حين خَرَجَ من لقائه مع عون كرّر ما قاله لرئيس الجمهورية من «ان عودة الحريري الأولوية اليوم، ويجب علينا التنبه إلى الخلل الذي يعانيه لبنان، وعلينا احترام الدستور والطائف وإنهاء هذه الحالة التي وَصَلْنا إليها».
    ورغم هذه «النقمة» في مزاج الرجل الذي يفاجئك بأبياتٍ من الشعر القديم «كلما اقتضتْ الحاجة»، فإنه ربما يشعر في هذه اللحظة بالذات بـ«رضى داخلي»، فالمُفاوض المُثابِر والبارع نَجَح في تحسين شروط بلاده عبر القرار 1701 لإنهاء الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في مثل هذه الأيام قبل 12 عاماً، كما نَجَحَ في صموده وصلابته في إخراج المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى دائرة الضوء، وهي التي تتهيأ لـ «النُطْق بالحكم» بدءاً من الشهر المقبل.

    الرأي

    *

    تعليقات من الفايس بوك

    Kamil Kors

    Kamil Kors

    تحبه او لا تحبه الا انه رجل دولة من الطراز الاول ورغم كل ما يقال فقد حافظ على وجود الدولة طوال الفترة التي كان فيها رئيسا للحكومة والتي هي من اصعب الفترات من مظاهرات واعتصامات شلت البلد…

    Georgic Haw

    خرب البلد وقت حكمو…. بس لو بحاكمو هالسياسية ع شو سارقين من البلد ما 

    Ali Fakih

    خلافا لاقوال الصحافي وسام ابو حرفوش في المقال فان السنيورة عزف عن المشاركة في انتخابات صيدا لانه كان متاكدا من سقوطه بوجه النائب اسامه سعد وليس التعفف، وعندما احتجز الرئيس الحريري في السعودية لم يتجرا على القول انه محتجز،اما حكايه فتح الاسلام في البداوي ولصقها بسوريا التي أمنت الذخيرة للجيش اللبناني فلا تثير الا الإبتسامة،واما الكلام عن الخطوط الحمر كان المقصود بها المدنيين الفلسطنيين وليس فتح الاسلام،،،،كفى. تضليلا

     

    Mohammad Mazeh

    سنيورة لص وعميل صغير. هذا هو اصله وفصله. كل شيء عدا ذلك تمسيح جوخ من شبه مثقف مرتزق

     

    Mohamad Youness

    Mohamad Youness

    دولة الرئيس السنيورة من رجال الاقتصاد لي منفقدهم الله يطول عمرو

     

    Ziad Alsaidi

    Ziad Alsaidi

    سؤال يا ريت يجاوب عليه دولة الرئيس TVA وين راحت شو هدفها؟ شو عملت ب حياتنا؟ انه بس نحنا مندفع ما في حدا بقول لنا خود
    Graziella Irani

    Graziella Irani

    الله يكثر من امثالك ويطول بعمرك يا دولة الرءيس

     

    Omar Alzaben

    Omar Alzaben

    عشرة عمر ……..والله صحيح

    Jihad Shayya

    رجل دولة يستحق كل الاخترام

     

    احسان شراره

    كريه
    المنتصر بهاء

    المنتصر بهاء

    ههههههه السنيورة البكاى

     

    Omar Alzaben

    Omar Alzaben

    عشرة عمر ……..والله صحيح

     

    Ghassan Ismail

    Ghassan Ismail

    من اهم..اركان الخيانه…والتآمر..في لبنان..
    Ali Gharib

    Ali Gharib

    الله لايوفقك بعمرك خربت بيوتنا
    Ges Hte

    Ges Hte

    الله يحميك يا كايدهم
    Mohammad Merheb

    Mohammad Merheb

    رجل دولة من الطراز الرفيع
    بسام عدوان

    بسام عدوان

    🖕🏿🖕🏿🖕🏿طز فيكم وفيه

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleحرب المياه بين ماليزيا وسنغافورة
    Next Article العلاقة العضوية بين القمع والتطبيع
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz