Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السعودية ..اكبر سجن نساء في العالم!

    السعودية ..اكبر سجن نساء في العالم!

    3
    بواسطة وجيـهة الحويــدر on 24 يونيو 2009 غير مصنف

    السجن قوانينه معروفة في كل انحاء العالم. يلج زنزاناته كل من ارتكب جريمة، او كسر قانونا أو تسبب في اذى للآخرين او لممتلكات الدولة. من يدخل السجن يقطن فيه لفترة محكوميته ثم يُفرج عنه او حين يثبت حسن سلوكه تخفف مدة العقوبة قليلا، فيما عدا من حُكم عليه بالمؤبد، او بمفارقة الحياة، يخرج من خلف الاسوار كجثة هامدة.

    في دولة مثل السعودية هناك خياران آخران متوفران للسجناء من اجل الافراج عنهم قبل انتهاء المدة، الخيار الاول هو ان يحفظ المحكوم اجزاء من القرآن او كله ثم يُـطلق سراحه ليتنعم بالحرية. اما الخيار الثاني حين يشمله عفو ملكي سامي بمناسبة عيد، او بمناسبة قدوم ملك جديد، بعدها يجد السجين نفسه حرا متمتعاً بالعيش بين ذويه واحبائه.

    تلك الخيارات غير متوفرة للنساء السعوديات المحبوسات خلف الغضبان، ولا حتى للواتي يعشن خارجه. النساء في السعودية لا يُطلق سراحهن ابدا سوى بإذن من المحرم في كلا الحالتين.

    المرأة السعودية اذا ارتكبت جريمة تُسجن وتنتهي مدة حبسها، لكنها لا تخرج من زنزانتها الا بشرط حضور المحرم ليستلمها. لذلك هناك كثير من النساء السعوديات قابعات في السجون لأن محارمهن رفضوا ان
    يخرّجوهن. الدولة تعفو عنهن لكن المحرم يصر على معاقبتهن.

    على الضفة الاخرى، المرأة “الطليقة” لا تخرج من بيتها ولا تغادر مدينتها او البلد سوى حين يسمح لها المحرم بذلك. في كلا الحالتين حريتها رهن يدي المحرم.

    كما هو متعارف عليه في كل انظمة السجون في العالم ان السجين يفقد كل الصلاحيات الخاصة به، ويخسر وصايته على نفسه. كل تحركاته وكل شيء يخصة يكون تحت رقابة سجّانه، وفي امرته. ادارة السجن تمتلك الحرية المطلقة في تقرير مصير السجين وما يحتاج حتى يـُكمل فترة الحكم المقررة عليه، ايضا هذا هو حال المرأة السعودية كل يوم، لا تمتلك المرأة اي قرار، ولا تستطيع ان تـًقدم على اي خطوة سوى بإذن من سجانها الذي يـُطلق عليه المحرم، لكن الفرق ان المدة غير محددة.

    قانون المحرم السعودي حوّل النساء الى سجينات من المهد الى اللحد، لا يمكن أن يخرجن من زنزاناتهن (بيوتهن) او سجنهن الاكبر (البلد) سوى بتصريح موقع ومصدَق من ادارة السجن.

    مع ان السعوديات اكثر نساء العالم مسلوبات الحقوق والكرامة، لكنهن مازلن يتحملن كل اصناف القهر والظلم بصمت مرير، وغضب مكبوت، وحسرة قاتلة. السعوديات مسالمات بكل ما تحمل تلك الكلمة من معنى، لكن الدولة حتى اللحظة لم تقدر ابدا ارواحهن الطيبة، ولا صبرهن الطويل، ولا مقاومتهن الهادئة السلمية، بل على العكس تماما.

    رجال الدين الذين خولتهم الدولة لقهر النساء اعتبروا صمت النساء وصبرهن ضعفاً فيهن، وقصوراً في عقولهن، وعجزاً في احاسيسهن، لذلك زادوا جرعات الضيم عليهن عبر العقود والسنوات الماضية. ضيّقوا عليهن الخناق، وحاصروهن في جميع مناحي الحياة بقوانين قاهرة، وبرجال الحسبة الذين يطارودهن في كل مكان وكأنهن فارات من العدالة. القوانين الخاصة بالمرأة حولتها الى اداة تنفيس للذكور المرضى سواء للجنس او للعنف.

    رجال الدين السعوديين بفتاويهم المجحفة وبماركة من رجال الدولة، حرموا النساء السعوديات من فرصة الحصول على عمل أو دراسة أو تنقل أو علاج أو ابسط الحقوق سوى بإذن من سجانها المحرم. بالرغم من ان جداتهن وامهاتهن كن يتمتعن بتلك الحقوق وينعمن بحياة اكثر حرية، وايضا جميع النساء المسلمات في العالم، وامهات المسلمين عبر التاريخ، وزوجات النبي (عليه السلام) لم يُـفرض عليهن قط قانون المحرم المجحف هذا، لأنه ليس من صلب الدين وليس له صلة به.

    فطوبى للسعودية مملكة الانسانية التي حوّلت ارضها الى اكبر سجن نساء في العالم، ورخّصت لكل رجل سعودي ان يمتهن وظيفة السجَان بدون قيد او شرط، وجعلت من النساء حبيسات طوال حياتهن بدون ان يقترفن ذنباً، او أن يرتكبن خطيئة.

    salameyad@hotmail.com

    * كاتبة سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأزمة الرئاسة في إيران تظهر “الانقسام” بين أجنحة الحرس الثوري
    التالي نقل الكاتب الصحافي علي العبد الله إلى السجن الانفرادي
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    حسين163
    حسين163
    16 سنوات

    السعودية ..اكبر سجن نساء في العالم!يا سيدتي إني أتعلم منك فن الكتابة ؛ وأتأمل كيف تكتبين بلغة سهلة تخلو من العناء والتكلف .. كذب الذين أغلقوا عليكم الطريق وقالوا لا توجد امرأة مفكرة أو شاعرة .. بعضهم مات وبعضهم مازال حيا فاليقرأوا وليتعلموا منكن يا قادة رجال الوطن المنسي خارج نطاق الزمن الحالي .. كلمات مقالك تقود إلى الثورة لطرد عظام الموتى من رؤوسنا وتحاكم من قتلونا ومازالوا يقتلوننا رجالا ونساء تارة باسم الله .. وأخرى باسم الوطن .. يا سيدتي هل يعقل حتى الآن : أن أبقى منسياً داخل أسوار الخلفاءْ أن تملء أذني من وحلِ التاريخْ أن تفقأ… قراءة المزيد ..

    0
    سيد القمنى
    سيد القمنى
    16 سنوات

    السعودية ..اكبر سجن نساء في العالم!
    سيدتى
    أريد فقط أن أقدم لك كل الاحنرام

    0
    سعيد الجلاد
    سعيد الجلاد
    16 سنوات

    السعودية ..اكبر سجن نساء في العالم!
    إذا كانت لا تزر وازرة وزر أخري فلماذا يتم العفو عن جريمة بجريمة أخري. عموما فالحكم ايا كان علي احد المذنبين اهون كثيرا من حفظ القرآن للافلات من المحكومية.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz