Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الزواج المدني؟… “مش وقتها”!!

    الزواج المدني؟… “مش وقتها”!!

    0
    بواسطة Mona Fayad on 19 فبراير 2013 غير مصنف

    أغرب ما أسمعه من ذرائع حول طرح موضوع الزواج المدني الآن، أن توقيته غير ملائم وأن هناك الكثير من الأولويات التي يفترض بنا الالتفات اليها قبل الشروع في التفكير فيه.

    رحم الله أنظمة الاستبداد العربي التي تلفظ أنفاسها؛ فعلى امتداد سنوات تحكّمها بمصير مواطنيها مُصادَري الحقوق ومهدوري الكرامات والذين ازدادوا فقراً وأمّية تحت نيرها بينما حكمت طوال الستين عاماً الماضية تحت شعار أن “مش وقت” لا الإنماء ولا تأمين الرغيف ولا رفع المستوى التربوي ولا القضاء على الأمية ولا الحق بحرية التعبير ولاإعطاء النساء حقوقهن. إنه وقت “القضايا الكبرى” فقط، من مثل التعبئة العسكرية وتسليح الجيوش وتوسيع عمل الأجهزة الأمنية، والتي قادت الأمة من احتلال الى احتلال وأثبتت عجزها في الدفاع عن حدودها ولم يكن لها من وظيفة سوى قمع الشعوب وإرهابها. والمثال السوري راهن.

    الذريعة نفسها تستخدم الآن من قبل البعض: لبنان يتعرض “لمرحلة مصيرية” على غرار “القضايا الكبرى” فهل هذا وقت طرح موضوع الزواج المدني؟ نحن على أبواب انتخابات داهمة وفي معمعة نقاش قانون الانتخاب والنظام نفسه شبه منهار والمنطقة تعصف بها الثورات والبلد يتعرض لهزات اقتصادية ومعيشية.

    لكن السؤال هو: بماذا تتعارض المطالبة بالزواج المدني مع أي من الاستحقاقات المذكورة؟

    ومقولة “القضايا الكبرى” التي يعنى بها مصير الشعب، ماذا يقصد بها؟ ومن هو هذا الشعب؟ كتلة وهمية غائمة أم مجموعة أفراد؟ وإذا اتفقنا على أن الشعب يعني أعداداً غفيرة من الأفراد المجتمعين في بلد، فهذا يعني أن كل مشكلة فردية هي جزء من القضايا الكبرى نفسها. فتلك الأولويات المذكورة أعلاه، لمن هي مطلوبة؟ أليس للمواطن اللبناني كفرد له حقوق وعليه واجبات؟ أم هي مطلوبة فقط للجماعات والطوائف والمذاهب؟

    يعني هل أن تأمين العمل والمازوت وزيادة غلاء المعيشة، إذا ما كانت هي حقاً في أولويات الحكومة وتعطيها أدنى اعتبار، هي مطلوبة للمواطن اللبناني الفرد ام للطوائف والشعوب المجردة والوهمية؟ واذا كانت للمواطن كمواطن فلماذا يكون تأمين الخبز له مختلفا عن تأمين حقه بالزواج بمن يرغب وبالطريقة والشروط التي يرغب؟
    وهل أن المطالبة بتكريس حقوق المواطن الفرد بحرية التعبير والمساواة وحرية الاعتقاد والاختيار هي من النوافل وغير ذات أهمية ومتى؟ الآن وفي زمن الثورات العربية التي أول درس علمتنا إياه أنه علينا أن ننتبه لبروز هذا الفرد ومطالبته بحقوقه التي صادرتها الدولة باسم ” الشعوب” إياها.

    النظام اللبناني الجمهوري أمّن مشاركة جميع الشركاء في مكونات الدولة مثلما أمّن فصل السلطات، واحترم التنوع الديني والاجتماعي، والدولة تحترم جميع الأديان وتحمي حرية ممارسة العبادات شرط الحفاظ على النظام العام. لكن الدستور حفظ في الوقت نفسه حقوق الافراد وجعل حرية الاعتقاد مطلقة وغير محدودة.

    لكنه ايضا جعل المشاركة السياسية موزعة بين الطوائف التي تمثل مجموعات / طوائف بدل الافراد؛ ففي لبنان الطائفة اكبر من الدولة. والحاضر الغائب في هذا الجدل هو الفرد!! الفرد اللبناني الآخذ بالبروز بشكل ملحّ وظاهر والذي يتم إهماله بإمعان. النظام الموجود يُضيّع حقوق الأفراد خاصة أولئك غير المنضوين تحت أجنحة الطوائف. ما يطرح السؤال الجدي: هل يريد هذا الفرد ان تحتكر الطائفة كل تمثيله السياسي؟ وتصادر حقه باختيار نوع عقد زواجه وشروطه؟

    إن إقرار الزواج المدني الاختياري هو السبيل الى تطبيق روح الدستور، وهو الطريق الموصل الى الدولة المدنية التي تحفظ حقوق أفرادها مثلما تحفظ حقوق طوائفها. والان هو أوان التطبيق اختيارياً.

    monafayad@hotmail.com

    أستاذة جامعية

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق٦٠٠٠ أرمني حلبي “عادوا” إلى “يريفان”
    التالي ابن عثيمين وصل..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.