إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
في حديثه إلى الصحافة الأمريكية، لكي يقنعها بأن ذاكرَتَهُ على ما يُرام، قالَ الرئيس الأمريكي بالحرفِ الواحد: ” رئيس المكسيك السيسي لم يكن يرغب بفتح المعبر إلى غزة“
للتأكد من كلامي اضغط على الرابط التالي:
وقد فكرت في وضع تعليقات على هذا الموضوع، منها:
“يبدو ان السيسي قد قام بانقلاب واستولى على السلطة في المكسيك“
“إذا اصبح السيسي رئيسا للمكسيك فسوف يحل مشكلة تسرُّب المهاجرين على الحدود بين المكسيك وأمريكا“
“الرئيس المكسيكي السيسي يتعهد بعبورِ المساعدات الإنسانية من المكسيك إلى ولاية تكساس عبر معبر رفح“
“الرئيس المكسيكي أندروز أوبرادور يعترض على وجود رئيسين للمكسيك“
“الرئيس السيسي يعرض على الرئيس المكسيكي رئاسة مصر“
“الرئيس السيسي يفكر في الترشيح لرئاسة المكسيك امام الرئيس أوبرادور، ويشترط تعيين وزير داخلية مصري للمكسيك اثناء اجراء الانتخابات لضمان نزاهة الانتخابات“
“السيسي يأمر بفتح حساب تبرعات في جميع البنوك المكسيكية بإسم (تحيا المكسيك)”
“تغيير النشيد الوطني المكسيكي لكي يقول:
المكسيك هي أمي
شمسها في سماري
حتى لوني قمحي“
…
الحقيقة ان تكرار هفوات الرئيس الأمريكي بايدن أصبحت تثير مخاوف الأصدقاء قبل الخصوم. ففي نفس الموتمر الصحفي الذي ذكر فيه السيسي رئيس المكسيك، كان يدافع عن قوة ذاكرته امام ما ذكره المدعي العام الأمركي عن تدهور ذاكرة بايدن، يعني حسب المثل المصري: “جه يكَحِّلها عَماها“.
فقد سبق له ان ذكر انه قابل الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في اجتماع الدول السبع الكبار (طبعا ميتران مات من ٢٨ سنة)، كما قال انه قابل المستشار الألماني هيلموت كول، وكان يقصد المستشارة ميركل. لم يخطيء فقط في الاسم، ولكنه اخطأ في التفريق بين الذكر والأنثى .
ومن قبل ذكر الرئيس السابق ن ترامب على انه جورج (وكان يقصد جورج بوش، ولم يتذكر اسم عائلته بوش).
وما يمر به حاليا الرئيس بايدن، الذي يتحرك وكانه روبوت يعمل ببطارية يلزم شحنها، لم أشاهده من قبل لاي رئيس دولة محترمة اوغير محترمة، فما بالك برئيس اهم دولة في العالم!
واتعجب كثيرا من بلد مثل أمريكا انتجَ لنا معظمَ ما نستمتع به من اختراعات وتكنولوجيا في المائة سنة الماضية، لا يوجد لديهم مرشحين لرئاسة أمريكا سوى المُخَرِّف بايدن (٨١ سنة) او المُغرَم بنفسه ترامب (٧٧ سنة)!
البلد الذي خرج منه اكبر عدد من علماء جائزة نوبل، يعجز ان يرشح شباباً لمنصب رئاسة أمريكا!
الكثير يعتقدون ان بايدن لا يحكم فعلا، وأن هناك مجموعة تحكم من وراء الستار وما بايدن إلا دمية تحركها تلك المجموعة.
اذكر اني شاهدت بايدن على شاشة التليفزيون وهوً مجتمع بالملك عبد الله ملك الأردن وكان يتكلم معه في المجاملات العادية امام الكاميرات قبل الدخول إلى غرفة الاجتماعات ووجدته يقرأ في ورق صغير يحمله في كفه ويقول:
“أنا كنت اعرف والدك الملك حسين وكنت انت طفلا صغيرا….”
وكان كلام مجاملة لا يحتاج إلى أي ورق، ولكن يبدو ان بايدن لا يذكر حتى كلام المجاملات العادي.
ارجو ان يستيقظ قادة الحزب الديموقراطي وأن يقدّموا للناخب الأمريكي شخصاً كفؤً اصغر سنا بكثير من هذآ المُخَرِّف، لمصلحة أمريكا والعالم.
فهل تكون هفوة بايدن عن الرئيس المكسيكي السيسي هي “القشة التي قصمت ظهر ال… ال… حمار، اقصد ظهر ال … مش فاكر“😂😂