Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الديموقراطيا

    الديموقراطيا

    1
    بواسطة Sarah Akel on 5 ديسمبر 2010 غير مصنف

    ا”الديموقراطيا” هي مفردة يونانية مركبة من مقطعين أصلهما(من الناحية اللغوية) كلمتان مستقلتان: ا”ديموس”، وتعني “الناس”. و مع لفظة ديموس جاءت مفردات “الشعب”، “الجمهور”؛..بل و أخذت تشمل ا”عامة” الناس.ا

    أما الجزء الثاني من الكلمة “كراتيا”/ قراطيا، فيعني “السُّـلطة”. (و هنا أقدم -لو سمح لي القارئ- حاشيةً حول لفظة ا”ديموقراطيا” ذاتها كما أستعملها أنا هنا –بالياء و الألف في آخرها، بدلاً من التاء المربوطة في الهجاء المتداول–، فأني أفضل أن تأتي نهايتها بالياء و الألف، متوازية في ذلك مع استعمالنا لألفاظ مشابهة و مألوفة جداً، مثل: “جغرافيا”، ا”جيولوجيا”، “سُسيولوجيا” إلخ؛ و بالتالي، فأرى أن تستعمل لفظة ا”الديموقراطية” (بالتاء المربوطة) فقط في حالة صفةً الموصوف: “النظم الديموقراطية”، “الطبقات الجيولوجية”، أو “الكشوف الجغرافية”..)ا

    و أخذاً في الاعتبار مصادر اللفظة و موئلها، سواء في الوضع (الإغريقي/اليوناني) أو فيما تطورت إليه فيما بعد، مارةً بالفكر البريطاني ثم بالثورة الفرنسية و ما تلاهما، فإنه يلزم التوضيح بأنه بينما ينحو مبدأ و فكرة و مصطلح “الديموقراطيا” نحو فكرة الناس و “الشعب”.. و بالتالي فكرة “حكم الشعب للشعب”، إلاً إنه للأمانة التاريخية/ الفكرية يلزم الإشارة إلى أن (معنى) “الشعب”.. كان قد تدرج و تطور عبر العصور؛ ففي الأصول اليونانية كان مفهوم “الشعب” محدوداً .. بل و للأسف كان مقتصراً على فئة (أو “طبقة”) من الناس حيث كان ا”الأحرار” (الذين أشير إليهم أيضاً بلفظة “المواطنين”) بينهم نسبة محدودة قد لا تزيد على 10%، بينما كان بقية الناس في رق أو فيما يشبهه. بل كانت الطامة الكبرى أن “أغلبية الناس” كانوا مسخَّرين للأعمال البدنية التي كان الخاصة يأنفون أداءها، بينما في نفس الوقت كان “واجب” الدفاع عن الوطن منوطاً بتلك “الأغلبية” المسحوقة، مفروضاً عليها –و بلا أية حقوق مدنية!ا

    ولكن، و لحسن الطالع، كان من جملة تطورات الحركات الدستورية البريطانية(منذ “العهد الأعظم”/ الماكنا كارتا) و بعد نتائج الثورة الفرنسية، أن أعيدت بلورة فكرة مفهوم الديموقراطيا بشكل متطور و راقٍ.ا

    فمن تأثيرات الثورة الفرنسية أن اكتسبت فكرة الديموقراطيا مبدأ المساواة في الحقوق السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية لجميع المواطنين، والرقابة على الحكومة عن طريق هيئة نيابية يشترك في انتخاب أعضائها كل البالغين من أفراد الشعب على أساس النظرية القائلة بـ”صوت واحد للشخص الواحد”؛ و أن من حق الشعب في أن يشرِّع لجميع أمور العامة بأغلبية أصوات نوابه.ا

    و يرى الأستاذ/ محمد أسد( في كتابه: منهاج الإسلام في الحكم، تعريب منصور محمد ماضي. بيروت: دار العلم للملايين، ط 6، 1983م، صص47-49): “الديموقراطيا الغربية السائدة اليوم هي في الواقع أكثر قرباً و أوثق نسباً بتصور الإسلام للحرية منها بتصور الإغريق القدامى، ذلك بأن الإسلام ينادي بأن الناس جميعاً متساوون من الناحية الاجتماعية؛ و لهذا، فلا بد أن يُعطوا فرصاً متساوية كذلك للتطور و للتعبير عن إرادتهم.”ا

    و بالطبع، فإن مجرد استعمال و تداول كلمة “الديموقراطيا” لا يكفي؛ و مجرد نطقها و استعمالها كمفردة لا يسمن و لا يغني؛ بل قد نجد أن إطلاق و استعمال لفظة الديموقراطيا في عدد من الأحوال، في بعض البلدان، يصل بنا إلى مستوى نضطر معه إلى الابتسام مثل: جمهورية الكونغو الديموقراطية؛ جمهورية كوريا الديموقراطية..(و قبل إعادة توحيد الألمانيتين: جمهورية المانيا الديموقراطية!)ا

    فالديموقراطيا ركيزة ُ “الشأن العام”: و الديموقراطيا في القطاع العام تعني أن الحكومة تستمد سلطاتها -بصفة عامة لكنها أصيلة- من الشعب، حيث يقوم نوابه بالدفاع عن مصالح الأمة قصيرة المدى و طويلة، و حيث الناس هم مصدر الشرعية، فيقوم ممثلوهم (النواب) بالمشاركة في وضع القرارات، و سَن القوانين، و إبرام المعاهدات أو “التصديق”عليها..بعد قيام “السلطة التنفيذية” في الدولة بإتمام مراحل المفاوضات.ا

    فالناس في النظم الديموقراطية يكونون مسؤولين عن مصيرهم، و يجدون أنفسهم شركاء في إقرار قراراتهم و ذلك بتكاتف مكونات المجتمع المختلفة في القيام بذلك، بما فيها الطبقة الوسطى التي هي العصب الاقتصادي و المالي في البلاد.. و معها الطبقات الفقيرة و الطبقات العليا؛ و تحتاج إلى “مؤسسات المجتمع المدني” الواعية النشطة الواعية.ا

    و في الديموقراطيا يتجلى التعاون، و تبرز الفائدة المشتركة، و ينخرط السواد الأعظم من الناس في خضم العمل الاجتماعي، و كل يؤدي دوره، و كل يسْهمُ بسهمه و يدلو بدلوه. و تكون نتيجة هذا التعاون في شكل “الكل كسبان”..بدلاً من التسلط من جهة و التناحر من جهات فلا يكسبُ هذا و لا ذاك، ..بل حينها يخسرُ الجَمعُ و يُوَلّونَ الدُّبـُر. و في الديموقراطيا، و في العمليات الديموقراطية لوضع القرارات، تخرج الأطراف جميعُها شاعرة بأنها ا”كسْبانة”، بل منتصرة، و ذلك حينما تلاحظ الأطراف المتعاونة و المتعاركة أن “الديموقراطيا” تقود إلى النتائج و إلى الإنتاجية و إلى الاعتدال، و أن معها يأتي “القسطاس”.ا

    و من المقومات الفكرية الأساسية هنا: تعددية المشارب و المذاهب و الأفكار، بل و المصالح؛ و في هذا يأتي “التمكين” المناسب لنصف المجتمع –المرأة، بمشاركتها المشاركة الفاعلة و الكاملة في مختلف المجالات و الاتجاهات؛ و الانخراط في “ديموقراطية التعليم و التدريب”؛ و حقوق الإنسان كافة؛ و تنمية و تنشيط فئات ا”المجتمع المدني”. فهذه هي “المكونات” الأساسية للمشاركة الديموقراطية..و كل جهة تلعب دورها المطلوب و الضروري لتحقيق المصالح الخاصة لكل فئة.. و معها يأتي تحقيق “المصلحة العامة”.ا

    ولتحقيق الديموقراطيا في المجتمع بعامة، نحتاج إلى إقرار “سيادة القانون” وأن القانون فوق الجميع، و يطبق على الجميع، و يساوي بين الجميع. و تطبيق الديموقراطيا يحتاج إلى: الأمن الشخصي و الوظيفي المعاشي، و إلى التعليم، و إلى التنمية الاقتصادية..و بالتالي إلى نماء “طبقة وسطى”.ا

    ومن المقومات الأساسية للديموقراطيا:ا الفصل بين السلطات(التنفيذية و التشريعية و القضائية)؛ حماية حقوق الأقليات؛ حق الفئات العاملة للمطالبة بحقوقها؛ حرية التعبير بعامة بتمكين إقامة تنظيمات و منابر التعبير و المطالبات السياسية. و غني عن القول بأن الديموقراطيا تتطلب حرية و خصخصة الصحافة و الشفافية، و مقاومة الفساد.ا

    أهمية توطين الفكر الديموقراطي أثناء تنشئة لأجيال: “الديموقراطيا” مفهوم و فكرة غير متجذرة لا في الفكر العربي و لا في نظم الحكم والإدارة العربية؛ فعلينا أن نسعى إلى توطين المفردة و ترسيخ مفهومها، و أن نعمل على تربية النشء على مبادئ و تطبيقات “التعايش”، و توليفهم على النمط التشاوري في كل عمليات “حل المشكلات”، وأن نقوم بتدريبهم على مبادئ و خطوات “المشاركة” في عمليات وضع القرار،و ذلك منذ “نعومة أظفارهم”، و منذ بدايات سني دراساتهم، بل.. وفي البيت أصلاً و بدايةً.ا

    ومن أمثلة ما يمكننا عمله لتنشئة أولادنا و بناتنا و لو على بعض مقدمات الديموقراطيا و ممارساتها، ما يشمل تعليم و تدريب التلاميذ منذ المراحل المنزلية و المدرسية الأولى..على عدد من “المهارات الاجتماعية” الضرورية مثل:-ا

    ا*الوقوف في طابور.. و انتظار كل منا دوْره، و تحاشي التعدي بالتقدم على الآخرين الواقفين في نفس الطابور؛

    التدرب بانتظام على تقاسم الأشياء، و قبول كل شخص القسط الذي قنن له؛*

    ا* تبادل التحية اليومية..و مختلف المناسبات، الشخصية و العائلية و الوطنية و الإنسانية العالمية؛

    ا* التدرب على إتباع الإرشادات المرورية..و قواعد السلامة، بما يشمل حقوق الآخرين، كحق مرور المشاة، و حق المرور للطرف الآخر؛

    ا*الإكثار من استعمال الألعاب و التمارين التي تحتاج إلى العمل التعاوني (و تكوين “الفريق”)..أكثر من التركيز على الألعاب “الفردية”؛

    و تبقى العدالة “ضالة” و مطلب المواطن..في كل مكان، و خاصة في الدول النامية والمتخلفة. و تبقى العدالة من أساس أساسيات الديموقراطيا، حيث ينبغي أن يكون القانون الجيد “اسمها”، القضاء العادل المستقل “عنوانها”، و مقايضة -و توازن-“الحقوق” بـ”الواجبات” ديدنها. ا

    فالديموقراطيا مشوارٌ كفاحي كبير يحتاج إلى الصبر و المصابرة ..من المحكوم و الحاكم؛ فالناس شركاء في الوصول إلى قراراتهم و في تقرير مصائرهم. كما يبقى القول بأن الديموقراطيا نظام له نواقصه و مثالبه؛ لكن, و كما نوه ذات مرة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق السيد/ تشرشل- فإن النظم البديلة أسوأ بكثير.!ا

    و عندما نقوم باحترام فكرة و لفظة “الناس”، كونها المصدر اللفظي لـ”الديموقراطيا”، فعلينا احترام “الناس” في مجالات و ممارسات التعامل التطبيقي السلوكي أيضا.ا

    و بعد، و كما جاء في أبيات كنت قد نظمتـُها ذات مرة:ا

    و الناسُ مهما غابَ طاغٍ أو أتَى # فهمُ الأساسُ على الدوام يقينا!ا

    doctor.natto@yahoo.com

    *عميد سابق في جامعة البترول.. السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأهم من مبارك وبن علي: 100 ألف برميل إضافي لتغطية الذكرى 40 للإنقلاب العسكري
    التالي أقدس الأقداس؟: “كُرَّ وأنت حُرّ”!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    الديموقراطيا
    حنان عقيل — h_akeelof@yahoo.com

    مقال رائع للدكتور نتّو وسرد جميل لمقومات الديموقراطياالحقيقية التي تحتاج إلى وجود قدر كبير من الحرية في الرأي والتعبير دون قيود، وهذا يحدث عند وجود تضافر وتكامل للقوى السياسية ومؤسساتها ووسائل الإعلام وجهود المجتمع المدني بكافة أشكاله؛ حيث إن الأمر يتطلب فتح الآفاق مثل التربية المدنية وتواجد كتلة تطالب بالتغيير والتي لن تتحقق الا في مجتمع مدني يفصل بين الدين والسلطة وليس بين المجتمع والدين …

    كل التحايا والتقدير للدكتور نتّو والى المزيد من التألق

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz