أشارت معلومات الى ان “الجهاد الاكبر” الذي توعّد به الرئيس نبيه بري كلا من الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد بدأ، وأن الحكومة الحريرية لن تبصر النور في القريب العاجل ولا قبل موعد الاحتفال بذكرى إستقلال لبنان في الثاني والعشرين من تشرين الثاني الجاري!
وأضافت المعلومات ان عقد جديدة تبرز في جه الرئيسين الحريري وعون كلما انحلت عقدة. وآخر العقد إصرار الرئيس ميشال عون على توزير النائب السابق حسن يعقوب، عن الطائفة الشيعية، وفي المقابل طلب الرئيس نبيه بري توزير اللواء عصام ابو جمرا عن طائفة الروم الارثوذكس!
حسن يعقوب هو نجل الشيخ المغيّب محمد يعقوب الذي غُيِّب مع الامام موسى الصدر والصحافي مصطفى بدر الدين، وكان قد اوقف بتهمة خطف نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وأخلي سبيله بكفالة مالية قدرها 30 مليون ليرة لبنانية، بعد ان رفع الرئيس نبيه بري الغطاء عنه.
وتقول المعلومات ان طرح توزير يعقوب يعني حكما فتح باب الخلاف مع الرئيس نبيه بري، الذي رد بدوره بطلب ترشيح االلواء عصام ابو جمرا من حصته الوزارية ردا على توزير يعقوب من قبل الرئيس عون، ما يعني ايضا تسعير الخلاف بين الرئيسين بري وعون، ما يضع الرئيس المكلف سعد الحريري امام مأزق جديد بعد ان تنازل عن حقيبة وزارية من حصة الطائفة السنية للرئيس عون، الذي طلب إسناد حقيبة وزارية لفيصل كرامي نجل رئيس الحكومة الراحل عمر كرامي، في مقابل ان يتولى النائب السابق الماروني غطاس خوري حقيبة وزارية.
المعلومات تشير الى ان حل عقد حسن يعقوب وابو جمرا لن يكون نهاية المطاف الوزاري! فما زالت عقدة وزارة الاشغال، ووزارة الشؤون الاجتماعية، التي قيل انهما أسندتا لحزب “القوات اللبنانية” لقاء تخليه عن مطلب حقيبة سيادية تعود الى السطح من جديد حيث يقف الوزير سليمان فرنجية بالمرصاد ويطالب بوزارة الاشغال مدعوما من الرئيس نبيه بري، ما سيعيد فتح ملف حصة حزب القوات اللبنانية من جديد.
وبناءً عليه، تقول المعلومات ان الجهاد الاكبر ينتظر الرئيسين الحريري وعون، وان الحكومة إذا لم تبصر النور يوم الاحد المقبل فهي قد لا تبصر النور إطلاق الا بحلول موعد الانتخابات النيابية في ايار من العام المقبل.
العزيز فاروق اشتقنا!
ممتارابو جمرا . بس البهيم بتاعنا ميؤوس منه. كان عماد الميثاقية يستنكر الاتيان بنواب مسيحيين باصوات مسلمين . الان لا مانع عنده من ان ياتي وزير مسلم بصوت ” أب الكل”.