Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الثابت الوحيد في اليمن

    الثابت الوحيد في اليمن

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 19 يونيو 2016 منبر الشفّاف

    من الصعب ان تفضي المفاوضات اليمنية ـ اليمنية التي تشرف عليها الامم المتحدة في الكويت الى نتائج مهمّة تؤدي الى اختراق سياسي من نوع ما. هذا عائد قبل كلّ شيء الى انّ المفاوضين الموجودين في الكويت ليسوا قادرين على اتخاذ قرارات كبيرة. هناك اعتبارات تقيّد الجانبين اللذين يتفاوضان في الكويت وتجعل كلّ منهما اسير وضع لا يستطيع الخروج منه. 

    دخلت مفاوضات الكويت طريقا مسدودا فيما الوضع العسكري على الأرض يراوح مكانه بعدما نجح التحالف العربي، على رأسه المملكة العربية السعودية، في توجيه ضربة قاصمة للمشروع الايراني الذي كان يستهدف وضع اليد على هذا البلد العربي الذي لديه حدود طويلة مع المملكة العربية السعودية.

    في مثل هذه الايّام من العام 2014، بدأ الزحف الحوثي على صنعاء. استمرّ هذا الزحف، الذي استهلّ بإخراج آل الأحمر زعماء قبيلة حاشد من معقلهم في محافظة عمران، وصولا الى السيطرة على مواقع اللواء 310 التي كانت تتحكّم بالطرق الأساسية المؤدية الى العاصمة.

    سيطر الحوثيون، الذين باتوا يسمّون انفسهم “انصار الله” مستوحين ذلك من تجربة “حزب الله” في لبنان، على صنعاء في الواحد والعشرين من أيلول ـ سبتمبر. اعتقدوا ان الدولة اليمنية صارت في جيبهم، خصوصا بعدما فرضوا “اتفاق السلم والشراكة” الذي باركته الامم المتحدة عبر جمال بنعمر المبعوث السابق للامين العام للمنظمة الدولية.

    انطلقوا من صنعاء، بعد إعادة الحياة الى حلفهم القديم الذي كان قائما، قبل العام 2003، مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. احتلوا باب المندب واحتلوا عدن واحتلوا قبل ذلك ميناء الحديدة المهمّ. بدا في مرحلة معيّنة ان لا شيء يقف في دربهم، خصوصا بعدما استطاعوا الالتفاف على تعز وتجاوزها في اتجاه المحافظات الجنوبية.

    بلع الحوثيون لقمة كبيرة، تبيّن مع الوقت انّ ليس في استطاعتهم هضمها. هل اغراهم علي عبدالله صالح بتسهيل توسيع انتشارهم في البلد كي يستعيد مواقعه في صنعاء نفسها ويعزز وضعه فيها؟ انّه سؤال يطرح نفسه، خصوصا ان الحوثيين الذين وضعوا الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي في الإقامة الجبرية لمرحلة معيّنة واجبروه على الاستقالة، لا يمتلكون أي مشروع للبلد. كلّ ما لديهم شعارات من النوع الذي يستخدمه “حزب الله” في لبنان، فضلا عن كلام كبير من نوع ذلك الذي صدر عن زعيمهم عبد الملك الحوثي بعيد احتلالهم لصنعاء. نادى الحوثي وقتذاك بـ”الشرعية الثورية” واعلن صراحة عن قيام نظام جديد بديل من النظام الجمهوري الذي اعلن عنه في السادس والعشرين من أيلول ـ سبتمبر 1962 عندما أطاحت مجموعة من الضبّاط النظام الامامي. حسب عبد الملك الحوثي نفسه لينين او ماو تسي تونغ او كاسترو… او آيه الله الخميني، ناسيا انّه في اليمن وانّه لم يخرج يوما من صعده ولا يعرف شيئا عن المنطقة ولا عن العالم.

    من مشروع يغطي اليمن كلّه، تقلّص المشروع الحوثي، وهو مشروع إيراني في الأصل، الى رغبة في المشاركة في حكومة جديدة تكون بديلا من الحكومة الحالية التي يرئسها احمد بن دغر الذي حلّ مكان خالد البحاح. والبحاح حضرمي آخر لم يستطع ان يجد ارضا مشتركة بينه وبين الرئيس الانتقالي الذي يبدو انّه يحاول تقمّص شخصية علي عبدالله صالح في مرحلة تغيّر فيها كلّ شيء في اليمن، إضافة بالطبع الى ان من الصعب لعبد ربّه ان يأخذ مكان شخص اختاره في الماضي ليكون نائبا لرئيس الجمهورية لاسباب لا تخفى على احد.

    في كلّ الأحوال، بات طموح الحوثيين ان يكونوا شركاء في السلطة، فيما ليس في استطاعة “الشرعية”، لا عبر الرئيس الانتقالي ولا عبر رئيس الوزراء الجديد ولا عبر وفدها في الكويت، فرض شروطها بعدما فشلت في البناء على ما حققته “عاصفة الحزم” على الأرض. بكلام أوضح، لم تستطع “الشرعية”، على الرغم من إعادة ترميمها عن طريق رئيس جديد للوزراء وعبر تعيين الفريق علي محسن صالح الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية تحقيق التقدّم المطلوب تحقيقه على الأرض كي تفرض شروطها على الجانب الآخر.

    قبل اقلّ من سنة، لعبت القوات الاماراتية دورا في استعادة عدن من الانقلابين. لكنّ عدن ما تزال الى اليوم مدينة مفخّخة. وفي مرحلة لاحقة حققت قوات التحالف تقدّما في محافظة مأرب ومديرية نهم القريبة من صنعاء. كذلك، اُمكن استعادة مدينة المكلا وميناءها من تنظيم “القاعدة” وتوابعه. المؤسف ان الوضع في تعز ومحيطها لا يزال على حاله. عاصمة الوسط اليمني ما زالت تتعذب في غياب زعامات كبيرة نافذة فيها قادرة على التصدّي بفعالية للحوثيين وللمتحالفين معهم.

    هناك وضع جديد على الأرض في اليمن. ما حققته “عاصفة الحزم” لا يمكن الاستهانة به، خصوصا ان هناك وضوحا في الرؤية لدى معظم المشاركين في هذه العملية العسكرية الكبيرة التي كشفت خصوصا انّ هناك جيوشا عربية قادرة على التصرّف على طريقة الجيوش الكبرى، بما في ذلك تقديم تضحيات. وهذا ما يحصل في كلّ الحروب التي تشارك فيها جيوش محترفة تسعى الى تنفيذ المهمات المرسومة لها. هذا التطور الذي كانت له ترجمة على ارض الواقع سمح لوزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي بالتأكيد مجددا قبل ايّام “انّ القوات المسلّحة الاماراتية أدت دورها القتالي بشجاعة ومهنية. وسيستمر هذا الدور مع السعودية الشقيقة حتّى اعلان التحالف انتهاء الحرب”.

    الحرب اذا مستمرّة، كذلك البحث عن حلّ سياسي. مثل هذا الحلّ السياسي لا يمكن ان يتوصّل اليه الّا رجال كبار يستطيعون الوصول الى صيغة ليمن جديد لا علاقة له بالدولة المركزية التي كانت تدار من صنعاء او بالوضع الذي كان قائما قبل الوحدة، أي وضع الدولتين المستقلتين.

    باختصار شديد، ليس في استطاعة ما يسمّى “الشرعية” البناء على ما تحقّق عسكريا، اقلّه في غياب الاشخاص الذين يستطيعون ان يأخذوا على عاتقهم إعادة الحياة الى عدن او تحرير تعز كلّيا. كذلك، لم يعد في استطاعة الحوثيين الذهاب الى ابعد من طرح مطالب يعرفون سلفا انّها مرفوضة، في حين ان طموحهم الأساسي هو تحويل صنعاء والمناطق التي تحت سيطرتهم الى قطاع غزة آخر، على غرار ما فعلت “حماس”، وذلك بعد الفشل في نقل تجربة “حزب الله” في لبنان… الى كلّ اليمن.

    يبقى الامر الأكيد الوحيد في اليمن غياب الحل السياسي في المدى المنظور والدوران في حلقة مغلقة في الكويت في ظل ثبات ليس بعده ثبات للحلف السعودي ـ الاماراتي الذي استطاع حماية الخليج العربي من تداعيات المغامرة الايرانية التي قامت على فكرة ان اهل الخليج “نائمون” كما كان يتصوّر احدهم.   

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“أوباما” أخطر خارج البيت الأبيض
    التالي إيران تزكي الفتنة.. وبيئة حزب الله تدفع الثمن
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz