Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»التهافت الروسي حيال النزاع السوري وتداعياته
    هذه ليست هيروشيما: طابور روسي يتقدم في غروزني، عاصمة بلاد الشيشان، في ١٩٩٥ بعد أن طردت القوات الروسية بقيادة بوتين "الإرهابيين" منها!

    التهافت الروسي حيال النزاع السوري وتداعياته

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 12 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    المتن الأساسي للخطة الروسية يتضمن التأكيد على أن هزيمة الجهاديين تتطلب جيشا لديه معدات جيدة وتدعمه قوة جوية، وهذا ما يتطابق مع جيش بشار الأسد لا غير.

    قطع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشك باليقين، وأصر على التمسك ببقاء بشار الأسد في منصبه، وتبرع بالإعلان عن استعداد صديقه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سوريا (“مجلس الشعب” تنتهي ولايته في مايو 2016)، واقتسام السلطة مع “معارضة بناءة”.

    وقبل القيصر الجديد أكد وزير خارجيته، سيرغي لافروف، على أن “بشار الأسد رئيس شرعي، والجيش السوري هو القوة الفاعلة الوحيدة على الأرض لمحاربة “داعش”. وكل ذلك يعني بوضوح أن الرهانات على تغيير في الموقف الروسي ليست دقيقة على الأقل في المرحلة الحالية (بعض المتفائلين أو الواهمين يراهنون على إمكان قبول موسكو على مدى قصير بفكرة منصب شرفي للأسد، وصولا إلى فكرة الرحيل بعد فترة محددة) ولكن ذلك يعني أيضا، بكل بساطة، رفض رأس النظام السوري مدعوما من حليفه الإيراني لكل تفسير واقعي وعملي لمسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي نصت عليها وثيقة جنيف 1 التي يربو تاريخ إقرارها إلى 30 يونيو 2012، وما يترتب على ذلك من إعادة المحنة السورية إلى المربع الأول مع استمرار الاهتراء وتقاسم مناطق النفوذ واستمرارية استخدام الساحة السورية في أول نزاع إقليمي – دولي متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين.

    في موازاة التشدد السياسي والدبلوماسي، تستعرض روسيا عضلاتها، وتعددت المؤشرات وشهادات العيان على تعزيز الوجود العسكري الروسي في شمال غرب سوريا، عبر إقامة منازل جاهزة الصنع يمكنها استقبال مئات الجنود الروس، إلى بناء برج مراقبة، إلى تكرار رحلات طائرات نقل عسكرية ضخمة. بعد إنكار ومماطلات حول كشف حجم التورط، اعترفت وزارة الخارجية الروسية بذلك بعد منع بلغاريا مرور طائرات النقل الروسية، وتأكيدها أن موسكو قد تدرس تقديم مساعدات إضافية لدمشق في إطار مكافحة الإرهاب.

    بيد أن التهافت الروسي أكبر من ذلك بكثير، إذ تؤكد مصادر أوروبية تسلم القوات الجوية السورية مؤخرا 6 طائرات اعتراض من طراز “ميغ 31” يرافقها طيارون وفنيون روس إلى قاعدة المزة بالقرب من دمشق، وتزامن ذلك مع تفريغ طائرة نقل روسية لشحنة من ألف صاروخ كورنيت مضاد للدبابات وصواريخ جو – جو من طراز أر – 33. وربما يهدف هذا التعزيز إلى مساعدة سلاح الجو السوري في منع تركيا من إقامة منطقة آمنة لأنه من المستبعد أن تصل الأمور إلى مواجهة الطيران الأميركي أو الإسرائيلي الذي يتحرك في الأجواء السورية.

    القاعدة البحرية الروسية في طرطوس
    القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

    وللتدليل على تدفق الدعم العسكري الروسي تكفي الإشارة إلى تسريع القوات البحرية الروسية منذ بداية شهر أغسطس الماضي لرحلاتها نحو الموانئ السورية. وحسب مصدر من حلف شمال الأطلسي، عبرت مضيق البوسفور أكثر من عشر سفن إنزال برمائي روسية، بالإضافة إلى سفن نقل تجارية روسية في طريقها إلى السواحل السورية. وتزامن الأمر مع رصد استخدام الجيش السوري للمرة الأولى مركبة مشاة قتالية جديدة (من طراز BTR 82A) في المعارك الدائرة. كما جرى بتاريخ عشرين أغسطس الماضي رصد عبور سفينة إنزال روسية كبيرة قادرة على نقل عشرين دبابة أو أربعين مركبة مصفحة. ووصل هذا الدعم الروسي اللوجستي جوا إلى مطاريْ دمشق واللاذقية، وبحرا نحو الساحل السوري حيث تمّ أخيرا تعزيز وجود الخبراء الروس في قاعدة جبلة للرصد.

    لا يتعدى إعراب واشنطن عن قلقها إزاء تعزيز الوجود الروسي التعبير الروتيني من دون تتمات، لأن الأزمة السورية التي كانت رهينة الحسابات الأميركية قبل الاتفاق النووي مع إيران، ستكون، على الأرجح، في مرحلة ما بعد الاتفاق رهينة بلورة التفاهمات أو تفاقم التجاذبات بين موسكو وواشنطن. والملاحظ أيضا أن غياب ردود الفعل الأوروبية والعربية إزاء التدخل الروسي يدعم وجهة النظر القائلة بوجوب تبني رأي موسكو القائل بـ“ضرورة التحالف مع الأسد (على الرغم من ارتكابات نظامه) لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”، وهذا ما أفصحت عنه تصريحات وزير خارجية النمسا سباستيان كيرتس، التي لم تأت من قبيل المصادفة، بل تعكس أجواء مشاورات تجري منذ فترة بين موسكو وعواصم أوروبية متعددة تتقدمها برلين. وقد لوحظ أيضا تغير الخطابيْن الفرنسي والبريطاني بخصوص الالتحاق بالضربات الجوية ضد داعش وإمكانية التفاوض حول طبيعة دور الأسد في المرحلة الانتقالية.

    مع استمرار انخراط المحور الإيراني في الدفاع عن النظام السوري، ومع استمرار التردد الأوبامي (المصالح الأميركية العليا غير مستهدفة واستمرار النزيف السوري ربما يكون إحدى علامات نزاع سوري لم يستنفد وظائفه في اللعبة الكبرى لإعادة صياغة المشرق أو بلورة مستقبله)، تبرز مناورة فلاديمير بوتين، الذي تعوّد على أسلوب القضم بعد التسلل والتدخل كما حصل مع أبخازيا وجارتها في 2008، ومع شبه جزيرة القرم في 2014، عبر الترويج لموقفه الداعم للأسد من خلال الربط بين مشكلة اللاجئين وخطر تصدير الإرهاب وحالة الفوضى في سوريا. والمتن الأساسي للخطة الروسية يتضمن التأكيد على أن هزيمة الجهاديين تتطلب جيشا لديه معدات جيدة وتدعمه قوة جوية، وهذا ما يتطابق مع جيش بشار الأسد لا غير.

    على الأرجح سيقنع هذا الترويج البعض في أوروبا والعالم العربي، لكن المملكة العربية السعودية وتركيا، كما باريس ولندن، تبدو حذرة جدا لأن كل التهافت الروسي يهدف إلى إنقاذ الأسد ونظامه، ولا يمهد لحل سياسي في سوريا. وتزداد قناعة المطلعين والمتابعين والمعنيين في الملف السوري بأن أي حل لا يمر على شكل قرار أممي ممهور بتواقيع الكبار وتحت الفصل السابع، لا نصيب له في النجاح في خضم الاستقطاب وتوزع مناطق النفوذ في سوريا.

    من خلال هذا الانخراط الكبير وهذا التهافت، ربما أراد القيصر الجديد وريث الاتحاد السوفيتي تكرار تجربة أفغانستان، لكن هذه المرة لحماية النظام الصديق أو منطقة نفوذه الحالية، ويبدو أن في ذلك نسيانا لمصير محمد نجيب الله، رابع رئيس لجمهورية أفغانستان الديمقراطية الشيوعية سابقا، الذي أعدمته حركة طالبان في كابول في 27 سبتمبر 1996.

    يغامر السيد بوتين لأن المستوى الحالي من مناخ الحرب الباردة يعطيه الانطباع بحرية حركة في سوريا لا تزعج إسرائيل أيضا والتي يهتم بوتين بأمنها. لكن ترك النزاع السوري يتفاقم لن يكون في مصلحة سيد الكرملين، ومن الصعب تكرار تجربة غروزني في دمشق وضمان نجاحها على المدى المتوسط.

    أستاذ العلوم السياسية المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالاستخبارات الأميركية: العراق وسورية قُسّما واقعياً… ولن يعودا كالسابق
    التالي دليل المناضِل المدني
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz