Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التميمة أو التعويذة السورية

    التميمة أو التعويذة السورية

    3
    بواسطة Sarah Akel on 6 فبراير 2011 غير مصنف

    في مقابلةٍ للرئيس الأسد قبل عدة أيام مع الوول ستريت جورنال المنشورة في 31 كانون الثاني 2011 قال لمحاوره: إذا كنت تريد الحديث عن تونس و مصر فإننا سوف نكون خارج الموضوع؛ فنحن لسنا تونسيين و لسنا مصريين (احنا غير)، كما أنه في المقابلة نفسها نفى احتمال امتداد الاضطراب السياسي الذي هزّ ويهز تونس ومصر إلى سوريا أو حتى تكرار سيناريو الاحتجاجات المصرية لتميّز الوضع السوري بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل.

    إذا كنّا قد رأينا أن قصر قرطاج التونسي سقط بفعل انتفاضة الصبّار التونسي، وإذا كنا نتابع منذ أيام تداعي قصر عابدين من بعده بفعل الانتفاضة المزلزلة في أرض مصر والعرب والمدوية في فضاءاتهم. وإذا كانت الحقيقة كما قالت مستشارة الرئاسة السورية السيدة بثينة شعبان: هي أن الشعب العربي ( السورييون طبعاً عرب) لا ينسى ولا يُهمل، وها هو يُبرهن أنه قد تجاوز حكامه، وحاله يقول: لقد أمهلناهم طويلاً ولم يعد ينطلي علينا أي تصرّف يفرِّط بحقوقنا(الشرق الأوسط 31 يناير 2011 ). وإذا أضفنا إلى ماذكرناه أيضاً الأسباب التي كانت من أجلها الانتفاضتان، وهي عبارة عن حقوق مهدورة مفرّطٍ بها، لم تكن غير فقدان الحريات وامتهان الكرامات والقمع، والفساد المعدوم الحياء والخجل بالمرّة، نهباً لثروات الوطن وخيراته بشكل مافياوي أخطبوطي مريع، باتت معه قلّة من المسؤولين وعائلاتهم وقراباتهم تحتكر ثروات بآلاف ملايين الدولارات، ساهم فيها تجويعُ الشعب وإفقاره، والتضييقُ عليه في لقمة طعامه وجرعة دوائه، وقرصنةٌ لقطرات عرق عمّاله وكادحيه ليجعلوا منها أصفاراً في ملياراتهم. وإذا علمنا أيضاً أن أسباب الانتفاضتين السالفة الذكر موجودة وقائمة في الشام، بل هي أدهى وأمرّ، لأن كافة المؤشرات الاقتصادية ومؤشرات التنمية البشرية ومعها انتهاكات حقوق الإنسان، هي أسوأ من نظيراتها في تونس ومصر، بل لاأحد من السوريين يجادل في انتشار الاستبداد وتفشي النهب والفساد وغلاء الأسعار وارتفاع معدلات البطالة وشيوع الفقر، ونحن هنا لسنا محتاجين لذكر التطابقات والتماثلات بأسماء الناس والأرقام، فالأمر معروف لعموم السوريين ومن بدهيات معلوماتهم. وإذا استرجعنا ثانيةً كلام السيدة شعبان بأن الشعب لاينسى ولا يُهمل، وما عاد ينطلي عليه التفريط بحقوقه، وأن لكل كلام يابثين جواب، فإن في مضمون كلامها معلومة لطيفة وصادقة لمن يحب الشفافية، وهي أن انتفاضة الياسمين قادمة. وهو ليس كلام مواطن عادي من ملايين كُتب عليهم الطح والنّح والشحّار والتعتير بل كلام المشيرة. وهي إذا قالت قالت، ولاينبئك مثل خبير. أما عن استبعاد ثورة الياسمين أن تطال قصر المهاجرين بسبب عدم إقامة علاقات مع إسرائيل، فإن مما لم نسمعه البتة في الانتفاضتين أن سببها كان إقامة علاقات لتلك الدولتين العربيتين مع إسرائيل، إلا إن كان البعض يعتبر عدم العلاقة هي بمثابة تعويذة أو تميمة تقيه من ثورة الياسمين، وتمنع عنها آثارها، ولا يجري عليه ماجرى على الآخرين.

    ومن ثم فإذا ضممنا كل ما ذكر آنفاً إلى بعضه، فإننا نصل منطقياً إلى نتيجة مؤكِّدة لما قالته السيدة شعبان. وعليه، فإن النظام السوري وعلى رأسه الرئيس الأسد مدعو رغم عدم علاقته مع إسرائيل، واعتقاده بها تميمةً تقيه الانتفاضة الشعبية وامتداد غضبها إلى سورية، أن يُعوّذ نفسه تعويذة حقيقية فعّالة ومعتمدة عند الله والناس، يُصفَّر فيها العداد وقبل فوات الأوان، تُخرِج بها النظام من مدارات الحكم الشمولي تاركاً كوبا وكوريا الشماليتين وحيدتين، وذلك بالعمل على إصلاح ديمقراطي حقيقي تنتقل معه سورية من دولة أمن وقمع واستبداد لتكون دولة أمان وحريات ورخاء، تتجلى بإصلاحات دستورية تُطلَق فيها الحريات العامة، ويُوقف فيها العمل بقانون الطوارئ الذي مضى على إعلانه والعمل به قرابة خمسين عاماً، ويُفك بها سراح معتقلي الرأي والفكر، وتوقف بها الملاحقات والمطاردات والإعدامات للمعارضين في الداخل السوري وخارجه، ويُعمل على ضمان حياة حرة كريمة للمواطنين جميعاً والمحافظة على ثرواتهم وخيرات بلادهم وفي مقدمة ذلك إيقاف النهب ومحاسبة البلّاعين والفاسدين.

    أما أن تردنا رسائل نصية تمّ اعتمادها وتداولها بمثابة تمائم وتعويذات رسمية على الهواتف الخلوية يومي الخميس والجمعة الماضيين مفادها أن الناس في بيتها أمام التلفاز تشاهد نهاية النظام المصري، فلننشرْ بكل قوتنا أن شعب سورية يعشق قائده، أو أن الشعوب تحرق نفسها لتغيّر رئيسها ونحن نحرق العالم ليبقى قائدنا، فهو- ياناس- كلام خالص مفعوله ولايسمن ولايغني من جوع، فلو دامت للزعيم جمال عبدالناصر لما وصلت للرئيس مبارك، والسعيد من اتعظ بغيره، فاتركونا مع الفعّال من التعاويذ، وأمامكم قصر قرطاج وعابدين، وخلّونا في المفيد، واعتبروا ياأولي الأبصار.

    قالتها المستشارة والمستشار مؤتمن، وهي ليست من خصوم النظام ولا معارضيه بل هي من قصر المهاجرين ومستشاريه، بما نتيجته ومؤدّاه لأولي الألباب، أن انتفاضة اليأسمين الشامي قادمة لا محالة عاجلاً أم عاجلاً، ويقولون: متى هي؟ قل: عسى أن تكون قريباً. وإنما بالتأكيد قد أذّن مؤذّن الغضب، ودُقّ الجرس، وترددت أصداؤه في مشارق الوطن ومغاربه، فبورك الأذان وبورك المؤذّنون..، يدعون إلى سواء الوطن والمواطنة ودولة الحرية والعدالة وبلد الكرامة والمساواة، وبورك الأحرار والشرفاء علاماتٍ ونجوماً في وطنٍ حبيب تشرق من قيعان سجونهم شمسنا، فيا فوز من بادر بالإصلاح والصالحات، والأمور بخواتيمها، وما أمر ابن علي وأم الدنيا عنّا ببعيد..!! فهل من مدّكر…!!؟

    cbc@hotmailme.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبرادعي: على مبارك الرحيل حالا مع ضمان خروجه بكرامة
    التالي أخيراً… استعادت أم الدنيا أولادها الضائعين
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    التميمة أو التعويذة السورية جمال — petra1973@hotmail.fr لإسرائيل. في الحالة الأولى، للارتهان أبعاد سياسية (هيمنويّة في لبنان، ودفاعية عن الذات في سورية) فاقتصادية في المقام الأول. أما الارتهان لإسرائيل، فليس له سوى بعد واحد، البعد الوجودي، حصراً، حيث أن العداء (العملي والفعلي) لإسرائيل يعني حتماً انقراض عائلة الطاغية. إزاء هذا التوصيف، ومهما كانت درجات صحته، الجواب يبقى : ماذا يمكن للمعارضة السورية (على اختلاف تلاوينها وتقييم درجة فعاليتها أو حتى النظر في حقيقتها، أي وجودها الفعلي)، أن تفعله لإقناع إسرائيل بسحب صك التأمين على الحياة التي تمنحه للطاغية وعائلته منذ 1970؟ من هذه الزاوية، لا سبيل أمام المعارضة السورية للإنتهاء… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    التميمة أو التعويذة السورية
    ياسلام يا بششششششششششششششار نتنيااهو خامينيئي

    رائد — melesss23@yahoo.com

    طبعا” بشار الاسد مرتاح على وضعوا لانه ملك الزحف عند اسرائيل وايران ويلي باع ارضوا لتركيا وباع الجولان لاسرائيل ليش بدو يخاف منو عميل موثوق

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    التميمة أو التعويذة السورية
    عمو لايوب — blindedpress@blindhotmail.lb

    أعجبتني نكتة مصرية تقول أن السوريين تظاهروا فى الشام دعماً لإنتفاضة الشعب المصري وأحرقوا تونسياً عندهم إحتجاجا على قمع النظام المصري للمتظاهرين

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz