Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التعايش.. والحداثة.. ورجال الدين

    التعايش.. والحداثة.. ورجال الدين

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 18 يوليو 2011 غير مصنف

    في الحياة الحديثة، عادة ما تكون منابع المعرفة ومفاهيمها عرضة للسؤال والنقد، ومهيأة للمراجعة وإعادة النظر باستمرار، وذلك إما لتعديلها وتحديثها، أو استبدالها بأخرى جديدة، في حين كانت المفاهيم في الحياة القديمة، التاريخية الماضوية، على حالها، مستقرة، لا تخشى التعديل والتغيير. وحينما أدرك الإنسان الراهن أن المنابع والمفاهيم القديمة، قد أصابها السكون، وباتت غير منتجة، وغير قادرة على الإجابة عن مختلف أسئلة الحياة الكثيرة، ومؤثرة بشكل سلبي فى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، شعر بأنه أصبح غير قادر على التعامل معها ومع قوانينها، بسبب فقدانها مصداقيتها وحركيّتها في الحياة، وأدرك بأنه يحتاج إلى منابع ومفاهيم وقوانين وإجابات جديدة، يحتاج إلى رؤية جديدة في السياسة وفي الاقتصاد وفي التربية وفي غيرها.

    إن طريقة التفكير الجديدة التي جلبتها الحداثة إلى الحياة، التفكير العلمي المستند إلى العقل الحر، تعتبر من الأسباب الرئيسية في هذا التغيير، فلولاها لما فكر الإنسان في أن ينقلب على الماضي الجامد راهنا، ولما احتاج إلى رؤى ومفاهيم جديدة تشبع حاجاته المعرفية وترد على أسئلته الجديدة وتسد مكامن الجمود التي خلفتها المنابع والمفاهيم المعرفية القديمة. مثال على ذلك، أن الإنسان الحديث لا يستطيع أن يعيش ويحيا في ظل تفسير ديني يلغي التفاسير الأخرى، أو أن يتواجد تحت سقف حياة ترفض الاعتراف بالديانات الأخرى باستثناء دينه، أو تمنع التعايش مع اللادينيين أو اللاأدريين أو الملحدين. إن سبب ذلك يرجع إلى تغيّر مفهوم الحقيقة الدينية، إذ كانت في الماضي تشير إلى الدين الواحد المطلق الصحيح غير القابل للنقاش، في حين باتت تشير الآن، بسبب تغيّر منهج التفسير ضمن التغيرات المفاهيمية في الحياة الحديثة، إلى نسبية فهم الحقيقة، وبالتالي إلى قدرة أنصار كل دين ومذهب وفكر على التعايش مع بعض، باستثناء الفقهاء ومعهم غالبية عظمى من المسلمين الذي لا يزالون يعتبرون دينهم هو المرآة الوحيدة التي تعكس الحقيقة، وهو المطلق الذي لا مطلق غيره. وهي رؤية تفسيرية إلغائية تاريخية لا يمكنها أن تتعايش مع الواقع الراهن، وبالتالي ساهمت في عزل المسلمين في هذه الحياة المتنوعة، وجعلتهم اللاعب الرئيسي في الفريق الرافض لأطر الحداثة ومفاهيمها وقوانينها، إذا استثنينا من ذلك وسائلها.

    إن مفهوم الاختيار هو أحد الأسس التي ساهمت في حصول تغيير في فهم الحياة وانتقالها – أي الحياة – إلى الحداثة، ومن ثم التضييق على الحياة القديمة. ففي الماضي كان الاختيار شبه معدوم، بل كان غالب الحياة يستند إلى ما يصل للإنسان من تكاليف جبرية صادرة من رجل الدين أو الخليفة أو السلطان الحاكم، في حين أصبح عكس ذلك هو الدارج في الحياة الحديثة، إذ بات الإنسان يقرر نوعية حياته وفق مفهوم الاختيار دون أن يعني ذلك التمرد على قوانين الحياة السائدة، وإنما السير في هذا الاتجاه وفق تلك القوانين. وهذا الاختيار ساهم بدوره في تضييق الخناق على أطر رئيسية قديمة مرتبطة بطرق التفكير والشعور والإدراك، حيث باتت مفاهيم متعلقة بأحداث جرت ووصفت بأنها كانت “مقدرة” دينيا أو أنها كانت “مكتوبة” على الإنسان أو أن الله “أراد ذلك” أو “لم يرد ذلك”، كل تلك المفاهيم والتفسيرات أصبحت أقل حضورا في الحياة الحديثة، باستثناء حياة المسلمين التي لاتزال تلعب تلك الأمور دورا أساسيا ورئيسيا فيها. فلو ألقينا نظرة فاحصة على الأحداث السياسية والأمنية في البلاد العربية والمسلمة لرأينا بوضوح كيف يدور الصراع في غالبه بين جهة تتبنى التفسير الديني الإلهي المطلق، وبين جهة أخرى مغايرة (قد تكون حداثية وقد لا تكون).

    فمن الخطاب القاعدي، مرورا بخطاب حركة حماس والجهاد وحزب الله، انتهاء بخطاب الحركات الدينية المحلية، سوف نستنتج بوضوح كيف أنه في مجمله خطاب يستند إلى لغة ماضوية ومطلقة، مستند إلى مفهوم “المقدّر أمره من الله”. فمثلما تعتبر القاعدة صراعها مع الغرب “إلهيا” وأن النصر “لا محالة” متحقق “بتقدير” من الله، لأنه صراع بين “الخير” الذي تمثله هي و”الشر” الذي يمثله “الغرب الصليبي”، كذلك فإن زعيم حزب الله حسن نصر الله يستخدم الخطاب نفسه والمفاهيم نفسها لكنه يختلف في التكتيك – على الرغم من أن كل طرف يلغي الآخر وفق تفسير ديني خاص بكل جانب. وهذا “النصر” المزعوم أساسه التفسير الديني الذي يردّ الأمور إلى “المطلق” و”المقدّر” و”المكتوب”.

    إن الصراع السياسي السني الشيعي، أي الديني – الديني، يسير من خلال الأطر نفسها، غير أنه ينتهي إلى نتائج متباينة تؤكد وجود مفارقة عجيبة في الأمر، لكن أطراف الصراع غير مبالين بأهمية تلك النتائج أو بربطها بضبابية مفهوم “المقدّر” و”المكتوب”، وفي كثير من الأحيان بفقدان مصداقيته، فأيهما في خضم الصراع هو الذي “قدّر” الله و”كتب” له النصر أو الهزيمة؟!!

    إن الفقهاء ورجال الدين لا يزالون يدافعون، بكل ما يملكون من قوة دينية وقدرة سياسية وتهديد قانوني قضائي، عن الأطر التي تشجع الحياة القائمة على مفاهيم “المقدر” و”المكتوب”، ولا يزالون يعتقدون أن أمور الحياة تسير وفق العقل التاريخي القديم المستند إلى تلك المفاهيم لا العقل العلمي الحر المستقل عنها. لذلك هم لا يساهمون بأي حال من الأحوال في تحديث المجتمعات، بل هم مساهمون نشطون في تخلف المجتمعات وإرجاعها إلى الخلف التاريخي رغم أنهم أكثر المستفيدين من الحداثة لتحقيق مآربهم الفئوية ومصالحهم التاريخية الضيقة.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيروت 2011… أو غزّة 2!
    التالي لم تكن يوماً فارساً يا “باسل” وما هكذا تكون الفروسية: عشت لأروي‮ ‬لكم طفولتي‮ ‬في‮ ‬مجزرة حماه (6)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.