حكم على المدير السابق للامن الرئاسي في الجزائر الجنرال جمال كحال مجذوب مساء الاربعاء بالسجن ثلاث سنوات، وفق ما افاد مصدر امني الخميس.
واحيل المدير السابق لامن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على محكمة عسكرية في قسنطينة التي حاكمته في جلسة مغلقة في قضية غامضة تتعلق باطلاق نار في اقامة رئيس الدولة في زيرالدة (30 كلم غربي العاصمة) في تموز/يوليو 2015.
ولم يصدر اي بيان رسمي بشان هذه القضية التي كشفتها الصحف المحلية لكن بقيت ملابساتها غامضة.
وطلب الادعاء الاربعاء عقوبة السجن خمس سنوات بحق هذا الضابط الكبير في الاستخبارات الذي ابقي في حالة سراح في انتظار نتيجة الطعن الذي تقدم به الدفاع. ولا توجد في القضاء العسكري الجزائري درجة استئناف.
كما حكم على عقيد لم تعرف هويته على الفور، بالسجن ثلاث سنوات في القضية ذاتها.
ومثل امام المحكمة مطلق النار وهو ضابط آخر رفيع كان حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، بصفة شاهد.
وكان تم منع كحال الشهر الماضي من مغادرة الاراضي الجزائرية حين كان يتاهب للسفر الى باريس.
وكان ادار امن رئيس الجمهورية منذ 2004 وحتى اقالته في آب/اغسطس 2015 بالتزامن مع اقالة قائدي الحرس الجمهوري والامن الداخلي.
وواكبت هذه الاقالات تغييرات عديدة على راس قيادة الجيش بلغت اوجها في ايلول/سبتمبر مع اقالة قائد الاجهزة السرية اللواء محمد مدين المعروف باسم “توفيق”.
وحكم القضاء العسكري الاسبوع الماضي بالسجن خمس سنوات على القائد السابق لمكافحة الارهاب الجنرال حسن. وادين بجريمتي “اتلاف وثائق” و”مخالفة تعليمات عسكرية”.