Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»التصويت الإيراني ومصير الرهان الأوبامي

    التصويت الإيراني ومصير الرهان الأوبامي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 27 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    هذا التمرين الذي يأتي بعد أشهر على الاتفاق النووي، سيمثل اختبارا أراده المرشد استفتاء مبايعة، بينما كان الكثير في الغرب يتوهم أنه سيكون مناسبة لإثبات التحول باتجاه التغيير بالتزامن مع الانفتاح الاقتصادي.

    من دون حماس ومع عزوف شبابي عن الاهتمام، شهدت إيران في 26 فبراير 2016، عمليتي انتخاب متزامنتين: إحداها لـ”مجلس الشورى” (البرلمان)، والأخرى لـ”مجلس الخبراء”.

    ويعتبر مجلس خبراء القيادة الهيئة الأساسية في النظام الذي عهد إليها الدستور مهمة عزل أو تعيين قائد الثورة الإسلامية، ويكتسب اليوم أهمية استثنائية لدوره المفترض في المدى المنظور في اختيار خليفة المرشد الأعلى علي خامنئي.

    ومما لا شك فيه أن هذا التمرين الذي يأتي بعد سبعة أشهر ونيف على توقيع اتفاق فيينا النووي، سيمثل اختبارا أراده المرشد استفتاء مبايعة، بينما كان الكثير في الغرب يتوهم أنه سيكون مناسبة لإثبات التحول باتجاه التغيير بالتزامن مع الانفتاح الاقتصادي. لكن الإشارات الأولى تدل على أن هذا التصويت لم يكن حدثا بحد ذاته، ولن يترك أثرا ملموسا على صنع القرار في طهران.

    ومن خلال تجربة الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وانتفاضة الحركة الخضراء في 2009، وبناء على مراقبة آليات النظام وعمله، يتضح أن الولي الفقيه، أي المرشد الأعلى، هو صاحب السلطة الفعلية وكل ما يجري من عمليات انتخابية أو نقاشات لا تغير في واقع الحال وفي طبيعة النظام الثيوقراطية وشبه الشمولية. وهذه المرة أيضا من خلال مقص مسار انتقاء مرشحي مجلس الشورى عبر استبعاد كثيف لمرشحي ما يسمّى بالمعتدلين، ومن خلال مصفاة “مجلس صيانة الدستور” جرى الإبقاء على 166 مرشحا من أصل 800 وذلك لاختيار 86 عضوا في مجلس الخبراء لمدة ثماني سنوات.

    وكان حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، حسن الخميني، قد جرى استبعاده لأسباب قيل إنها تتصل بمستوى تحصيله الفقهي! وعلى الأرجح لن يتمكن الثنائي هاشمي رفسنجاني – حسن روحاني من تغيير في وجهة النظام بفضل ترتيبات “مكتب القائد”، ولأن خامنئي الممسك بدفة الحكم منذ 27 سنة، ينطلق من شرعيته الدينية ويغلق كل المشهد السياسي بشكل عملي، ولذا لا بد من مراقبة التركيبة الجديدة لمجلس الخبراء كي تتضح موازين القوى والتيارات في تحديد خليفة خامنئي ومستقبل نظام ولاية الفقيه.

    وبانتظار ذلك، ومع أن جميع المرشحين هم من داخل النظام لاحظنا كيف تم شطب معظمهم بقرار أوحى به مكتب القائد. وأثبت رد فعل الرئيس حسن روحاني تجاه عملية الإقصاء الواسعة عدم قدرته على تغيير الوضع ولو أن لديه رغبة في ذلك، ويلزمه الحفاظ على موقعه للتأقلم مع الأمر الواقع.

    لكن وضع رفسنجاني بعد إنذار من خطر حصول “ثورة على الثورة” وبقاء ذلك من دون صدى حتى اليوم، وتأقلم روحاني، لا يعني أن المرشد في وضع أفضل. إذ أن تراجع النظام عن السعي لإنتاج القنبلة النووية (على الأقل لمدة من 10 إلى 15 سنة إذا طبق الاتفاق بحذافيره) والسير نحو مصالحة “الشيطان الأكبر”، تركا انتكاسات على الهيمنة المشددة للمرشد وأصبح موضوع خلافته مطروحا للنقاش. ويبدو بحسب مصدر إيراني محايد، أن تحذير رفسنجاني ليس معزولا، والبعض من القيادات الأمنية يَخشى من اضطرابات نتيجة سقوط أوهام الشباب الذي أخذ ييأس من التغيير من داخل النظام بعد عملية إقصاء المنافسين الانتخابيين بشكل استباقي، ونتيجة غياب آفاق تحسين الأوضاع الاجتماعية، مما يمكن أن يقود إلى احتجاجات أكبر من تلك التي جرت في 2009.

    وتحت ستار تحفيز الشعور الوطني ضد الخطر الخارجي وخلال مرحلة التفاوض، لم يكن من المسموح قيام معارضة، وجرى تخدير المجتمع منذ 2013 موعد وصول روحاني بانتظار نتائج هرولة الغرب نحو الإلدورادو الإيراني. لكن استمرار التحركات والتدخلات الإيرانية في أكثر من مكان في المحيط، يعني تصميم النظام المتعمد على أن يكون الاتفاق النووي رخصة لعب دور الشرطي الإقليمي وليس بالضرورة وفق الرهان الأوبامي، بل وفق المصلحة العليا لهذا النظام، وما السعي نحو المزيد من العلاقة مع روسيا بوتين سوى دليل على استمرار نهج لا يحترم القواعد التقليدية في العلاقات الدبلوماسية والدولية، ويسعى للحفاظ على هلال المشروع الإمبراطوري من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط.

    ومن الواضح أن استمرار الانغماس الخارجي، يشكل غطاء لاستمرار تطويع الداخل. بيد أن تراكم الخيبات واستمرار تقييد الحريات (حظر على أجهزة التواصل الاجتماعي من تويتر بطل انتفاضة 2009 إلى فيسبوك، ووحده إنستغرام لغاية الآن يشذ عن القاعدة) وعدم اعتقاد الناس بجدوى الانتخابات، كلها عوامل دفعت المرشد خامنئي إلى إصدار تكليف شرعي يحث الأفراد والعائلات على المشاركة لأن وجود المراسلين الأجانب (لمدة خمسة أيام فقط) ربما يكشف الأرقام الفلكية التي كانت تنشر عن المشاركات السابقة.

    الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يزور هافانا قريبا، لن ينعم على الأرجح بزيارة طهران خلال وجوده في البيت الأبيض، وهو الذي أخذ يشهد على صعوبة نجاح رهانه حيال تغيير هذا النظام، إن وفق نموذج غورباتشوف أو على أساس النموذج الصيني. وعلى العكس من ذلك تستمر القبضة الحديدية في الداخل، وإرسال القوات إلى سوريا، واستمرار نهج زعزعة الاستقرار الإقليمي.

    ومن خلال الترتيبات المسبقة لهذه الانتخابات، تتواصل سيطرة المرشد على مجلسي الشورى والخبراء. لكن هذه الممارسات لن تمنع من تحرك الجمر تحت الرماد على ضوء حركات احتجاج القوميات المقموعة والفئات المهمّشة وازدياد الامتعاض عند قطاع كبير من المواطنين واحتدام صراعات النظام الداخلية.

    ومع اقتراب خريف حكم “ولاية الفقيه” (بسبب العامل البيولوجي أو السياسي) وفي مواجهة سيناريو الغضب الداخلي، تزداد فرص الهروب إلى الأمام في التوتر الإقليمي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحشد عسكري سوري أمام “وادي خالد”: “سوريا المفيدة” بدون “جيوب سنّية”!
    التالي السويسري جياني إينفانتينو رئيسا للإتحاد الدولي لكرة القدم
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz