Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»البنت وحياتها الطويلة..!!

    البنت وحياتها الطويلة..!!

    1
    بواسطة حسن خضر on 22 أكتوبر 2015 منبر الشفّاف

    سبق وأشرنا إلى بعض خصائص شخصية ليزبث سلاندر، الفاعل الرئيس في ثلاثية لارسن، التي نجحت في اكتساب حياة خاصة: فقد اشترك محللون نفسيون، ومختصون في علوم الاجتماع والأدب، في نشر كتب عنها، وأعادت السينما إنتاجها في ثلاثة أفلام، وهناك جولات سياحية تنظمها شركات خاصة لزيارة الأماكن المذكورة في الثلاثية، ناهيك عمّا لا يحصى من المراجعات والمقالات التحليلية. وحتى في العالم العربي يبدو أن سلاندر تحظى بمعجبين. فقد وصلتني رسالة من قارئ يحسدني لأنني “قضيت العيد مع سلاندر” ويقول إنه ينتظر، مع العائلة، قراءة الجزء الرابع.

    لذا، وإضافة إلى إشارات سبقت، فلنقل إن ما مكّن سلاندر من اكتساب مكانة أيقونية يمكن العثور عليه، أيضاً، في خصائص جسدية، واجتماعية، و”مهنية” فريدة، على الأقل في الرواية البوليسية، ومقارنة بالفاعل الرئيس في آخر تجلياته كبطل ـ ضد في أعمال تنتمي إلى الجنس نفسه.

    سلاندر نحيلة، قصيرة القامة، “ولاّدية” المظهر إلى حد ما. وقد اضطرت إلى تكبير ثدييها بعملية جراحية، موشومة الجسد، وثنائية الميول، تقيم علاقات عابرة مع الجنسين. سبق وأشرنا إلى افتقارها لمهارات التواصل الاجتماعي. فهي “وقحة” إلى حد ما، قليلة الكلام، لا تصادق، ولا تصدّق، أحداً، ولا تجيد التعبير عن عواطفها. عدوانية، سريعة الغضب، وقوّية اللكمات والحيلة. بيد أن أهم خصائصها تتجلى في ولع بالرياضيات، ومهارات في الكومبيوتر، والإنترنت، واختراق حسابات وحواسيب الأفراد والمؤسسات، بكفاءة تضعها في مقام كبار “القراصنة”، أو الهاكرز حسب التسمية الشائعة.

    ولن يكون نجاح شخصية سلاندر مفهوماً خارج عالم آبل والمايكروسوفت واستيهاماته (الثقافية، بالتأكيد)، وتلك الطوابير التي تحتشد أمام نقاط البيع بمجرد الإعلان عن إطلاق الآيباد، أو الايفون الجديد، أو التي يصيبها هوس آخر خبر عن هاري بوتر.

    ولعل هذا هو الخيط الذي التقطه ديفيد لاغركرانتس، الذي أوكلت إليه دار النشر السويدية مهمة تمكين شخصيات لارسن من البقاء على قيد “الحياة”، أي البقاء في السوق، بحكم قانون العرض والطلب. والمفارقة أن الظروف التي أحاطت بكتابة الجزء الرابع (البنت في بيت العنكبوت) تقترب من أجواء الرواية البوليسية. فالكاتب استخدم جهاز كومبيوتر غير موصول بالإنترنت، وتجنّب إرسال مسوّدة الرواية بالبريد الإلكتروني، بل أوصلها إلى الناشر محفوظة على فلاش ديسك.

    نسج لاغركرانتس خيوط حبكته الروائية حول حادثة مقتل عالم رياضيات سويدي يحظى بمكانة دولية، ويشتغل على أبحاث تستهدف المزج بين دماغي الكومبيوتر والإنسان، لتوليد كائن جديد، خارق الصفات والمهارات. وقعت حادثة القتل في بيت المذكور وشهدها ابنه الطفل، الذي يعاني من مرض التوّحد، ولا يستطيع الكلام، لكنه يتمتع بذاكرة بصرية خارقة، تتجلى في الرسم، وبقدرات عقلية خاصة في مجال الأرقام والمعادلات الرياضية. وعلى هذه الخلفية نشأ سباق محموم بين بلومكفست وسلاندر لحماية الطفل ومحاولة إقناعه برسم المشهد الأخير، لعل فيه ما يفضح القاتل، وبين القاتل، الذي يحاول القضاء على الطفل قبل افتضاح أمره.

    بيد أن هذه الحادثة، التي تشكّل الهيكل العظمي، تحتاج لحماً يكسو العظام، ودماً يجري في العروق، لتصبح كينونة حيّة. وهذه الحاجة (لا في هذا العمل وحسب بل في كل عمل آخر منذ سفر التكوين، إذا شئت) هي ما يضع اللغة، والأفكار، والتخييل، على سكة السرد الروائي. وبقدر ما يتعلّق الأمر بكاتب يعيد إنتاج وإحياء كاتب آخر، لتمكين قصته من “العوم”، وشخوصه من البقاء على قيد الحياة، فثمة ما يستدعي الحمض النووي الأصلي، وتقنيات الاستنساخ (يعني كلونينغ).

    وقد عثر عليها لاغركرانتس في عالم الهاكرز الافتراضي، وحقيقة انهيار جدران وحدود الخصوصية الفردية والجمعية، كما عثر عليها في العالم الموازي لشبكات رجال المال والسياسة والأعمال، وما يسم علاقته بعالم الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، والقوميات، ومخلفات الحرب الباردة، من ظلال وثقوب سوداء (موضوعات لارسن المُفضّلة).

    وعثر عليها، أيضاً، في السيرة الشخصية والعائلية للشخصيات الرئيسة، خاصة سلاندر، التي ستجد نفسها في مجابهة شقيقة (ورد ذكرها بطريقة عابرة في الثلاثية) تقود شبكة إجرامية هي التي قتلت عالم الرياضيات، وتسعى لقتل ابنه. (رمى لاغركرانتس طرف خيط في الرواية الحالية لاستثماره في الجزء الخامس، فأشار بطريقة عابرة إلى وجود أخوين لسلاندر).

    المهم، أن هذا كله يحدث استناداً إلى بحث، يبدو عميقاً، أجراه لاغركرانتس، في علوم الرياضيات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، للمزج بين دماغي الكومبيوتر والإنسان، وكذلك عمليات التجسس على المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، وسرقتها، وبيعها في السوق السوداء، وانخراط شخصيات فاسدة في جهات حكومية، في بلدان مختلفة، بما فيها الولايات المتحدة، في سوق التجسس، والسرقة، والبيع.

    وهذه، في الواقع، ليست توابل روائية، بل ما يضع الحادثة، بعدما استقرت على سكة السرد الروائي، في “قلب العالم”، لتصبح أليفة ومألوفة، يمكن لمستهلكين يصعب حصرهم التماهي مع أحداثها، وشخوصها، لا باعتبارها من تجليات الخارق والاستثنائي، بل الممكن والمُحتمل.

    المشكلة: بعد نجاح سلاندر في البقاء على قيد التداول والنشر، أن “قضية” لارسن كانت اجتماعية وسياسية، في آن. لم يكن الصراع بين الظلم والعدل في عالمه منفصلاً عن حربه الشخصية ضد العنصرية، والفاشية، في تجلياتها الأوروبية والأميركية، ولا كان منفصلاً عن تعاطفه مع النساء، وتضامنه مع المُهّمشين والضحايا في كل مكان. في رواية لاغركرانتس حضرت كل تقنيات وحرفية الرواية البوليسية، وربما بطريقة أفضل من لارسن نفسه، لكن “قضية” الأخير هي ما أضفت على ثلاثيته خصوصيتها، وهذا ما ينبغي التفكير فيه، والبحث عنه، والتحقق منه في أجزاء لاحقة، وفي حياة مستقلة ستعيشها البنت، وتبدو طويلة، بالتأكيد.

    khaderhas1@hotmail.com

    ‎لم ننتهِ من حكاية البنت بعد..!!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالارهاب كصناعة
    التالي أكراد سوريا يفكرون الدخول في تحالف مع الأسد وروسيا في حلب
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غسان
    غسان
    9 سنوات

    “سبق وأشرنا ” شويه تواضع ما بيضر يا سيد حسن! حتى العظام كانوا يستعملوا صيغه المفرد للتعبير عن أنفسهم، كنت أودّ ان اقرأ ما كتبت ولكن “نحن” أوقفتني وتلاشت الرغبه…….

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz