Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البلاد التي يخيفها ضحك أبنائها

    البلاد التي يخيفها ضحك أبنائها

    3
    بواسطة أروى عثمان on 13 يوليو 2008 غير مصنف

    إلى سيد الضحك / الفنان فهد القرني في بحثه عن الله

    “… أخبريهم أني أحبهم وأشتاق إليهم، وأنهم لا يغيبون عن خاطري لحظة. علميهم كيف يتمردون على نفسية العبيد بالإيمان. ازرعي الحرية فيهم واغرسي فيهم حب الوطن، واخبريهم أين يجدون الله… لتستمر الحكاية”

    فهد القرني في رسالة إلى زوجته

    – صحيفة “الصحوة”.

    وأنا أتابع المشهد الغرائبي للزمن الخرافي، للوطن الأكثر خرافة، الأكثر أسطرة مجنونة، الأكثر وخزاً وإيلاماً، الأكثر باقتدار أن يطفئ بلمح البصر كل ما هو باسم وضاحك… هذا المشهد المتعاظم غرائبية لما تعرض له الفنان الساخر فهد القرني، جنحته أو جريمته أنه يَضحك ويُضحك فقط، لا غير، في بلاد تتعشق المآتم والندب، والثارات، والانتقامات، كدورة دموية تسري في شرايينها، ففي كل طريق ضربة، قتلة، لطمة، لكمة، دهفة، ركلة ، طعنة… وكلها تحدث “من غير عنا”/من غير قصد ، أو مقدر ومكتوب، فيهمز حارس الضربات ببندقيته زاعقاً وبسادية: “ما تدري” موته مُسجل باللوح المحفوظ، من يوم ما كان الآدمي مضغة”!

    هذا البلد، بلدنا، وبلد فهد، وأنس وأويس وأمهما، يغتاظ من انفراج الشفاه وإطلاق نهدة التنفيس. بلاد تخذل الفرح، وإن بدأ من الكوى والنوافذ المواربة. وطن ينهزم من أول ضحكة، يتكسر من إطلاق نكتة. بلد لا تفتح فيه الأفواه إلا “بالروح بالدم”، أو تتغنى بـ”المعجزات”. وطن تخافه دموع الفرح، وتريحه دموع الثكالى، وشهوة الانتقام والقوارح. إنها بلاد لا تتنفس إلا بالدموع والحزن. وطننا سيد البؤس والشقاء بامتياز، نعشقه ولا يعشقنا، ندغدغه بأشجاننا فيخزق بأصابعه عيوننا، نسكب أحرف قصائدنا لهوائه وترابه وذاكرته، ويذيبنا بانصهارات معادن “التقوى”، ويشوينا بجحيمه. إنه لا يحبنا، بل ولا يدري حتى “أين… الكلاب” على حد التعبير الشعبي.

    أظنه لو كان (فهد) مسلحاً مثل طواويس، و”طهوش” الوطن، متأبطا ومزينا ومتقفزا بعُدة الدولة من الأسلحة الفتاكة وبوارج حربية، وبوازيك، وطيران… فلن يعتّب باب السجن، بل سيتقلد المناصب طريق طريق، و”عر” لواحد مظلوم يقرب نحوه، فالحراسة المفخخة تشتغل 24 ساعة، ثكنات عسكرية مكوكية، ثكنة مزنجرة في مقيله، وثكنة أخرى بسلالم ودهاليز قصره، وأخرى داخل تنور مطبخه، وثكنات متفرعة بالبوابة، وعند الشذروان والمسبح، وفيالق وكتائب تحرسه في أول الشارع ومنتصفه، وعلى أسطح الجيران، وعشرات الثكنات المفخخة بأحزمة ناسفة تحت وسائده.

    هذا الرعب المسترسل الذي أصبح هوية “الوطن”، وهوية “الأمة” والوحدة والديمقراطية. فكيف لا نضحك؟! وكيف لنا إلا أن نسخر، ونسخر…؟!

    ولأنه (فهد) لا يملك إلا الضحك، فإن ما يقوم به يعد هتكاً لروح الوطن، والعبث بسيادته، وأمنه واستقراره، وأخطر مهدد للهويات، وربما يكون عميلاً للعديد من الدول التي تريد الفتك بالوطن!
    ستكون النكتة القادمة في وطن الميليشيات العاصفة: “واحد ضحك، حبسوه”.

    البحث عن الله

    رسالة قوية، بل من أقوى الرسائل التي قرأتها، وتأثرت بها حد البكاء والألم، وهي رسالة الفنان فهد القرني إلى زوجته. رسالة وجدانية تهز النفوس، يقول إن الله ليس هو ذاك المطلق؛ الله يجده في إطعام المساكين، وإقامة العدل، ودحض الظلم، حيث الانكسار والمعسرين. هناك الله.

    فعار على نظام وحكم يدلف بعد أيام إلى عقده الرابع (!) أن تخيفه ضحكة، وتخيفه نكتة ساخرة، لا يملك القرني سواها! عار أن يسجنه ويشرده عن أنس وأويس وزوجة ملتاعة لا تعرف مصير زوجها.

    كيف سيكون حال أسرة تقتات على الضحك، حتى لا تتورم وتنفجر، وقد ذهب عنها سيد الضحك، معلم الضحك، في كيف يضحك الفقراء والبائسون؟!

    إن لغة المؤانسة، والأُنس لا تتفق مع أجندة ودساتير “اليسك”، يسك المليشاويات القابضة على الروح، والشفاه ومجرى العيون.

    كيف نبدد عتمة هذه البلاد التي فجرتم كبدها؟ أن نبدد كمدنا بالضحك، ولا نملك سواه. قطر حديد المعدمين 22 مليون إلا… الملاحقين بالفواجع المباغتة والمباشرة من حكومة لا تجيد إلا الرقع.
    حكومتنا! أوقفي سعار الكتمة، واجعلينا -وذلك أضعف الإيمان- نضحك، هو أجدى لك، ولنا.

    أوقفي حصار وخنق الضحكات.

    أوقفي مسلسل اعتقال فنانيك، ومثقفيك، وكُتّابك؛ فهم الوحيدون الوجه الأجمل لبلاد اسمها اليمن (…) لا أستطيع أن أكتب كما عودتنا كتب المدرسة، وحصص التعبير: اليمن السعيد. فعفواً!
    افرجي عن سيد الضحكات والأعين المشرورغة بدموع الضحك: فهد القرني.

    فهد يقول …:

    “* معركتي ليست مع محرمي الموسيقى. معركتي مع من يحرمون الحياة على البسطاء”.

    “*أعلم الناس عبر مدرسة الضحك معنى الحرية”.

    “*ليس هناك مجون أكثر من الفساد، ومصادرة حرية الناس”.

    التوقيع: سيد الضحك

    فهد القرني

    كيف تشوفووووووووا؟!

    *

    *

    القرني :

    فنان غنائي ومسرحي ساخر

    اعتقل قبل أشهر ، واتهمته السلطات بدستة من التهم :

    إثارة العصيان ضد الدولة وسلطاتها

    الإساءة إلى الذات الرئاسية

    دعوته عبر المهرجانات للتضامن مع أبناء الجنوب ضد المؤتمر الشعبي الحاكم ..الخ .

    لم تفض عشرات الاعتصامات والبيانات الاحتجاجية في أنحاء اليمن إلى الإفراج عنه .

    arwaothman@yahoo.com

    صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخبير في رفع المتناقضات
    التالي روح سيطان الولي
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    البلاد التي يخيفها ضحك أبنائهامزايا النظام الشمولي ومقاتله د. خالص جلبي جاءني من خلدون السوري خبر اعتقال رياض سيف والعشرات ليقدموا إلى محاكم ثورية أمام قضاة من رجال المخابرات في ملابس سود مثل دراكولا الليلي بأحكام جاهزة من رجالات الحزب ومفتي الجمهورية وآيات من القرآن ونصوص من مختارات الحزب القائد. يمتاز النظام الشمولي بثلاث صفات: ـ أولا: أن كل الأمة منظمة ضمن تنظيمه. وفي مجال مرسوم بالنانومتر. ومحصي بدقة تفوق الانترنيت. وفوهات للتعبير رسمها رجال الحزب ووعاظ السلاطين وفقهاء الأجرة، ضمن ما يرى ويسمع ويشم ويحس ولو كان دبيب نملة أو طنين نحلة. تحت رحمة ديناصورات الأجهزة الأمنية. ـ (ثانياً):… قراءة المزيد ..

    0
    ربيع الجندي
    ربيع الجندي
    16 سنوات

    الضحك حالة طارئة
    نحن نقول لعلنل متعوذين: الهم ابعث لنا خير هذا الضحك, لعل الذاكرة الجمعية تعتبره نذير شؤم وتخشى عواقبه, لا ادري لعلنا الفنا الكرب , والفرحة هجرتنا من زمن بعيد, دائما تتحفينا بقلمك الجميل , المفكر و المصلح

    0
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    16 سنوات

    البلاد التي يخيفها ضحك أبنائها

    يا أروى(الضحك من غير سبب من قلة الأدب)هكذا تربينا نحن جميعا أبناء يعرب, المهم في الموضوع كيف نعرف أن هذا سبب مضحك نضحك عليه؟هذا شأن ولي الأمر حماهم الله (وإن شئت شددي الميم)هم يقولون لنا هذا مضحك فنضحك وهذا غير مضحك فلا نضحك,هذه من أولويات المعرفة في حياتنا هداك الله.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz