Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانكفاء المسيحي + التصادم الاسلامي = الفراغ

    الانكفاء المسيحي + التصادم الاسلامي = الفراغ

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 أبريل 2014 غير مصنف

    ليس هناك من تحرك دولي او اقليمي يشير الى اهتمام زائد حيال اجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان. فالمواقف المعلنة من السعودية وايران والادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي تدعو الى اجراء الانتخابات.لكن أياً من هذه الدول المؤثرة ليست في وارد الانهماك بإقناع اللبنانيين والضغط على ممثليهم لانتخاب رئيس لبلادهم. فإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقود عملية انكفاء اميركية عنوانها عدم التورط او التدخل المباشر. اما طهران والرياض فكلاهما ينتظر عرض الطرف المقابل. وكلاهما مقتنع أنّ تقديم العرض ينطوي على تنازل لن يقدّمه أحد إلى الآخر. والاتحاد الاوروبي ليس لديه ما يمكن ان يوفر نجاح الاستحقاق. وفرنسا تحديدا ليس لديها غير دعوة اللبنانيين الى الاتفاق.

    وكانت القوى السياسية اللبنانية قد سلمت عمليا بتفسير الرئيس نبيه بري للدستور في ضرورة توافر نصاب الثلثين في عقد جلسة انتخاب الرئيس، وفي كل الجلسات. وبالتالي، بمقتضى هذا التفسير من الناحية العملية، فإنّ نجاح أيّ مرشح يتطلّب توافقا يتجاوز ثلثي نواب البرلمان. وبالتالي فإنّه شبه مستحيل خوض معركة انتخابية على اساس الاصطفاف السياسي القائم بين 8 و14 آذار، تؤدي الى انتخاب رئيس. ولا فرصة الا باتفاق بين الطرفين او انفكاك الفريق الشيعي عن حلفائه المسيحيين والانتقال الى الضفة الاخرى، او انفكاك تيار المستقبل عن حلفائه في 14 آذار والانتقال الى الضفة الاخرى. والاحتمال الثالث حصول اتفاق ثنائي سني – شيعي على مرشح يفرضانه على الآخرين.

    هذه الاحتمالات الثلاث غير واردة حتى الآن ولا في المدى المنظور، على ما تظهره الوقائع المحلية والاقليمية. فلا حزب الله في وارد ان يتخلّى عن حلفائه المسيحيين ولا تيار المستقبل يستطيع المغامرة في تقويض قوى 14 آذار من اجل مرشّح تؤيده او تتبناه قوى 8 آذار.

    ولأن فرص الوصول الى انتخاب رئيس تتطلب هذا التوافق الملزم عملياً، فالمرشح الابرز هو الفراغ الرئاسي. إذ أنّ التوافق مستبعد. وحدّة المواجهة بين المرشحين المعلنين وغير المعلنين في الساحة المسيحية تمنع الوصول الى توافق حول مرشح يمكن ان يفرضونه على حلفائهم. ويدرك هؤلاء انّهم يخوضون معركة ترسيخ زعامة كل منهم في الشارع المسيحي. فالعين على الانتخابات النيابية، وعلى من يكون الاول لدى المسيحيين.

    وبالتالي فكما إنّ هناك طموحا الى تصدّر السباق الى الكرسي الأولى، دائما نجد استثمار “مظلومية رئاسية” تكون في العادة رافعة لشخصيات مسيحية في شارعها. وبالتالي فإنّ استراتيجيات الاقطاب المسيحيين تستهدف الشارع المسيحي من خلال استثمار الفوز بالمنصب، إذا توافر، واستثمار عدم الفوز إذا لم يتحقّق. لذا فإنّ التوافق الصريح والعلني بين الاقطاب المسيحيين ليس لصالح أيّ منهم. لأنّه يمنعهم من استثمار الخسارة في الشارع، خصوصا أنّ مكاسب التوافق غير مضمونة، إذا ترافقت مع ارتخاء عصب الحزبية في الشارع المسيحي.
    إلى هذا الاصطفاف القائم، وإلى تفسير الرئيس بري للدستور، لا مجال الا بالتوافق على شخص الرئيس او نكون أمام الفراغ الرئاسي الذي ستملؤه الحكومة مجتمعة وفق الدستور، بانتظار التوافق دائماً. وفي غياب أيّ حيوية مسيحية قادرة على تجاوز الثنائية السنيّة – الشيعية المتحكمة بمسار الاستحقاق الرئاسي سلباً، فإنّ التصادم بين قطبي الثنائية سيعطّل الاستحقاق. وتوافقهما يضمن الاتيان برئيس. والاستحقاق الرئاسي بات أسير هذه المعادلة وسط استسلام مسيحي لها. ورغم محاولة العماد ميشال عون التقاط هذا الدور، إلا أنّه بدا غير مقنع، وعاجزا عن اطلاق هذه الحيوية، بسبب الاثقال السياسية التي يحملها، والتي تحتاج الى كثير من الجهد والوقت والعمل لنزعها، على الاقل من وعي الطرف الآخر الذي يحتاج الجنرال إلى تأييده.

    المسيحية السياسية اللبنانية، بتنوّعها السياسي الايجابي، وفقدانها الرؤيا الواحدة لأيّ لبنان تريده، بعدما انطوى ذاك اللبنان القديم، بات أطرافها، مهما استثاروا العصبية المسيحية او الحزبية باسم الحقوق المسلوبة، مجرّد لاهثين وراء ثنائية سنية – شيعية عاجزة عن التوافق ومستغرقة في الصدام المفتوح على مستقبل قاتم.
    والسيناريو هو إما انتخاب الفراغ الذي لا يثير قلق الخارج. او التوافق الذي شرطه توافق اسلامي، وبركة مسيحية قليلة… والأرجح أنّ الأزمة مستمرة.

    richacamal@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإستياء أميركي وصعود “مقرن” وراء إعفاء بندر من سلطان؟
    التالي “رسالة” من الأسد لنصرالله!: صحفيو “المنار” قتلتهم قوات النظام

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.