Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانتخابات الأمريكية: أوباما رمز للتغيير!

    الانتخابات الأمريكية: أوباما رمز للتغيير!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 30 أغسطس 2008 غير مصنف

    متابعة المشهد الأمريكي تحمل معها الكثير من الرمزية. رمزية تصالح أعداء الأمس من اجل هدف أسمى، ورمزية توحيد حزب ديمقراطي أعضاؤه بعشرات الملايين، ورمزية بروز اوباما بصفته أول أمريكي من أصل إفريقي يصل إلى المرحلة الأخيرة في انتخابات الرئاسة. إن خطاب اوباما في ختام أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطي أمام حشد من ٨٥ ألف مواطن كان حدثا تاريخيا لم تشهد الحملات الانتخابية السابقة مثيل له. هذا الحشد شكل رسالة كبيره للحزب الجمهوري والقوى المنافسة للديمقراطيين. ولكن خطاب اوباما كان هو الآخر متميزا في طرحه لبرنامجه، ولرؤيته للولايات المتحدة وكيفية تميز عهده في السياسة الداخلية والخارجية. لقد حرك اوباما الحاضرين ألخمسه وثمانين ألف كما لم يحركهم زعيم أمريكي يترشح للرئاسة من قبل، إن قدراته الخطابية ووضوح خطابه وطريقه تعبيره ومضمون كلامه خلقوا حدثا فريدا في السياسة الأمريكية شاهده عشرات الملايين عبر محطات التفلزه في الولايات المتحدة والعالم. و تتواصل هذه الحالة مع تعطش الأمريكيين لشيء جديد ولتغير كبير ووضع مختلف عن ذلك الذي عرفه الأمريكيون مع الاداره السابقة. بشكل أو بآخر هناك عدة عوامل تؤثر في ثوره اوباما: الاقتصاد الأمريكي وتراجعه الكبير في السنوات الثمان الماضية اضافه إلى تراجع موقع ودور وشرعية الولايات المتحدة على الصعيد العالمي وشعور الأمريكيين أنهم فقدوا الكثير على الصعيد العالمي إضافة إلى تنامي دور الأقليات في السياسة الامريكيه.

    وتبقى السياسة صانعة للمفاجآت، فحملة اوباما تتقدم الآن وسط جماهيريه كبيره، وفي ظل وسائل مبتكره وطرق خلاقه، بينما حملة ماكين هي الأخرى تسير إلى الأمام في ظل محاولة للاستمرار بالولايات المتحدة على ذات الطريق الذي سارت عليه في السنوات الثمان الماضية. فحتى الآن لا يوجد ما يضمن فوز اوباما، ولا يوجد ما يؤكد فوز ماكين، فالفرص ستتساوى في هذه الانتخابات بين الاثنين، كما أن كل شيء متوقف على تكتيكات كل فريق وإستراتيجيته الانتخابية في الولايات الكبيرة والصغيرة التي يتنازع الاثنين عليها، كما أن كل شيء متوقف على الناخب ونفسيته وشعوره يوم الانتخاب: فهل يصوت لتغير كبير أم لتغير محدود على الصعيد العالمي والمحلي والاقتصادي وهل يشارك الشباب والأقليات بفعالية أم يتركون الأمر للقوى المحافظة. وتحت كل الظروف ستكون الانتخابات الأمريكية معركة كبرى تخاض في كل مدينه ومنطقه من اجل صوت هنا وأصوات هناك، ولن تحسم المعركة إلا بفارق ضئيل بالأصوات.

    أنصار اوباما يؤيدونه إلى ابعد الحدود، فالكاريزما التي يتمتع بها والقدرات الاستراتيجيه تجعل أنصاره مؤيدين له بعاطفة قويه وبحماسه كبيره. أما ماكين فمن معه يؤيدونه خوفا من البديل واحتراما لتاريخه السياسي والقتالي العسكري وليس بالضرورة تأثرا بشخصيته وقدراته على التعبير. الفارق بين الرجلين ماكين واوباما أساسي. فأوباما يأتي من خارج الدائرة السياسية الضيقة ومن خارج النخبة الأمريكية التقليدية التي تفرز الرؤساء ، فهو يأتي من القاعدة بينما ماكين يمثل النخبة التقليدية في العاصمة الأمريكية التي اعتركت العمل مع الإدارات المختلفة ومع الاجهزه والأمن والجيش والكونغرس والقاعدة الانتخابية. لهذا فهناك فارق بين مناخ اوباما السياسي وطبيعة الذين يدعمونه ويرون فيه التغير الكبير وبين المناخ الذي يحيط بماكين والذين يدعمونه.

    إن الولايات المتحدة تستحق إن يرأسها شخص بقدرات اوباما يأتي من خارج الدائرة الضيقة التي لازالت ترى العالم بعيون الحرب الباردة. أليس هذا احد أهم أسس الديمقراطية، فعوضا عن لجوء المعارضة للانقلابات والثورات، تقع الثورة ويقع الانقلاب بالوسائل الديمقراطية والسلمية في ظل القوانين والدستور والحقوق ولفترة مؤقتة مدتها أربعة سنوات؟ أليس أساس الديمقراطية أن تتبدل النخب القديمة بأخرى جديدة، والجيل السابق بالجيل الجديد؟ أليس أساس الديمقراطية المقدرة على التجديد والتغير مع تأمين الحماية والحقوق للفريق الذي يخسر في الانتخابات؟ إن انتخاب اوباما سيكون لصالح الفرد الأمريكي وذلك لما هو معروف عن برنامجه الذي يقضي بالتعامل مع المسألة ألاقتصاديه، والتخفيف من مخاطر تكاليف الحروب على الميزانية الامريكيه. لقد صرفت أمريكا في العراق وأفغانستان مئات المليارات التي كان من الممكن استثمارها بالتعليم والصحة والتنمية الامريكيه، فاوباما سيكون حاسما في سرعه التحرك بهدف عدم التورط في حروب متسرعة وسياسات غير مدروسة وبالتالي عدم تحميل الولايات المتحدة عبئ احتلال دائم للعراق. إن انتخاب اوباما رئيسا سيكون من جهة أخرى سابقه تاريخيه تؤسس لعلاقة جديدة بين الأعراق المختلفة في الولايات المتحدة وفي العالم، سيتحول نجاح اوباما لمثل على الصعيد العالمي لأنه سيكون قد تعامل مع واحده من اعقد المسائل في العلاقة بين الأعراق وفي بناء التغير.

    shafeeqghabra@gmail.com

    * أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت

    الرأي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالوزير الإيراني والنائب الكويتي
    التالي فيروز.. والشيخ النابلسي
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    17 سنوات

    الانتخابات الأمريكية: أوباما رمز للتغيير!لقد أصبحت ألان الانتخابات الأمريكية احد أصعب الانتخابات في معرفة من سوف يفوز بها الديمقراطيين أو الجمهوريين لأسباب كثيرة. فالوقت الذي نري إن الشعب هو يقوم بالتصويت كأحد أشكال الديمقراطية البحثة, إلا أنة في بعض الأحيان بنم انتخاب رئيس بفارق بسيط, ليس ديمقراطيا التنفيذ , بسبب نظام عد الأصوات في أمريكا, وهو يعتبر احد أسوء أنواع في عملية عد الأصوات حتى اليوم في العالم , لأنة بنم عد الأصوات باليد خوفا من التلاعب فيه بالطريقة الالكترونية مثل جورجيا , أو ……., مثلما شاهدنا, كانت مسرحية هزلية في انتخابات عام 2000 , الانتخابات في أمريكا لا يمكن… قراءة المزيد ..

    0
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    17 سنوات

    الانتخابات الأمريكية: أوباما رمز للتغيير!
    (, إلا أنة فشلة كان واضح بعد إن تم قصف يوغسلافيا والاستعداد لاحتلال العراق من قبل بل كلينت 1992 – إلى 2000 )تعدبل طاريء

    0
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    17 سنوات

    الانتخابات الأمريكية: أوباما رمز للتغيير!إن الانتخابات الأمريكية احد أصعب الانتخابات في معرفة من سوف يفوز بها الديمقراطيين أو الجمهوريين في الآونة الأخيرة لأسباب كثيرة. فالوقت الذي نري إن الشعب هو يقوم بالتصويت كأحد أشكال الديمقراطية البحثة, إلا أنة في بعض الأحيان بنم انتخاب رئيس بفارق بسيط, ليس ديمقراطيا التنفيذ , بسبب نظام عد الأصوات في أمريكا, وهو يعتبر احد أسوء أنواع في عملية عد الأصوات حتى اليوم في العالم , لأنة بنم عد الأصوات باليد خوفا من التلاعب فيه بالطريقة الالكترونية مثل جورجيا , أو في ……., مثلما شاهدنا, كانت مسرحية هزلية في انتخابات عام 2000 , الانتخابات في أمريكا… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz