Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الاسلام السياسي: بين المعارضة والمقاومة!

    الاسلام السياسي: بين المعارضة والمقاومة!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 مارس 2009 غير مصنف

    د.شفيق ناظم الغبرا.

    الكثير منا في الصف الليبرالي يمتلك حساسية تجاه استخدام الدين في السياسة وتجاه الاسلام السياسي. ولكن هذا التيار اصبح يتمتع بوجود حقيقي في كل ارجاء العالم العربي. فبعضنا يخلط كل يوم كما خلطت الادارة الامريكية الاخيرة بين الاسلام السياسي وبين التطرف والارهاب، وبعضنا الاخر يرى في كل ممارسة للاسلام السياسي عدواً للتقدم وللمستقبل وللحضارة وللمدنية. في تعاملنا مع الاسلام هناك الكثير من ضعف في الحوار، وعدم رغبة في الاستماع. فلو اقمنا انتخابات مفتوحة وصادقة في كل العالم العربي لاسس الاسلاميون حكومات اسلامية في معظم الدول العربية. على الاقل لو اقمنا انتخابات نزيهة سيكون هذا التيار اكبر اقلية ويحقق بالتالي الاغلبية النسبية. ان اهمال التعامل السياسي البناء مع التيار في الكثير من الدول العربية يساهم في زيادة حدته وتطرفه ورفضه للطرف الاخر كما ويساهم في تأخير عملية انضاج التطور الديمقراطي في البلاد العربية. علينا ان نفكر بطريق اخر مع الاسلام السياسي والا ساهمنا بادخال منطقتنا بمزيد من العنف والتراجع.

    لقد افرزت الانظمة غير الديمقراطية التي تعرفها منطقتنا معارضة بقوة مراسها وعنادها وعسكرية احكامها. هكذا تتواجه انظمتنا بامر يصعب معارضته: معارضة تعتمد على الدين وتطبيقه. ربما لو كانت انظمتنا العربية اكثر مرونة واكثر استعدادا لتداول السلطة لتغير الموقف ولكانت قوى المعارضة لدينا اكثر مرونة هي الاخرى كما هو الحال في تركيا وكما تتطور الاوضاع بين الاسلاميين العراقيين الذين تحولوا نحو المرونة في الصف الشيعي والسني بنفس الوقت. بمعنى اخر هكذا نظام سياسي عربي شديد التمسك بالسلطة والقوة سوف يفرز بطبيعة الحال معارضة شديدة المرأس شديدة التعصب والمغالاة. بل يمكن القول بأنه كلما قامت في عالمنا انظمة امنية اكثر قوة تحولت المعارضة الى نمط اكثر تشددا. هذا وهو الواقع الذي افرزه النظام العربي في العقدين الاخيرين.

    ولقد تعزز دور التيار الاسلامي العربي من خلال اخر مواجهتين بين هذا التيار واسرائيل. فقد نجح حزب الله، بطريقة او بأخرى، في مواجهته في عام ٢٠٠٦، كما نجحت حماس بطريقتها في المواجهة مع اسرائيل، فما استطاعت اسرائيل ان تأخذه بساعات عام ١٩٦٧ من الدول العربية لم تنجح في اخذه من حماس ابان شهر من القتال. ان معركة غزة كانت حرب عربية اسرائيلية يخوضها الفلسطينيون، ولكنها كانت ايضا حرب التيار الاسلامي السني ضد اسرائيل بعد ان خاض التيار الاسلامي الشيعي حربه عام ٢٠٠٦. في الحربين كانت الوسائل مختلفة، وطرق التضحية مختلفه. وفي الجوهر اصبح الاسلام السياسي سلطة مواجهة ودولة مواجهة يمتلك جبهة قتالية اضافة الى تحوله لمعارضة شعبية ورئيسية في دول عربية شتى. هذا كله ساهم في المراحل الاخيرة في زيادة شرعية التيار الاسلامي وانتشاره في الشارع العربي.

    لكن هل سينتهي التاريخ العربي بالاسلام السياسي؟ بالتأكيد لن ينتهي هناك. فالتيار الاسلامي يمثل مرحلة ولا يمثل نهاية، كما يمثل قوة ستلعب دورها في انهاء واقع النظام العربي كما نعرفه حتي الان. فالاسلام السياسي قوة سياسية ستفرض على الدول ان تتعامل مع الحل الديمقراطي في نهاية المطاف. فالمستقبل ومسار المنطقة العربية هو نحو الانفتاح الفكري والعقائدي وبناء السلام واحترام الاقليات وفصل الدين عن الدولة وفصل الحقوق عن الدين واحترام الحريات. فهذا الاطار سيكون جزءا طبيعياً من كل بناء هادف للتنمية في ظل وعي الافراد بحقوقهم. ولكن هذا لا يعني ان لا نرى ان هذه المرحلة التاريخية تتضمن دوراً خاصاً للاسلام السياسي في مشروع المقاومة والمعارضة وتحرير الاراضي المحتلة اضافة الى مشروع التنمية وبناء الدول. ان الاسلام السياسي جزء من التشكيلة السياسية والاجتماعية والانسانية التي تتطلب حوارا وتعاملا بناءا. ربما عندما يصل الاسلام السياسي بواسطة صناديق الاقتراع للحكم في اكثر من بلد تكون بداية تعديله لاطروحاته كما حصل في تركيا وكما قد يحصل في العراق وفي مواقع اخرى. ان الطريق فيه اكثر من مجرى بما يساهم بعملية تغيير شاملة.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقبيل الأيادي: وهم الترابط العائلي
    التالي عصير اليهود والسودان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.