Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإسلاميون والثـورة المصرية: غياب فتـردد فمشاركة

    الإسلاميون والثـورة المصرية: غياب فتـردد فمشاركة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 4 فبراير 2011 غير مصنف

    | ليس معروفاً على وجه اليقين من أطلق الدعوة إلى تظاهرات 25 كانون الثاني التي زامنت عيد الشرطة والتي كانت شرارة الثورة التي لم تتوقف حتى كتابة هذه السطور. لكن المؤكد أنها لم تكن من حزب أو تيار سياسي معين، والأكثر تأكيداً أن التيار الإسلامي كان الأبعد عن إطلاق شرارة الثورة ابتداءً أو قيادتها لاحقاً، فضلاً عن أن تكون ثورته.

    لقد أعلن التيار السلفي رفضه للتظاهرات قبلها بأيام، وأكدت مدرسة الدعوة السلفية في عدة بيانات لها رفض التظاهر، بل نشرت على موقعها (صوت السلف) وفي فتوى لأبرز زعمائها ياسر برهامي أنها لا تبيح التظاهر وتحذر منه، وعلى الرغم من تحول هذه التظاهرات إلى ثورة شعبية عارمة، ما زال التيار السلفي في الإسكندرية يرفض التظاهر، وهو ما ينطبق على مجمل الحالة السلفية في مصر عامة. نعم، تحسن خطابه كثيراً، وتعدلت ممارساته، وكانت إيجابية في كثير من النواحي، مثل الدعوة إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة، وفي مقدمتها ممتلكات المسيحيين والأجانب وتحريم الاعتداء عليها والقول بوجوب التصدي للبلطجية واللصوص، والمشاركة الميدانية في إنشاء اللجان الشعبية التي صارت المساجد مقارّ لعملها، كذلك الفتوى بتحريم الاستغلال ورفع الأسعار أثناء الثورة، والتحرك فعلياً لإيجاد حلول عملية لمواجهة هذا الاستغلال بتأليف مجموعات لشراء الخضروات والسلع الغذائية من مصادرها وإعادة بيعها بأسعار رخيصة للأهالي. حدث كل هذا التطور في خطاب التيار السلفي وممارساته، لكن ظل بعيداً عن الدور السياسي أو المشاركة الفعلية في الثورة عبر التظاهر.

    ليس هناك معطيات كاملة عن التيار الجهادي الذي أجرى مراجعات للعنف، وتحول إلى حركة سلمية. لم تصدر عنهم بيانات تحدد موقفهم من الثورة، كذلك فإن معظم رموزه لا يجيبون على هواتفهم، لكن الرصد العام يقول بغيابهم التام عن التظاهرات، وهذا أمر مفهوم ومتوقع لآلاف من الإسلاميين ما زالت قبضة الأمن وعنفه حاضرين في وعيهم بعد سنوات طويلة قضوها في أسوأ الأوضاع داخل أسوأ السجون، فضلاً عن أنهم شهدوا تصفية المئات منهم خارج حكم القانون.

    أما جماعة الإخوان المسلمين، وبطبيعتها السياسية، فلم تسلك بالتأكيد المسار السلفي وتقاطع التظاهرات وفاعليات الثورة. لكنها لم تكن قط في طليعتها، سواء في إطلاق شرارتها أو قيادتها ميدانياً. لقد تردد الإخوان أياماً في الموقف من تظاهرة الثلاثاء 25 كانون الثاني التي أطلقت الثورة، وحين حسموا قرارهم إيجابياً كان محدداً بالمشاركة الفردية لكوادر الجماعة وقواعدها مثل بقية أفراد الشعب، لا المشاركة بقرار مركزي للجماعة يتبنى التظاهرة ويفرض على أفرادها المشاركة. بل كان هناك قلق وترقب من المشاركة، وأكدت الجماعة ضرورة عدم الانسياق وراء خطاب الشباب الثوري، وخاصة في ما يخص الإساءة إلى الرئيس مبارك مباشرة. وحتى لما نجحت تظاهرة اليوم الأول، لم يبادر الإخوان إلى الانغماس كلياً في فاعليات الثورة، بل ولحد تظاهرة يوم الجمعة (جمعة الغضب 28 يناير)، كانت مشاركة مجموعة الشباب الثوري غير المؤطر سياسياً في أحزاب أو تنظيمات متقدمة كثيراً جداً على الإخوان المسلمين، الذين لم تختلف مشاركتهم كثيراً عن مشاركة الشارع المصري الذي كان قد هجر السياسة والعمل العام منذ عقود، وفقد الأمل في جدواها وفقد الثقة في كل التنظيمات والأحزاب السياسية.

    لقد تعدل موقف الإخوان كثيراً بعد نجاح تظاهرات يوم جمعة الغضب، الذي كان يوم ميلاد جديد للشعب المصري، انتقل فيه من شعب معروف بالصبر والصبر الجميل وصبر الجمال، إلى شعب الثورة الغاضب، ومن غضبه وثوريته أخذ الإخوان الجرأة على المبادرة، وبدأوا تغييراً متدرجاً، لكنه مهم في موقفهم. لقد تطورت المشاركة الإخوانية منذ ليلة الجمعة وأخذت شكلاً تصاعدياً انتهى إلى مشاركة جذرية حاسمة لا رجعة فيها. لذلك أسباب كثيرة، بعضها يتعلق بوضعية انهيار الدولة وجهازها الأمني القمعي، الذي كان الإخوان من ضحاياه وما زالت آثار عنفه وبطشه ماثلة في أذهانهم، وبعضها يتعلق أيضاً بحجم الغطاء الشعبي الكثيف الذي لا يجعل تياراً بعينه يشعر بأنه قد يدفع الثمن منفرداً كما تكرر كثيراً مع الإخوان. هناك أيضاً المسلكية البراغماتية التي لا تقبل بأن يغيب الإخوان عن هذا الحدث، الذي يؤذن بميلاد دولة مصرية جديدة يبحث فيها الإخوان عن مكان وشرعية. لكن الأهم أن الوضع وصل إلى مرحلة اللاعودة، فثمة يقين يثير الفزع لدى الإخوان، أكثر من غيرهم، بأنه إذا فشلت الثورة فستكون رؤوسهم الحصاد المر!

    لم تخل فاعليات الثورة المصرية وتظاهراتها التي اجتاحت كل شوارعها من استعراض إسلامي إخواني مفتعل مرة وتلقائي مرات، لكن مجمل المشاركة الإخوانية لم تخالف مجرى نهر الشارع المصري الواسع ولم تتميز عنه إلا بمقتضيات الاختلاف والتمايز التاريخي في السمات الظاهرة كالزي وبعض التيمات في التعبيرات والسلوك. والمثير للانتباه هو تجاوز الشارع لمثيرات الفرز والانقسام مع الحركة الإسلامية، بل وابتلاعها، وهضمها ضمن مسار الثورة دون حساسيات، إلا ما قد يفكك إجماع الشارع على الثورة. مواقف في مسيرة يوم جمعة الغضب التي امتدت مسافة 16 كيلومتراً سيراً على الأقدام، ولكل منها دلالة واضحة، في فهم موقع الإسلاميين مما يجري من وقائع الثورة المصرية، الأول أنه لما انتظم الشارع لصلاة المغرب وبدأ المتظاهرون الصلاة، حاول بعض الإسلاميين فرض منطقهم، من خلال آراء فقهية لا تجيز الصلاة بالأحذية، أو ضمن صفوف تخترق بعضها النساء والفتيات، فما كان إلا أن تلقى رداً صارماً، لكنه هادئ بأن يُشغَل بنفسه وحسب! كذلك فإنه ساعة الصلاة توقف المسيحيون وبعض المسلمين ممن لا يصلون للراحة والتدخين وتنظيم حركة السير وجلب المياة والغذاء للجميع. أما الشعارات التي أنتجها المتظاهرون من وحي اللحظة والحدث، فلم تكن فقط غارقة في الوطنية المصرية الجامعة لكل المصريين ومطالبة بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، بل وكذلك متجاوزة لمحظورات طالما حرص الإسلاميون على تجنبها، بل وشدد بعضهم في تحريمها، فرفع المتظاهرون شعارات من مثل (يحيا الهلال مع الصليب) و(مسلم مسيحي كلنا لمصر). أما الأكثر دلالة، فهو أن الإسكندرية لم تحدث فيها حالة احتقان طائفي واحدة منذ بداية الثورة، كنيسة القديسين التي كانت آخر ضحايا الطائفية تولى حمايتها شباب مسلمون، بعد أن فرت أجهزة الأمن وتخلت عن مسؤوليتها، ثم لم تعد هناك حاجة أصلاً لحمايتها. إن آلاف الكنائس في مصر، لا في الإسكندرية وحدها لا تحتاج إلى حماية من أحد بعدما كانت أشبه بثكنات لأجهزة الأمن التي لا تفارقها.

    واحدة من نتائج الثورة العظيمة أنها وضعت الحركة الإسلامية في وضعها الحقيقي وقدرت بإحكام وزنهم الدقيق في الشارع المصري، هم قوة حقيقية ومعتبرة، لكنها ليست الوحيدة، قد يكون لها تأثير وفاعلية لكنها مشروطة بالاستجابة لمشاعر الناس ومطالبهم الحقيقية بعدما ملّوا رطانة الأيديولوجيا ولعبة الصراع على الشارع عبر مجرد شعارات أو من خلال قضايا مفتعلة. الجميل أن الفرز لم يحدث حتى كتابة هذه السطور، الكل يؤجل الفرز لما بعد تحقيق أهداف الثورة، وساعتها سيحدث لا شك، لكن ساعتها سيكون المشهد مختلفاً تماما، بل أعتقد بيقين أن المستقبل سيكون مختلفاً جذرياً بحيث لا تصلح في فهمه أي من أدوات التحليل التي كنا نعتمد عليها في دراسة الحالة الإسلامية. إنها ثورة.

    الثورة المصرية ليست هي الثورة الإسلامية في إيران، رغم أن التدين لم يفارقها لحظة، بل يمكن القول إنها ليست حتى استعادة لثورة يوليو التي قامت قبل ستين عاماً، فهي لا ترفع مطالب قومية ينفرد بها المصريون، بل تلتئم ضمن مطالب إنسانية عالمية: الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية.

    htammam@hotmail.com

    * كاتب مصري- الإسكندرية

    “الأخبار”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدعا للتظاهر اليوم: الأمن السوري اعتقل غسان محمد النجار في حلب
    التالي العقيد مكاوي: مجدّداً، لست “سيف العدل” ولا صلة لي بـ”القاعدة”!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    الإسلاميون والثـورة المصرية: غياب فتـردد فمشاركة
    سوري قرفان

    الإخوان المسلمين أكبر عائق أمام انتفاضة الشعب المصري البطل حيث يعلمون أن الغرب والانظمه العربيه تستعملهم كفزاعه لتسويغ اضطهاد شعوبنا.

    يجب على الإخوان حل تنظيمهم السياسي رأفة بشعوبهم

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz