لم يبقَ للوزير جبران باسيل سوى أن تُطبع صورته على أوراق العملة اللبنانية، على غرار سلفه منذ 1000 سنة الذي طبع نقوداً معدنية عليها “عزّ بعد فاقة الأمير علاقة”! قبل أن تسقط مدينة صور مجددا ً في ايدي الفاطميين الذين نكلوا بالثوار واسروا قائدهم “علاقة” حيث قاموا بسلخ جلده وهو حي وحشوه بالقش والتبن ثم صلبوه على اسوار المدينة..” على ما تقول الأسطورة. (بالبيروتي “صلامة قلبه” لجبران باسيل..!).
هدد رئيس المجلس النيابي اللبناني بانتخاب الوزير جبران باسيل رئيس للجمهورية، في حال تعذر انتخاب العماد ميشال عون، وحدد بري موعدا لباسيل للقائه في مقره في عين التينة حيث بحث معه شؤونا لبنانية ونفطية وما يتصل بأزمة الرئاسة اللبنانية المعلقة.
المعلومات تحدثت عن ان بري اراد توجيه رسالة الى الرئيس فؤاد السنيورة في رد على ما قاله السنيورة في أعقاب الجلسة الاخيرة لانتخاب رئيس الجمهورية حيث قال منتقدا مطالبة المسيحيين بأن يكون الاقوى شعبيا في الطائفة المارونية رئيسا للجمهورية، إن هذا الامر يستوجب ان يكون النائب محمد رعد رئيسا للمجلس النيابي والرئيس الحريري رئيسا للحكومة- بدلا من الرئيسين بري وسلام!
موقف السنيورة هذا اثار حفيظة الرئيس بري، الذي يدير حوارا يريد منه ان يكون “اتفاق دوحة جديداً” يعيد إنتاج السلطة في لبنان بتكريس غلبة سلاح حزب الله.
فما كان منه إلا أن رد على السنيورة بتحديد موعد للقاء “صديقه اللدود” الوزير جبران باسيل، تزامنا مع توجيه رسالة للسنيورة مفادها أن كتلة التنمية والتحرير، ومن ورائها حزب الله على استعداد لانتخاب الوزير باسيل رئيسا للجمهورية!
وتضيف المعلومات ان موقف بري استدعى تدخلا من الرئيس الحريري الذي طالب السنيورة بتوضيح موقفه وصولا الى الاعتذار من نبيه بري، وكان ان اصدر السنيورة موقفا توضيحيا أبدى فيه احترامه لبري وللرئيس سلام ومشيرا الى ان حديثه فيهم في غير محله!