Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأفكار بين التأمل وموهبة الخلق

    الأفكار بين التأمل وموهبة الخلق

    0
    بواسطة محمود كرم on 28 سبتمبر 2009 غير مصنف

    تبدو الحياة على الأقل في الجانب المرئي منها مسرحاً تحتدم فيه أطياف متنوعة من الرؤى والاتجاهات والممارسات، ولكنها في ملخص الأمر تعكس جملة من أساليب التفكير الإنساني في استجلاء الأفكار وبلورة التأملات وخلق طرائق التعامل مع الحياة، وعليهِ قد ينساق الكثيرون خلف الأوهام والأساطير والتخيلات غير مكترثينَ بجدوى أحقيتهم في البحث عن سبل التقصي والتفكير والتساؤل، بينما يبقى البعض رهن التواصل الدائم مع الأفكار والأنساق الثقافية المتعددة التي تنتجها طبيعة المماحكة المستمرة مع عالم المتغير بعيداً عن رتابة الثابت، وهناك أيضاً ممن يركنون قسرياً إلى فعل الانشداد الذاتي للقبول بما هو متاح وبما هو سائد ومتعارف عليه، من دون مجاهدة العقل لتحريك المياه من مساراتها المعتادة أو فتح قنوات أخرى تزيد من شدة انسيابها وتدفقها..

    وإذا ما استعرنا على سبيل المثال عبارة ميلان كونديرا في إحدى رواياته (الحب هو تلك الرغبة في إيجاد النصف الآخر المفقود من أنفسنا) قد نفهم أن هناكَ ممن يجيدون احتراف البحث عن الجانب المفقود من النفس بالرغبة الشديدة في تجلي الأشياء من حولهم والتي قد تكون بمثابة المكمل للنصف الآخر من الذات..

    وإذا ما نظرنا إلى أولئك الذين يجدون متعة كبيرة في الاستدلال على الأفكار وأعماق الحياة من خلال استثارة الذاكرة المفعمة بمكنوناتها السابقة الموغلة في البعيد، والتي تشتمل على جملة من الأحاسيس والتفاعلات والعواطف والأفكار، فأنهم بتلك الاستثارة لمخزونات الذاكرة قد يعثرون على ما يجعلهم يقفون بوضوح أمام ما تتكشف لهم من أفكار جديدة تكون بمثابة الفتح الأكثر انبهاراً لذاكرتهم الراهنة أو الآجلة..

    ربما أولئك الذين لا يخشون عن الإفصاح عن أفكارهم وآرائهم ويتحلون بشجاعة المغامرة، وهم يعلمون تماماً بإنها صادمة للفكر المتداول بسذاجة السائد، وخروجاً حراً على أنساق المألوف، هم في الحقيقة يراهنون على أن ما كان مختلفاً وشاذاً سيجد طريقه إلى الواقع ذات يوم، ربما تمثلاً بقول الفيلسوف برتراند راسل : لا تخش أن تكون شاذاً في آرائك، فكل رأي مقبول اليوم، كان شاذاً يوماً ما..

    وكذلك ربما أولئك الذين يعتمدون على غريزة الحدس وموهبة الخلق في استنطاق عالم الأفكار يتميزون عن غيرهم بالاتزان الداخلي والانسجام الذاتي وحرية الإبداع، لأنهم ليسوا مضطرين للوقوع تحت سطوة الاكراهات الأيديولوجية أو المسبقات الذهنية أو التفسيرات الجاهزة، ويجدون أن أفكارهم حرة وليست للتداول في مزاد التكاذبات الاجتماعية أو الثقافية أو الإعلانية، ولذلك عادةً ما يفضلون العزلة والابتعاد قدر الامكان عن الاحتكاك بالناس ويمقتون النفاق الاجتماعي وبريق الأضواء الكاشفة، لأنهم يعتقدون أن مَن يريد أن يحظى بتصفيق الجمهور ويفكر بالجمهور عليه أن يعيش في الكذب بطريقة أو بأخرى..

    وقد يكمن عذاب الإنسان وخلاصه في تلك المساحة الصغيرة من رأسه، فماذا لو إننا تمتعنا بعقل يساعدنا على نحو آخر أكثر إشراقاً وأكثر تفتحاً في تبني ما يجعلنا نتطلع لخير الإنسان عامةً والتمتع بمباهج الحياة وممارسة المعاني الإنسانية الجميلة، وفي المقابل لا أعرفُ تحديداً كيف يصبح العقل مصدراً لعذابات لا تنتهي حينما يكون مقيّداً بعراقيله وواقعاً في مطباته ومستسلماً لهناته، ففي هذه الحالة يسير بالإنسان إلى عتمة الحماقات وشرور الويلات..

    وربما هنا علينا أن نتساءل عن حقيقة خلق نوع ٍ من التناغم التواصلي بين الذات والعقل المسكون بجنوحه الشهي والمغامر نحو الامتلاء بالأفكار والأحاسيس والتجارب والممارسات، وذلك للتعبير الخلاق عن طبيعة تلك التناغمات في انعكاساتها وتحولاتها واستنطاقاتها، وللتعبير عن مجمل تجاربها الإنسانية في الحياة، وقد يكون الإنسان في هذا المسعى أكثر انسجاماً وتصالحاً مع ذاته التي تبحث حثيثاً عن مستويات تتخلق فتحاً وتطوراً والتحاماً جمالياً مع جوهر الوجود الإنساني..

    ولذلك أعتقد أنه كلما كان الإنسان قريباً من تأملاته ومتداخلاً فيها وباحثاً عن جديد لحظاتها في الوقت نفسه، فأنه يكون أكثر قرباً من تلمس المعاني العميقة خلف الأشياء، ويكون أكثر استنطاقاً لجوهر الأفكار وقيمها المعرفية، وأعمق استجلاءً للمشاعر والرؤى، فالتأمل يحيل التفكير الإنساني إلى مستويات رفيعة من البحث والغور في الحقائق الكامنة في التصورات ووجودات الأشياء من حوله، ومدى توافقها مع سعيه المعرفي للكشف عن جماليات الحياة والكون والوجود، وليس صحيحاً أن كل بحث في التأملات يقع خارج نطاق الحقيقة الوجودية للذات التي تميل بطريقة أو بأخرى لممارسة وجودها الفعلي الحقيقي في مجالات التصور والتجريب، فكل تأمل باحث عن الحقيقة هو تجسيد عميق لوجود الذات على قيد الممارسة الحقيقية الباعثة إلى موهبة الخلق في استنطاق عوالم الأفكار من حولها، ولذلك قد نكون بحاجة مستمرة لممارسة فعل الخلق التأملي الحر الذي لا يقف عند سطحية الأشياء، بل ينفذ إلى أعماقها ويتلمس دروبها الغائرة في مسعىً جمالي لاستيلاد مكامنها الجوهرية..

    tloo1@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاستيلاء طهران و«أجهزة القوة» فيها على قميص فلسطين وكوفيتها… يرتخي
    التالي سألَتْ كثيراً عن ياسين والياس مرقص

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.