وطنية – 26/1/2011 استمر اعتصام المنظمات الشبابية لقوى 14 آذار، لليوم الثالث على التوالي، أمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ساحة الشهداء، في حضور وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال محمد رحال والنائب عمار حوري، وشخصيات سياسية وحشد من مناصري قوى 14 آذار.
بعد الوقوف دقيقة صمت حدادا عن روح شهداء ثورة الأرز، وبعد النشيد الوطني، أكد الزميل أيمن شروف “التمسك بالحقيقة والعدالة والمحكمة الدولية”.
حوري
وألقى حوري كلمة قال فيها: “اجتماع اليوم ليس موجها ضد شخص معين، بل للدفاع عن حماية الحقيقة والعدالة، والحؤول دون أن يفر المجرم من العقاب، ولحماية مستقبل الحياة السياسية في لبنان. إن دماء الرئيس الحريري وبقية الشهداء لن تذهب هدرا”.
أضاف: “إننا متمسكون بلبنان الديموقراطي والتعددي وبلد العيش المشترك. ولا يمكن إخماد ثورة الأرز التي ستبقى رايتها خفاقة وستنتصر مع لبنان أولا”.
قاطيشا
وأكد ممثل “القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبي قاطيشا “ضرورة حماية المحكمة الدولية ومحاكمة القتلة والوقوف ضد السلاح غير الشرعي في لبنان”.
رحال
وتحدث الوزير رحال مذكرا ب”سعي الرئيس الشهيد الحريري إلى إرساء اتفاق الطائف وإيقاف الحرب الاهلية اللبنانية وإرساله شباب لبنان للخارج لينالوا التعليم، اضافة إلى سعيه لحماية المقاومة من خلال تفاهم نيسان 1996″، معتبرا أن “ما حصل مع الرئيس الشهيد قبل اغتياله يتكرر مع الرئيس سعد الحريري”.
وشدد على “التمسك بشعار الوحدة والحرية ومؤسسات الدولة التي دفع شهداء 14 آذار دماءهم من أجلها”، متوجها ب”التحية إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير”.
شمعون
وفي الختام، وصف مسؤول العلاقات الخارجية في حزب “الوطنيين الاحرار” داني شمعون “الرئيس رفيق الحريري بالرجل الجبار بعظمته وإيمانه ومبادئه السامية على قبول الغير والانفتاح”، وقال: “كان سدا منيعا في وجه المشاريع الظلامية”.
ولفت إلى أن “الرئيس سعد الحريري يحمل المبادئ نفسها”.