Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ادخلوها بسلام آمنين (كيف تتعامل مصر مع اللاجئين السوريين!)

    ادخلوها بسلام آمنين (كيف تتعامل مصر مع اللاجئين السوريين!)

    2
    بواسطة Sarah Akel on 17 سبتمبر 2013 غير مصنف

    للأسف لست بحاجة لأن تسأل الشيخ عبد ربه التائه: متى ينصلح حال البلد يا مولاي؟، لأن قراءة هذه الرسالة يمكن أن تجيبك على السؤال:

    «اسمي نادر الغريب العطار، باحث حقوقي و مؤسس «حركة التضامن مع اللاجئين» مع الرفيقة ماهينور المصري. أكتب اليك بعد أن تقطعت بنا السبل كحقوقيين لكي نؤدي واجبنا في التضامن مع المظلومين ونوصل إلى وسائل الإعلام ما يتعرض له اللاجئون السوريون من انتهاكات وترحيل متزايد لم تعد تلقى الإهتمام بسبب الضغوط الأمنية على أجهزة الإعلام في الآونة الأخيرة.

    بعد اندلاع الثورة السورية بلغ عدد اللاجئين السوريين إلى مصر أكثر من 95 ألف لاجئ، بسبب ما كان يجده السوريون في مصر من تعاطف ودعم وتضامن، وظل الأمر كذلك حتى خطاب الاستاد الشهير للرئيس السابق محمد مرسي الخاص بالقضية السورية والذي حضره عدد من السوريين المقيمين في مصر، حيث بدأت تنتشر منذ ذلك الوقت صورة خاطئة بأن جميع اللاجئين السوريين والفلسطينيين يدعمون حكم الإخوان المسلمين، وقد تعزز هذا الإحساس بفضل بعض وسائل الاعلام التي استمرت طوال الوقت في نشر خطاب الكراهية والتحريض، وللأسف استمر هذا الخطاب حتى بعد عزل مرسي، وهو خطاب من أخطر ما فيه أنه يبث رسائل عنصرية متعالية ضد القادمين إلى مصر لا تقول للمواطنين أن مصر كانت أول دولة أفريقية توقع في عام 1951 على اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين، كما وقعت أيضا على اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية للاجئين، وهي ملزمة باحترام هذه الإتفاقيات كجزء من مسئوليتها الدولية.

    للأسف لم يتم احترام هذه الإتفاقيات، فضلا عن عدم احترام حقوق الأخوة والوحدة العربية والتاريخ المشترك ونصرة المظلوم، فقد أصبح لزاما أن يحصل المواطن السوري علي اقامة لكي يستطيع دخول مصر. و هذا مما يستحيل عليه لأن السفارة المصرية بسوريا مغلقة منذ تفاقم الأوضاع هناك، وفي 3 يوليو أعادت السلطات المصرية المئات من السوريين، كما تم رفض دخول السوريين الي مصر منذ يوم 8 يوليو. و تم ارجاع طائرة قادمة من دمشق بها 200 مواطن سوري الي سوريا مرة أخرى، و أيضا ارجاع طائرة تتبع الخطوط اللبنانية بها 76 سوري إلى لبنان مرة أخرى. في ظل ذلك كله غاب تماما دور وزارة الخارجية وتم ترك ملف اللاجئين بأكمله بيد وزارة الداخلية وبالتحديد جهاز الأمن الوطني، كما تم إيقاف عمل «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة في تسجيل اللاجئين الفلسطينيين بحجة أن هذا من اختصاص منظمة الأونروا، مع أن الخارجية المصرية تعلم جيدا ان منظمة الأونروا ليس لها وجود في مصر.

    لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكن ازدادت الاعتداءات على اللاجئين السوريين بعد فض اعتصام رابعة العدوية، خاصة بعد أن أشاعت بعض وسائل الإعلام أن 60% من المعتصمين برابعة العدوية هم سوريون وفلسطينيون، وقامت قوات الأمن باعتقال 72 سوري بينهم 9 أطفال علي مدار يومي 19 و 20 يوليو. هذه الاعتقالات كانت عشوائية وتمت في كمائن قام بنصبها قوات الأمن و تم انزال السوريين من الاتوبيسات و الميكروباصات التي كانوا يستقلونها و بدون توجيه أي تهم، كما تم رصد حالات اعتداء عديدة بالفعل والقول ضد اللاجئين السوريين وتحطيم بعض المحال التجارية الخاصة بهم وترهيب أسرهم، كما حدث مثلا في مدينة دمياط والتي نزح منها الكثير من السوريين بعد تعرضهم للكثير من الانتهاكات وبعد أن قام بعض المواطنين «الشرفاء» بإنذارهم إما ان يظهروا دعمهم للجيش و يقوموا بتعليق صور الفريق السيسي أو يتم تكسير و حرق محالهم التجارية.

    في مدينة الاسكندرية التي كانت على مر العصور ملاذا لكل اللاجئين الباحثين عن الأمان والحرية، أصبح ترحيل اللاجئين السوريين عملا اعتياديا، فمنذ أغسطس الماضي وحتى أيام قليلة مضت تم ترحيل أكثر من 350 سوري وفلسطيني بحجة أنهم حاولوا الهجرة غير الشرعية، ولم يفكر أحد في ما الذي جعلهم يريدون الرحيل بأي شكل حتى لو كان برمي نفسهم في البحر هروبا من معاناتهم في البلد التي اختاروها ملاذا لعائلاتهم، للأسف كثير من السوريين يخاف الآن أن يسجل أبناءه في المدارس تجنبا لأي مشاكل، بعضهم لا يذهب بأبنائه المرضى إلى المستشفيات الحكومية بل إن بعضهم قال لنا أنه يخاف أن ينادي على بضاعته في السوق حتى لا تفضحه لكنته الشامية. وبالرغم من أن كل حالات الهجرة غير الشرعية أخذت إخلاء سبيل من المحكمة إلا أن الأمن القومي أصر على ترحيل أصحابها بحجة أنهم «خطر على الأمن القومي المصري».

    للأسف الحالات كثيرة وتزيد يوما بعد يوم، وهناك وقائع مؤلمة لأطفال ونساء محتجزين في غرف أو أماكن تابعة لأقسام الشرطة بمدينة الإسكندرية حتى يقوموا بتجميع النقود اللازمة لترحيلهم، فحكومتنا تقوم بترحيل المواطن السوري على نفقته الخاصة. من هذه القصص على سبيل المثال لا الحصر قصة معاوية ذو الـ 13 عاما الذي يعيش بكلية واحدة، فقد دفعته عائلته المقيمة بالقاهرة ليهاجر بشكل غير شرعي مع خاله حيث أنه بحاجة لعملية جراحية في أسرع وقت، ولا يستطيع عملها في مصر للتكاليف العالية ولعدم قدرة العائلة للذهاب الي مستشفي حكومي لخوفهم من الترحيل. هناك أيضا ربيعة الطفلة ذات الستة أشهر فقط المحتجزة مع والدتها في مسجد تابع لقسم المنتزه ثان بالاسكندرية، والتي أصبحت تعاني من أمراض جلدية لنقص التهوية و عدم نظافة المكان و قلة المياه اللازمة للتنظيف، ما الذي سيقوله و يحكيه يوما ما هؤلاء الأطفال عن معاناتهم في مصر «أم الدنيا» عندما يكبرون وبعد أن تنتصر ثورتهم ويعودوا إلى بلادهم معززين مكرمين؟».

    لم يبق بعد هذه السطور الحزينة إلا أن أسأل: يا ناس يا هوه، يا حكومة يا شعب، هل ده يرضي ربنا الذي قال عن هذه البلاد في كتابه الكريم «ادخلوها بسلام آمنين»؟.

    نقلاً عن “الشروق”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسورية: العشيقة إسرائيل تريد هدايا أكثر
    التالي “حبيبي الأسد يمكنك الاستمرار في القتل”
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    11 سنوات

    ادخلوها بسلام آمنين (كيف تتعامل مصر مع اللاجئين السوريين!)
    إلى ياسر:
    الارهابي الوحيد في سوريا هو سيدك المعتوه المختل قاتل الأطفال والنساء والأبرياء ووارث الإجرام والسفالة وسليل بيئة الحقد والتخلف والفساد والدعارة.

    0
    ياسر
    ياسر
    11 سنوات

    ادخلوها بسلام آمنين (كيف تتعامل مصر مع اللاجئين السوريين!)
    عزيزي الكاتب
    غالبية اللاجئين السوريين من البيئه الحاضنه للارهاب ومن قاع المجتمع ووجودهم في اي دوله سيؤثر مستقبلا على كيان الدوله وهذا ماستعاني منه اوروبا بعد عشر سنوات
    كل سوري خرج من سوريا خرج لتحسين وضعه المعيشي
    اللاجئات السوريات في تركيا …… الخ الخ الخ ويعملن في مصانع الاتراك براتب 700 دولار ويتغاضين عن ………. الخ الخ الخ
    هلكتونا باللاجئين السوريين
    لماذا لاتفتح السعوديه ابوابها لهم !!!!!!!!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz