شهادته مناسبة لتجديد الوعد لتحقيق اهداف انتفاضة الاستقلال
والجريمة رسالة من النظام السوري ردا على قيام المحكمة الدولية
دعوة لاجراء الانتخابات النيابية الفرعية في المتن الشمالي
وبيروت وتحميل رئيس الجمهورية مسؤولية اي استمرار في عرقلتها
وطنيةـ13/6/2007(سياسة) تداعت قوى 14 آذار الى اجتماع موسع عقدته مساء اليوم في قريطم في حضور جميع قياداتها وذلك فور جريمة اغتيال النائب وليد عيدو ونجله المحامي خالد، واستهلته بالوقوف دقيقة صمت حدادا على روحه فيما بقيت كرسي النائب الشهيد عيدو فارغة وعليها العلم اللبناني الى جانب أربع كراس اخرى مماثلة للرئيس الشهيد رفيق الحريري والنواب الشهداء باسل فليحان، جبران التويني وبيار الجميل.وأصدرت في نهاية الاجتماع بيانا تلاه النائب باسم السبع هنا نصه:
وليد عيدو شهيدا، ينضم اليوم الى مسيرة شهداء الحرية والسيادة، شهداء انتفاضة الاستقلال.
اغتالته في قلب بيروت عاصمة العرب ولبنان، يد الغدر والارهاب، بيروت التي اولته شرف تمثيلها فمثلها خير تمثيل كما الرئيس الشهيد رفيق الحريري حتى الشهادة.
وليد عيدو القاضي والنائب والمناضل العربي الشجاع في ساحات بيروت، والصوت الصارخ دون خوف لأجل حرية لبنان وعروبة خياره وقراره المستقل ونظامه الديموقراطي،
وليد عيدو احد ابرز رموز انتفاضة الاستقلال واحد الذين اصطفاهم رفيق الحريري واهل بيروت وكل اللبنانيين لتمثيلهم في طموحهم الاستقلالي،
وليد عيدو تنعاه اليوم قوى 14 اذار شهيدا، وتشيعه غدا مع كل اللبنانيين لتكون شهادته ونجله الشهبد المحامي خالد عيدو ورفيقيه والمواطنين الذين سقطوا معهم، مناسبة لتجديد الوعد بتحقيق اهداف انتفاضة الاستقلال كاملة.
ان هذه الجريمة هي رسالة واضحة من النظام السوري الى لبنان رداً على قيام المحكمة الدولية وترجمة عملية مباشرة لتهديدات هذا النظام وتصريحات مسؤوليه التي إنطلقت بعيد إقرار المحكمة مهددة اللبنانيين بزعزعة إستقرارهم وتدمير وطنهم.
ان حرب عصابة “فتح الاسلام” في نهر البارد وحرب التفجيرات المتنقلة التي تنظمها فلول النظام السوري هما وجهان لعملة قذرة واحدة هي عملة الارهاب الذي يريدونه وسيلة للانقضاض مجددا على السلطة في لبنان ولعودة الهيمنة على مقدراته السياسية والدستورية والاقتصادية.
ان التواطؤ المكشوف بين “عصابة العبسي” وبين النظام السوري وادواته يستهدف اشغال الجيش اللبناني الباسل عن معركته الوطنية في اجتثاث بؤر الارهاب، وهو ما يملي على اللبنانيين كافة مسؤولية مواجهة هذا المخطط باجهاض أي فتنة يريد النظام السوري تصديرها الى لبنان
إن المجتمع العربي وقبل المجتمع الدولي مدعو الى إدراك هذه المسألة وفهم المخاطر التي يتعرض لها لبنان من قبل النظام السوري وقد آن الاوان لموقف واضح وصريح من جامعة الدول العربية يوقف حملة النظام السوري لتخريب الاستقرار في لبنان ويضع حدا” لمسلسل الاجرام التي كانت جريمة إغتيال النائب عيدو اخر حلقاته السوداء .
إن قوى الرابع عشر من أذار لن تقف بعد اليوم مكتوفة الايدي إزاء الجرائم التي تستهدف نواب الامة ورموز عملها السياسي والثقافي والمواطنين الابرياء وهي تصر في سبيل ذلك على:
أولا”- إجراء الانتخابات النيابية الفرعية في المتن الشمالي وبيروت لملء المقعدين الشاغرين باستشهاد النائب بيار الجميل والنائب وليد عيدو، ودعوة الحكومة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة في اسرع وقت ممكن.
ثانيا- تحميل رئيس الجمهورية مسؤولية أي استمرار في عرقلة هذه الانتخابات واعتباره شريكا مباشرا في الجرائم التي تستهدف النواب لتمنعه الفاضح عن توقيع مراسيم اجراء الانتخابات الفرعية.
ثالثا- دعوة الحكومة الى مطالبة المجتمع الدولي بضم جريمة اغتيال النائب الشهيد وليد عيدو الى ملف التحقيق الدولي.
رابعا- دعوة الحكومة الى تقديم شكوى ضد النظام السوري الى جامعة الدول العربية ومطالبتها باتخاذ الاجراءات لردع هذا النظام عن التمادي في اجرامه ضد لبنان.
خامسا- مطالبة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية بمساعدة لبنان على ضبط الحدود مع سوريا ووقف تسلل المسلحين وتدفق الاسلحة الى الاراضي اللبنانية.
سادسا- اعلان يوم غد الخميس الواقع في 14 حزيران يوم حداد وطني واضراب عام، ودعوة اللبنانيين الى المشاركة في المأتم الشعبي لوداع الشهيد النائب عيدو ونجله المحامي خالد ومن سقط معهما على درب الشهادة.
اجتماع موسع لقيادات 14 آذار فور اغتيال النائب وليد عيدو:
إبحثوا عن القاتل وهو واحد بينكم ما دخل النطام السوري وأنتم على اراضيكم يكفي نعيق كالبوم سوريا خرجت بإرادتم وإنتهى الموضوع إذا كنتم غير قادرين على ضبط حدودكم فهذا عملكم وليس عمل أحد
أتمنى أن تستفيقوا سوريا ليست المستفيد الأن من موت أحد
وأين الدليل حكي كا الأطفال وكما الببغاوات
وليد عيدو كلاكيت أخر مرةإنتهى التمثيل شهادة المناضل الحر وجميع رفاقه من كان بالسياره أو إلتحق معه شهيدا, أخر حلقات المسلل الأرهابي الدموي الذي يزدان بالدجل والنفاق اليوم إطلقت شاره النهاية لiذا النظام الذي لا يحوي قاموسه الحواري إلا لغة القتل والدمار والإرهاب والفساد في الأرض. الأمل معقود على جميع اللبنانين والفلسطينين وقبل ذلك السورين لرفع الغطاء عن هكذا نظام وأساليبه وغاياته التي ضيعت الجولان وكرامة ودم الإنسان في لبنان وفلسطين وسوريا وإن غلبتك سكرة النسيان فسأل أهل لبنان منذ أكثر من ثلاثين عاما واسأل طرابلس عن حصلرها بحرا بالبوارج الإسرائيلية وبر بقوات نظام البغي والعدوان ولاتنسى الدماء التي سقت… قراءة المزيد ..