**
(الصورة: كرم زهدي، أحد قادة “الحماعة” ومسؤول موقعها على الإنترنيت
هل يعبّر المقال(التالي) المنشور على موقع “الجماعة الإسلامية-مصر” عن موقف “الجماعة” الحقيقي، علماً أن موقعها على الإنترنيت “مرخّص” في مصر.. وهل تستند”الجماعة الإسلامية” المصرية إلى معلومات حينما تتحدّث عن خلاف سوري-إيراني أدى لاغتيال مغنية؟ أو حينما تتّهم عماد مغنية باغتيال إيلي حبيقة بعد أن “ثبت” أنه هو من قام بتصفية الديبلوماسيين الإيرانيين أثناء الحرب الأهلية؟ خصوصاً أن قيادات “الجماعة” كانت، بعد، في إيران حينما تمّ إغتيال حبيقة!!
أهمية السؤال هو أن “الجماعة الإسلامية” كانت الأكثر صلةّ بإيران حتى سنوات قليلة. فقد أقامت في إيران أبرز قيادات الجماعة، مثل رفاعي طه “أبو ياسر” الذي اصطاده النظام السوري أثناء انتقاله من طهران إلى بلدٍ آخر، وسلّمه إلى مصر. وكذلك (رفيقه وخصمه) “مصطفى حمزه” الذي عاد إلى مصر طوعيّاً. وكثيرين غيرهم. ولكن لم يبق في إيران الآن، حسب مصادر موثوقة، سوى “الإسلامبولي”، وهو شقيق قاتل السادات، أي أنه “موضوع خاص”. وكانت علاقات “الجماعة” بإيران أقوى من علاقة جماعة “الجهاد” بها لأن إيران، منذ التسعينات، اعتبرت أيمن الظواهري “شخصاً غير مرغوب به” ولم تغيّر موقفها منه.
لذلك يبدو مدهشاً أن تبادر “الجماعة” إلى اتخاذ موقف من موضوع “إيراني” مثل موضوع مغنية. في أي حال، فإسم الكاتب هو إسم حقيقي وليس إسماً مستعاراً.
**
حرب المخابرات بين إسرائيل ولبنان وسوريا وإيران ..
بقلم أ. هشام النجار
لتكن البداية مع أوائل عام 2006 م .. فها هو عماد فايز مغنية – الرجل الذي استعصى على أعتى أجهزة المخابرات فى العالم – يصل إلى بيروت من جديد بملامح مختلفة وبجواز سفر مختلف ، حيث تسلم بأمر صادر من طهران وبتعليمات من قيادات عليا فى الحرس الثوري منصب رئاسة استخبارات حزب الله ورئاسة أركان العمليات بالحزب ، هذا إلى جانب مهامه العديدة وأنشطته المعروفة بدقتها وسريتها وخطورتها وارتباطها بأكثر من جهاز مخابرات فى المنطقة .
* وفى حين كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يصل بهجومه – منفردا – إلى نقطة قريبة من المرمى الإسرائيلي ، فيصعد من لهجة تصريحاته النارية ، ويعيد عبارات الخميني فى الاحتفال السنوي بيوم القدس بأن صفحة إسرائيل ينبغي أن تطوى وتمحى من الزمان .. داعيا إلى عالم بدون إسرائيل وأمريكا ، والى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة واصفا إياها بالسرطان الذي يجب استئصاله ..
* فى ذلك الوقت ( فى أوائل 2006 م ) كانت الاستخبارات الإسرائيلية تطلق تحذيرات جادة بأن إيران قد بدأت بالفعل تخصيب اليورانيوم فى منشآت سرية وسط مواقع مدنية وأنها بصدد إنتاج القنبلة النووية مع نهاية 2006 م .
* وفى مارس من نفس العام وعلى اثر التحذيرات التى أطلقتها المخابرات الإسرائيلية ، يعلن موشى يعلون رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق أن بلاده قد أعدت خطة متكاملة لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني وأن سلاح البحرية والغواصات النووية ستشارك فى العملية المرتقبة بالتعاون مع أوربا وأمريكا .. وقد أكدت صحيفة صنداى تايمز البريطانية فى تقرير نشر فى فبراير 2006 م أن أوامر قد صدرت بالفعل من ارييل شارون رئيس الوزراء السابق ( قبل الغيبوبة ) بالاستعداد والتهيؤ لتنفيذ خطة إسرائيلية معدة سلفا لتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية فى نهاية مارس 2006 م .
* عندها يعود عماد مغنية إلى طهران بجواز سفره الإيراني الذي يحمل اسم ( سيد مهدى هاشمي ) .. وعلى طائرة الرئاسة الإيرانية ، وفى صحبة الرئيس الإيراني نجاد يتوجه مغنية إلى دمشق لحضور الاجتماع المهم والخطير الذي يجمع بين المخابرات السورية والمخابرات الإيرانية وقادة حركة حماس والجهاد الإسلامي بالإضافة إلى الجهاز الأمني لحزب الله ممثلا فى قائده العسكري ورئيس استخباراته عماد مغنية ( نقلت هذا الخبر وأكدته صحيفة صنداى تايمز عن خبراء أمنيين ومسئول أمريكي سابق فى مجلس الأمن القومي الأمريكي ) .
* والسؤال هو : ماذا تم فى هذا الاجتماع ، وماذا تقرر ؟ .. وما تم وما تقرر هو ما سوف تكشف عنه مجريات الأحداث ، وما حدث هو عمليتان نوعيتان متزامنتان إحداهما فى رفح جنوب قطاع غزة والأخرى فى جنوب لبنان شمال إسرائيل ..
1ـ الوهم المتبدد : فى أواخر يونيو 2006 م وبعملية نوعية محكمة نفذتها كتائب القسام بالتعاون مع جيش الإسلام وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية ، تمكن المقاومون الفلسطينيون من أسر الجندي الإسرائيلي ( جلعاد شاليط ) فى مدينة رفح جنوب القطاع ، وتمكنوا من قتل جنديين إسرائيليين آخرين فى عملية بلغت الذروة فى التحكم والإتقان أطلق عليها اسم ( الوهم المتبدد ) … خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس الذي كان قد زار طهران مؤخرا مرتين وصف عملية الوهم المتبدد بالعملية العسكرية النظيفة التى لا تتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية 2ـ أسر الجنود الإسرائيليين في شمال إسرائيل : لم يمض وقت طويل على عملية الوهم المتبدد فى رفح ، فبعد أقل من شهر وتحديدا فى 12 يوليو 2006 م قام حزب الله اللبناني الشيعي بإشراف مباشر من قائد عملياته ورئيس استخباراته عماد مغنية بعملية نوعية مماثلة فى شمال إسرائيل أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثمانية وأسر اثنين آخرين فى عملية متقنة ومحكمة وخطيرة كان لها تداعياتها المعروفة .. الزعيم الدرزي ورئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط ( أكثر المنتقدين للنفوذ السوري والإيراني فى لبنان ) وصف العملية بقوله : إنها مزايدة من حزب الله مدعومة من سوريا وايران …
عماد مغنية… لصالح من وضد من ؟؟ !
* المعلومات المتوفرة حول هذا الرجل الأسطورة قليلة جدا ، إلا أن تاريخه المدون بالحبر السري والمحفوظ فى دهاليز أجهزة مخابرات العالم حيث كان مطلوبا لأكثر من أربعين دولة بخلاف الانتربول ، يكشف عن شخصية درامية محيرة مذهلة مجبولة على المغامرة مشدودة إلى المخاطر مسكونة بالتحدي ، مفطورة على كراهية الغرب والعداء لأمريكا وإسرائيل …
* إذن عماد فايز مغنية اللبناني الجنسية ، الشيعي المذهب ، الخميني الهوى .. ضد أمريكا وضد إسرائيل .. لا يختلف اثنان على ذلك ، ولكن لصالح من ؟ ؟
نستطيع بسهولة الإجابة على هذا السؤال وهى خطوة مهمة فى طريق الإجابة على السؤال الأكبر .. من قتل مغنية ؟
إذا تتبعنا مسار بعض عملياته الكبيرة وراجعنا جانبا من تفاصيلها ونبشنا فى أهدافها وجدواها وتأملنا نتائجها ومغزاها
العملية الأولى .. تفجير السفارة الأمريكية فى بيروت عام 1983 م ، أسفرت عن مقتل 63 أمريكي ولبناني ..
العملية الثانية .. تفجير مقر قوات المار ينز الأمريكية فى بيروت ، أودى بحياة 241 أمريكي
العملية الثالثة .. تفجير معسكر الجنود الفرنسيين فى البقاع .. أسفر عن مقتل 58 فرنسيا
العملية الرابعة .. خطف مسئول الاستخبارات الأمريكية فى بيروت وليام باكلى عام 1984 م
العملية الخامسة .. اختطاف طائرة (تى دبليو ايه) الأمريكية المتوجهة من روما إلى بوسطن عام 1985 م ، فقد شارك مغنية مع آخرين فى خطف الطائرة التى حطت فى بيروت ثم أقلعت وحطت فى الجزائر ثم أقلعت وعادت ثانية إلى بيروت حيث قتل الخاطفون أحد عناصر البحرية الأمريكية بوحشية ورموا بجثته من باب الطائرة ليسقط على مدرج المطار ، وعلى مدار 17 يوم استمرت الطائرة بالترحال بركابها المذعورين من مطار إلى آخر إلى أن انتهت الأزمة بعد مفاوضات غامضة لم يكشف عن تفاصيلها بين أمريكا وايران ..
العملية السادسة .. اختطاف طائرة الجابرية الكويتية عام 1986 م وهى فى طريقها إلى الكويت ، حيث توجه بها مغنية إلى مشهد بإيران ثم إلى عدة مطارات أخرى ، وأخيرا إلى قبرص حيث قتل مغنية هناك مواطنين كويتيين وألقى بجثتيهما على أرض المطار ثم توجه بالطائرة بعد ذلك إلى الجزائر ، وكان الهدف من العملية إجبار الحكومة الكويتية على إطلاق سراح من أطلق عليهم اسم ( الدعوة – 17 ) حيث كانوا معتقلين لدى الكويت بعد قيامهم بتفجير السفارتين الأمريكية والفرنسية فى الكويت ، وكان من بينهم أحد أقارب مغنية .. وانتهت الأزمة بعد مفاوضات غامضة أيضا بين أمريكا وايران حيث سمح للخاطفين بمغادرة ساحة مطار هوارى بودين بالجزائر
العملية السابعة .. اختطاف مجموعة من الرهائن الغربيين ، احتجزهم مغنية لسنوات ثم أطلق سراح بعضهم عقب مفاوضات سرية بين إدارة الرئيس ريجان وايران ، فى مقابل تزويد إيران بأسلحة متطورة استخدمتها فى حربها ضد العراق فى إطار صفقة الأسلحة مقابل الرهائن المعروفة بإيران جيت ..
العملية الثامنة .. تفجير مركز يهودي عام 1994 م فى العاصمة الأرجنتينية .. أودى بحياة 85 شخصا ، وتفجير السفارة الإسرائيلية ببيونس أيرس .. أسفر عن مصرع 29 شخصا .
العملية التاسعة .. نشرت صحيفة (ويب هوستنك راتن) تقريرا عن علاقة مغنية بتفجيرات مجمع الخبر السعود الذي أسفر عن مقتل 19 أمريكيا .
العملية العاشرة.. اغتيال ايلى حبيقة قائد القوات اللبنانية السابق عام 2002 م وذلك بتفجير سيارته التى استقلها واثنان من مرافقيه بعد خروجه من بيته فى منطقة الحازمية بقلب بيروت .. وكان قد أشيع أن الموساد الإسرائيلي هو الذي يقف وراء عملية اغتيال حبيقة بعد أن أعلن فى بيروت عن عزمه على تقديم معلومات ووثائق جديدة حول مجزرة صبرا وشاتيلا ضد الفلسطينيين بلبنان عام 1982 م والتي اشتركت القوات اللبنانية (المسيحية) مع اليهود فى ارتكابها .. إلا أن الحقيقة غير ذلك ، فقد ثبت أن حبيقة هو الذي اختطف أحمد متوسليان أحد قادة الحرس الثوري الإيراني وأحد المقربين من مغنية، ومعه محسن موسوي القائم بالأعمال الإيراني، وكاظم إخوان مراسل وكالة الأنباء الإيرانية، بالإضافة إلى سائق السفارة الإيرانية فى بيروت.. أمر حبيقة بخطفهم ثم قتلهم جميعا ، وقد أكد سمير جعجع أن ايلى حبيقة هو الذي أمر بقتلهم بعد استجوابهم ..
* وعلى خلفية ذلك كان عماد مغنية فى بيروت فى يناير 2002 م لتنفيذ القصاص فيه بتفجير سيارته الجيب شيروكى أمام بيته بالحازمية على طريقة (من قتل يقتل ولو بعد حين) .. ، ليس هذا فحسب بل يؤكد وليد جنبلاط وقوف مغنية وراء كثير من عمليات الاغتيال التى تحدث فى لبنان دعما لنفوذ حزب الله فى الداخل وتنفيذا لرغبات وأوامر سورية إيرانية ، فيقول فى مؤتمر صحفي بعد اغتيال الصحفي والسياسي المسيحي جبران توينى: ” ربما الجهاز الأمني لدى حزب الله أو ما يسمى عماد مغنية متورط فى بعض الجرائم ” ….
* من هذه العمليات السابقة ، وبالتأمل فى استراتيجيتها وأماكنها وتوقيتها وأهدافها ونتائجها ، يتضح لنا أن رجل المخابرات الأسطورة والقائد العسكري المغامر الملقب بالثعلب (عماد مغنية) إنما هو عميل إيراني بامتياز (مع الاحتفاظ بحق حزب الله فيه)
* ولكن ما الجديد الذي أتينا به ؟ ماذا فعلنا هنا وماذا أبدعنا ؟ وما الفرق بين عمله لصالح إيران أو لصالح لبنان ؟ وما الاختلاف بين الحرس الثوري وحزب الله وكلاهما بينهما موالاة معلنة ومصالح مشتركة وتحالف عقدي واستراتيجي وخطط موحدة وتنسيق على أعلى المستويات ؟ ..
* نقول أن هذه النتيجة المنطقية تزيل بعض الغموض ، وتكشف جانبا من المأساة ، وقد تساعدنا فى حل لغز اغتيال مغنية ..
* أما المأساة فهي أن حزب الله لا يعمل كما يقول السيد حسن نصر الله فى حدود لبنان فقط ، ولا يلتزم منذ البداية – كما يؤكد نصر الله فى كل مناسبة – بالأجندة اللبنانية .. والواقع أن هذه الحرب ( المفتوحة ) التى هدد بها إسرائيل مؤخرا بعد اغتيال مغنية هي مفتوحة فعلا منذ زمن بعيد وليس الأمر بجديد .. ونصر الله فى تأبينه لمغنية أنكر على إسرائيل اغتياله خارج الأرض الطبيعية للمعركة ، رغم أن نشاط مغنية نفسه كان خارج هذه الأرض ، وثلاثة أرباع العمليات التى قام بها كانت خارج لبنان .. ونتائجها ( عند من يفرقون بين المصلحة الإيرانية والمصلحة اللبنانية ) كانت معظمها إن لم تكن جميعها تخدم المصالح الإيرانية ..
* أما بالنسبة للغز اغتيال مغنية ، فنستبعد (ويستبعد معي كثيرون) ضلوع الموساد فيه ، ونصدق أولمرت عندما نفى تورط إسرائيل فى العملية ( وهو كذوب ) ..
* ونتساءل: إذا كانت إسرائيل بأجهزة مخابراتها وقدراتها التجسسية العالية قد استطاعت اغتيال مغنية (جهاز المخابرات المتحرك) الذي دوخ العالم طوال العقود الماضية، اغتالته فى دمشق حيث الترتيبات الأمنية الاستثنائية ، اغتالته أمام مبنى المخابرات السوري فى كفر سوسة .. أليس من الأسهل عليها اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية الموجودين فى سوريا ، لماذا لم تقتنصهم إذن وهى فى أمس الحاجة للتخلص منهم ؟ .. ولماذا لم تقم باغتيال خالد مشعل وهو هدف أسهل من مغنية ما دامت بهذه المقدرة وهذه الكفاءة ؟
* ونتساءل أيضا : إذا كانت المخابرات الإسرائيلية قادرة على الوصول إلى الثعلب المتحول والرجل الشبح – كما يطلقون عليه – عماد مغنية فى قلب دمشق ، أليس من الأجدر والأولى والأسهل عليها – وهى تمتلك أقوى جهاز استخبارات داخلي فى المنطقة وهو الشاباك الإسرائيلي – تخليص واستعادة جنديها المأسور قريبا منها فى غزة جلعاد شاليط ، والذي فشلت حتى الآن وبعد ما يقارب العامين من أسره معرفة كونه حيا أو ميتا …
* من قتل مغنية ؟
* لن يستطيع أحد تحديد هوية القاتل الذي شكره وزير البيئة الإسرائيلي ورجل المخابرات السابق ( جدعون عزرا ) ودعا له بقوله ” فليباركه الله ”
* لن يعرف القاتل الحقيقي ولن يكشف عنه على المدى المنظور ، فهذه هي طبيعة حرب المخابرات .. مليئة بالأسرار ومحفوفة بالغموض ، وأوضح مثال على ذلك ما يحدث فى لبنان ، فهناك اغتيالات بالجملة ولم يعرف القاتل ولا الجهة التى تقف وراءه منذ اغتيال الحريري والى الآن ، وذلك لأن طبيعة تلك العمليات وتكتيكها وطريقة أدائها وإخراجها لا ينتمي إلا إلى أجهزة مخابرات متمرسة تحسب لكل حركة وكل خطوة ألف حساب ..
ولكن لا شئ يبقى سرا إلى الأبد ، والأحداث الآتية والوشيكة الوقوع سوف تكشف لنا جانبا من الحقيقة ، وسوف تزيل الغموض الذي يكتنف كثيرا من المواقف والأحداث والشخصيات .. ، والأحداث الآتية وشيكة الوقوع قد تكون الحرب المحتملة بين سوريا وإسرائيل .. أو قد تكون حربا أخرى بالوكالة بين حزب الله وإسرائيل وقد تكون الضربة العسكرية الاستباقية للمنشآت النووية الإيرانية.. يومها قد نقرأ من خلال تطور الأحداث ومواقف الأطراف المتصارعة سينار يوآخر منطقي ومقنع لما جرى ويجرى ..
هل تصدق؟!
* نقل موقع (ديبكا) الإسرائيلي نقلا عن مصادره المتخصصة فى الشرق الأوسط أن إيران لديها رغبة قوية بتنفيذ عملية انقلاب عسكري فى دمشق للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وأن هناك تحركات مريبة داخل صفوف الجيش السوري من الموالين لطهران .. وهذه الرغبة الإيرانية تعود إلى الحاجة لإيجاد رئيس سوري شديد الولاء لإيران ، فرغم التحالف المعلن بين سوريا وايران إلا أن طهران تعتقد أن بشار الأسد ليس هو الرئيس المناسب لسوريا فى المرحلة القادمة خاصة بعد الاتصال بأمريكا والرغبة التى أبدتها سوريا فى السلام مع إسرائيل والتخوف من أن يكون ذلك بداية تقارب سوري أمريكي.. ، إذن فطهران تريد (بحسب ما أورده الموقع الإسرائيلي) رجل لها فى سوريا مثل حسن نصر الله فى لبنان ومنظمة لها فى سوريا مثل حزب الله فى لبنان بحيث لا تجد أى صعوبة فى فرض أملاءاتها واختياراتها السياسية والعسكرية عليه بدون أى معارضة أو أى نقاش وذلك استعدادا لما هو آت وتحسبا لأوقات الأزمات (المتوقع قربها) ..
سؤال برئ.. وليس اتهام صريح..؟؟
* هل قتل عماد مغنية على اثر اختلاف بين القيادتين السورية والإيرانية ؟ .. هل قتل عندما كان يمارس ضغوطا ما لصالح إيران ؟ هل قتل عندما كان يمارس أنشطة ما من شأنها إحداث هذا التغيير الذي تحدث عنه الموقع الإسرائيلي ؟
* أنا لا أوجه الاتهام للمخابرات السورية فى مقتل عماد مغنية ، ولكنى أظن أن مغنية فى الفترة الأخيرة أصبح شخصا غير مرغوب فيه على الأراضي السورية ..
اتّهمته بتصفية إيلي حبيقة ردّاً على قتل الديبلوماسيين الإيرانيين
حزب الشواطين( وليس لله احزاب شيطانية) هي منظمة ارهابية عميلة لايران بل ان حزب الشواطين صنيعة ملالي قم وطهران من اجل تصدير ارهابهم الى العالم.
اتّهمته بتصفية إيلي حبيقة ردّاً على قتل الديبلوماسيين الإيرانيين
interesting article. I took it seriously until the author used Walid Jomblat’s words to prove a point. then I started laughing. HOW CAN ANYONE ON EARTH BELEIVE A WORD THAT COMES OUT OF WALID JOUMBLAT’S MOUTH ???? It is sad to realize that there are still a handfull of people who are trying to exonerate Israel from the crimes it’s commiting