Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران فكّكت القرار 1701… ومعه فكّكت لبنان

    إيران فكّكت القرار 1701… ومعه فكّكت لبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 19 أغسطس 2022 غير مصنف

    قبل ستّة عشر عاماً صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار الرقم 1701 الذي أوقف القتال بين إسرائيل و”حزب الله” في ما عرف بحرب صيف العام 2006.

     

    في السنة 2022، يتبيّن أنّ إيران أخذت، عبر “حزب الله”، كلّ ما تريده من القرار واستطاعت إفراغه من مضمونه بعد تفكيكه بنداً بنداً. استخدمت “الجمهوريّة الإسلاميّة” القرار ولعبت على الوقت من أجل إحكام سيطرتها على لبنان وتفكيكه، بمؤسّساته، على مراحل.

    ثمّة سنوات مفصليّة تستأهل التوقّف عندها على الصعيدين العالمي والإقليمي. من بين هذه السنوات، على سبيل المثال وليس الحصر، كانت السنة 1979. في تلك السنة، انتصرت “الثورة الإسلاميّة” في إيران. غيّر ذلك الانتصار الشرق الأوسط والخليج. ما لبثت “الجمهوريّة الإسلاميّة” أن حوّلت إيران، مع سقوط الشاه، إلى مشروع تحدٍّ لدول المنطقة كلّها.

    اعتمدت في هذا التحدّي على استخدام الدين والغرائز في مزايدات ذات نتائج مخيفة في مجال نشر التطرّف شيعيّاً وسنّيّاً أيضاً. كان أفضل تعبير عن ذلك أحداث الحرم المكّي في المملكة العربيّة السعوديّة التي كان بطلها الإرهابيّ جهيمان العتيبي. ترافقت أحداث الحرم المكّي مع أحداث أخرى في المنطقة الشرقيّة من المملكة ارتدت طابعاً مذهبياً. لم يحدث شيء بالصدفة. دخلت المملكة بعد كلّ ما تعرّضت له في خريف 1979 مرحلة الانطواء على الذات.

    وضعت الحرب العراقيّة – الإيرانيّة بين 1980 و1988 حدّاً، وإن نسبيّاً، للهجمة الإيرانية على المنطقة، إلى أن حلّت سنة مفصليّة أخرى في العام 2003 عندما اتّخذت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الابن قرارها بغزو العراق من دون الأخذ في الاعتبار النتائج التي ستترتّب على تسليم بلد مثل هذا البلد المهمّ على صحن من فضّة إلى “الجمهوريّة الإسلاميّة”.

    منذ ربيع العام 2003، بدأت انطلاقة جديدة أشدّ شراسة للمشروع التوسّعي الإيراني. لم يكن لبنان في أيّ وقت بعيداً عن هذه الشراسة التي شملت التخلّص من عقبة اسمها رفيق الحريري، بكلّ ما يرمز إليه لبنانيّاً وعربيّاً ودوليّاً، وما تلا ذلك من جرائم استهدفت شخصيّات معيّنة وضعت نفسها في خدمة المشروع السيادي اللبناني.

     

    المقاومة و14 آذار

    قاوم اللبنانيون المشروع الإيراني الذي أطلّ برأسه في 14 شباط 2005، لكنّهم لم يصمدوا أمام حرب صيف 2006 التي افتعلتها إيران مع إسرائيل والتي كانت نتيجتها الانتصار الساحق الماحق الذي حقّقه “حزب الله” على لبنان واللبنانيين… وليس على إسرائيل طبعاً. لم يكن نجاح إيران في تفكيك القرار 1701، وهو نجاح نشهد جانباً من فصوله اليوم، سوى تتويج لانتصار إيران على لبنان وتفكيكه تمهيداً لوضعه تحت وصايتها بعد مقدّمات مهّدت لتلك الحرب صيف 2006. بين تلك المقدّمات، كان توقيع وثيقة مار مخايل بين حسن نصرالله وميشال عون قبل أشهر قليلة من حرب صيف 2006. لم يجد ميشال عون، وهو قائد سابق للجيش، مشكلة في إطلاق عنصر من “حزب الله” النار على الضابط الطيّار اللبناني سامر حنّا وقتله بسبب تحليقه في منطقة لبنانيّة معيّنة. كان الموقف الذي غطّى قتل الضابط سامر حنّا بين امتحانات عدّة أخضع “حزب الله” ميشال عون لها قبل اتّخاذه قراراً نهائيّاً بإيصاله إلى موقع رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة. كان ذلك في 31 تشرين الأوّل 2016، أي بعد مرور عشر سنوات وأشهر قليلة على حرب صيف 2006.

    متى يتمعّن المواطن اللبناني العاديّ في بنود القرار 1701، يجد في القرار كلّ ما هو مطلوب من أجل تكريس وضع الجيش اللبناني يده على جنوب لبنان باسم الشرعيّة اللبنانيّة. في القرار دعوة إلى جعل منطقة عمليّات القوّة الدوليّة المعزّزة تحت السيطرة الكاملة للجيش اللبناني الذي كان ممنوعاً عليه العودة إلى جنوب لبنان منذ أُخرج منه في العام 1976. كذلك، تضمن القرار إصراراً على رفض أيّ سلاح خارج إطار الشرعية اللبنانيّة. يؤكّد ذلك إشارته إلى قرارين آخرين صادرين عن مجلس الأمن هما 1559 و1680.

    تضمّن القرار 1701 في حيثيّاته كلّ المطلوب من أجل إعادة الحياة إلى لبنان وإلى جنوبه أيضاً. بعد ستة عشر عاماً على صدور القرار، يتبيّن أنّ إيران استطاعت أن تأخذ منه ما يناسبها ورمي الباقي في سلّة المهملات. أخذت منه وقف القتال في مرحلة كان “حزب الله” يتراجع أمام الجيش الإسرائيلي الذي واجه في بداية الحرب صعوبات كبيرة أمام مقاتلي الحزب.

    يختزل النجاح الإيراني في تفكيك القرار 1701 مأساة لبنان. مع تفكيك القرار، جرى تفكيكٌ للبنان. كان العام 2006 عاماً مفصليّاً على الصعيد اللبناني. في ذلك العام تأكّد أنّ قرار السلم والحرب في لبنان صار في يد “حزب الله”، أي في يد إيران. هذا ما يفسّر إلى حدّ كبير تحوُّل ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل مسألة بين إيران وإسرائيل قبل أيّ شيء آخر. إنّها مسألة تتجاوز لبنان وتتجاوز رهانات لبنانيّة سخيفة، من نوع أنّ انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة من طينة أخرى، يمكن أن يغيّر شيئاً في ظلّ موازين القوى الداخليّة والإقليميّة القائمة. سمحت هذه الموازين لإيران بتفكيك لبنان قطعة قطعة، بعد تفكيكها للقرار 1701، من دون أن تجد مَن يسألها ما الذي تفعله في بلد يعاني من عزلة كاملة عربيّاً ودوليّاً؟

    أساس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمشكلة عاشوراء: حول احتمال أو رفض فصل “الحقيقة” عن “الأسطورة”
    التالي قصّتا حسن وهادي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz