Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران: طبيعة الصراعات بين التيارين الاصلاحي والمتشدد

    إيران: طبيعة الصراعات بين التيارين الاصلاحي والمتشدد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 نوفمبر 2009 غير مصنف

    تمتاز ايران عن سائر البلدان العربية و الاسلامية كونها كانت السباقة في وضع اول دستور وضعي لها في المنطقة عبر ثورة عرفت بـ”الثورة المشروطة ” او “ثورة الدستور”، وذلك عام 1904، الا ان هذه الثورة فشلت نتيجة لظروف موضوعية وذاتية لا مجال لبحثها. ورغم مرور ما يقارب من قرن على وقوعها فإن اهدافها السامية لا تزال ماثلة امام اعين الجميع، وقد انعكس صدها على مجمل مناطق الاطراف لانها وضعت المراهم على جراحها من خلال الاهتمام بالمسائل القومية عبر الحد من سلطة المركز و توزيعها على الاطراف.

    هذا الترابط التاريخي بين التحركات التي تنشد التحرر و ترفض الديكتاتورية في المركز وبين الاطراف ذات التواجد القومي نجد صداه منذ ثورة الدستور مرورا بحركة مصدّق وحتى الجمهورية الاسلامية، لان اي تحرك بهذا الاتجاه (الحرية والديمقراطية) سوف ينعكس عاجلا ام آجلا ايجابيا على الاوضاع السياسية لتلك القوميات. فلا غرابة ان نرى اليوم من بين ابناء الشعوب الايرانية ممثلة ببعض منظماتها المدنية والسياسية من ايد ووقف الى جانب حركة الاصلاحيين الراهنة ودعمها، وحتى هناك من استشهد دفعا عنها.
    ويبقى السؤال الاساسي الذي يطرح نفسه، وقد شغل بال العديد من مراقبي الاحداث والمظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية، هو: اذا كان الطرفان يؤمنان بما يسمونه بنهج الامام الخميني وبالمبادئ العامة للثورة، اذاً ما هي طبيعة الصراعات الدائرة بينهما؟ و لماذا وصلت المواجهات الى هذا الحد؟ وهل هناك مخرج للخروج من هذه الازمة ام لا؟

    شعارات الحركة الخضراء:

    يعتقد اصحاب التيار الاصلاحي و الذي وحد صفوفه بعد ان خسر الانتخابات، “عبر التزوير” كما يعتقد، تحت اطار ما يعرف “بالحركة الخضراء” وهو يرى ان الثورة الايرانية في ظل سياسة المتشددين قد انحرفت عن اهدافها العامة التي قامت من اجلها، و لعل اهم هذه الانحرافات هو التلاعب على مواد دستور الجمهورية و تعطيل الغالبية العظمى منها. وهم يعتقدون ايضا ان الدستور الايراني نظم على اساس محورين:

    المحور الاول: الحيلولة دون سيطرة سلطة النهب الرأسمالي على البلاد، اي بعارة اخرى، التأكيد على عملية استقلال الاقتصاد وتحريره من التعبية الاجنبية والنهب الداخلي.

    المحور الثاني: الحيلولة دون عودة الاستبداد والديكتاتورية والدفاع عن الحريات العامة.

    واذا تمعنا جيدا، نجد صدى هذين المحوريين في البرنامج الانتخابي الذي تقدم به كل من المرشحين الاصلاحيين وهما السيد كروبي و موسوي، حيث اكدا انهما في حال فوزهما بالانتخابات سوف يتعهدان بتنفيذ المواد المعطلة من الدستور ومن بينها “المواد 3- 12 – 13 – 15 – 19 -26 – 41-44 – 48 و…. و”سوف يعرفون الى الامة اي شخص او جماعة تحاول الحيلولة دون تنفيذها، لان من مهام رئيس الجمهورية تنفيذ الدستور و الاجابة على تسألات الشعب”.(من البيان الانتخابي لكروبي ).

    واذ دققنا قليلا في المواد الواردة اعلاه نرى ان قسما منها يقع في المحور الاول والآخر يقع في المحور الثاني. على سبيل المثال المادة (44) من الدستور هي من مكونات المحور الاول، حيث تؤكد ان النظام الاقتصادي لجمهورية ايران الاسلامية يعتمد على ثلاث قطاعات وهي باختصار القطاع الحكومي والقطاع التعاوني والقطاع الخاص و”القانون في الجمهورية الاسلامية يحمي الملكية في هذه القطاعات الثلاث، ما دامت لا تتعارض مع المواد الاخرى الواردة في هذا الفصل، ولا تخرج عن اطار القوانين الاسلامية، وتؤدي الى نمو الاقتصاد الوطني وتوسعته ولم تكن عامل اضرار في المجتمع”.(دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية المادة المادة 44، ص 63).

    وفي الحقيقة ان جوهر الصراع بين التيارين يتمحور حول هذه المادة. فقد نمت، ومنذ انتهاء الحرب العراقية الايرانية وحتى اليوم، وبفعل تغلغل الحرس الثوري في كل مفاصل جسم الدولة الايرانية، برجوازية كوّنت ثروتها بطرق غير شرعية مولية الاقتصاد العسكري واعطاءه افضلية على الاقتصاد المدني، مما يعني ترجيح الراسمالية التجارية العسكرية على الراسمالية التجارية العادية وتقوية الجناح العسكري على حساب الجناح المدني في الحكم. ولهذا الغرض شكل قادة الحرس وكبار الشخصيات المتحالفة معهم، سواء اكانت دينية اوغير دينية، اكبر الشركات والبنوك لم يعلن اصحابها قط من اين حصلوا على هذه الاموال والى اين تذهب ارباحها. وكل الحسابات و الكتابات هي بيد الحرس الثوري. و يسيطر الحرس في الوقت الحاضر على جميع النشطات المتعلقة بالتجارة الخارجية و بالنشاط النووي وصناعة وانتاج السيارات وكذلك المصانع و المعامل المرتبطة بالتصنيع العسكري والاتصالات. فالارقام المتعلة بواردات البلاد من الخارج تدور في فلك مبلغ الـ 60 مليار دولار في العام.( طريق الشعب، العدد 238، 16|10 | 2009 ).

    السيطرة على تجارة البترول:

    ان اكثر ما يشغل بال الحرس الثوري الايراني، والذي انخرط اصحابه في مجال مزاولة التجارة الخارجية، هو السيطرة على النفط وعلى كيفية استخراجه و بيعه، وكذلك استغلال ما يملكه من قوة للسيطرة على المؤاني وطرق الامداد التجاري الى داخل البلاد، وكذلك احكام قبضته على تصنيع و بيع السيارات المنتحة في ايران، و احكام القبضة على سوق الاسلحة في المنطقة مما يمكن ان تنتجه مصانع السلاح في ايران وتصديره الى دول المنطقة. و فعلا ان قسما من هذا السلاح يصدرالى حزب الله في لبنان و الى الحركات المناهضة لحكومة اليمن بالمجان.

    اما فيما يتعلق بالمحور الثاني فيرى جناح الاصلاحيين ان الجمجهورية الاسلامية، وفي ظل حكم المتشددين، تبدلت الى جمهورية رعب وخوف وخيم عليها الاستبداد الذي شمل الفكر والعقيدة والتعبير وحرية الصحافة ومنع التحزب والعمل النقابي والانتهاك المستمر لحقوق الانسان ولمؤسسات المجتمع المدني، بالاضافة الى الاستبداد الديني والاضطهاد القومي وانتهاك حقوق المرأة والتجاوز على كرامة المواطنين في شتى المجالات الانسانية والاجتماعية. لهذا نرى التيار الاصلاحي شدد في حملته الانتخابية على مثل هذه الامور. فعلى سبيل المثال، اكد في بيانه على الاهتمام بتنفيذ المواد 3 و12 و13 و15و19. فالفقرة 6 من المادة 3 من الدستور تؤكد على “محو اي صورة من صور الاستبداد والانانية و احتكار السلطة ” و الفقرة 7 “تؤكد على ضمان الحريات السياسية والاجتماعية في حدود القانون”. والفقرة 8 “اسهام عامة الناس في تقرير مصيرهم السياسي والاجتماعي والثقافي”. والفقرة 9 تؤكد على “رفع التميز غير العادل واتاحة تكافؤ الفرص للجميع في كل المجالات المادية و المعنوية”. والفقرة7 تؤكد على “ضمان الحقوق للجميع نساءً ورجالا و ايجاد الضمانات القضائية العادلة لهم”. اما المادة 12 و13 فتتحدث عن الاديان و المذاهب في اشارة الى الاضطهاد الديني. اما المواد 15 و19 فتتحدث عن الاضطهاد القومي. وفي الحقيقة، ان كل المواد المشار اليها في هذه المقالة هي ماخوذة من البرنامج السياسي الانتخابي لكل من المرشحين الاصلاحيين.

    الاشارة الى الاضطهاد القومي و الديني:

    وهنا سوف اكتفي بالاشار الاضطهاد القومي والديني. فقد ورد في هذا البرنامج، ولاول مرة، تأكيد صريح من قبل المرشحين لرغبتهما في ايجاد طريق لحل المسالة القومية و الدينية المزمنة في ايران حلا سلميا. فاكدا على ان “ايران تتعلق بكل الايرانيين وهي بلد كثير الاقوام وفي الحقيقية ان الاقليات القومية والدينية تشكل اكثرية الامة الايرانية وان جعل ايران خاصة بهذا الجناح او هذه المجموعة وهذا القسم من المجتمع وعدم الاهتمام بحقوق بقية الاقوام والاديان والاجحاف بحقها يعد من اكبر انواع الظلم الذي يهدد الاتحاد و الوحدة الوطنية”. و يضيف كروبي في بيانه “انني في حال فوزي في الانتخابات سوف اعمل على احياء الحقوق القومية الدينية الخ.. “. كما اكد ايضا انه فيما اذا فزت في الانتخابات سوف اشارك في وزارتي المستقبلية “كل الاقوام واهل السنة والشيعة و سوف اسعى الى ازالة التمييز السياسي،الاقتصادي، الاجتماعي،الثقافي و الاداري وانني لا اتحمل التهميش و النظر الى الاقليات الدينية و القومية من الزاوية الامنية”.

    احتكار السلطة:

    وفي المقابل، نرى جناح احمدي نجاد قد احتكر كل مفاصل الدولة السياسية و الاقتصادية وذلك عبر عسكرة البلاد وفرض الاحكام العرفية ورفض اي نوع من التعاطي والمرونة فيما يتعلق بالحقوق القومية والدينية والنساء والكثير من الحقوق الاخرى. والاهم من ذلك سيطرته على المفاصل الاقتصادية للبلاد واستحواذه على معظم الثروة مما جعل الهوة بين الاغنياء والفقراء تزداد اتساعا يوما بعد يوم، ناهيك عن ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدلات البطالة. كما انه انتهج خطابا ديموغوجيا قوميا يتلاعب من خلاله على مشاعر الجماهير من خلال استعراضاته العسكرية واصراره على مشاريعة النووي واطلاق التهديدات المستمرة، مما فرض عزل دولية خانقة على البلاد.

    من هنا، فان الحراك الدائر رحاه الان في ايران و الذي عبّرت عنه الاحتجاجات التي قادها الاصلاجيين هو في الحقيقة جزء من حراك عام من اجل الحرية و الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية بكل ابعادها الثقافية و السياسية والاجتماعية ربما سوف تتجاوز حدوده اطار النظام الراهن نحو نظام اكثر عدلا وديمقراطية، وهذا ما عملت له الشعوب الايرانية منذ بداية القرن الماضي وحتى يومنا هذا.

    wafa_ameli@hotmail.com

    صحفي اهوازي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصيحة مخلصة إلى الإخوان المسلمين
    التالي البطريرك صفير: إما السلاح! وإما الديمقراطية!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.