Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران الجائعة.. هل يشبعها انتظار الامام الغائب؟

    إيران الجائعة.. هل يشبعها انتظار الامام الغائب؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 فبراير 2014 غير مصنف

    بعد مرور 35عاما على انتصار ثورة ايران الاسلامية في شباط 1979، تتصدر المشهد الايراني الداخلي احتجاجات شعبية على طريقة توزيع المعونات الغذائية من قبل الحكومة، بسبب انتظار الايرانيين في الطوابير الطويلة امام مراكز التوزيع للحصول على حصة غذائية. تسعة ملايين حصة غذائية وعدت حكومة الرئيس حسن روحاني بتوزيعها على العائلات الفقيرة التي يقل دخلها عن 125 يورو شهريا، اي نحو 200 دولار فقط، مع حلول رأس السنة الفارسية في 20 آذار.

    لا يختصر هذا المشهد ايران وثورتها بالتأكيد، لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية طرحت، منذ بداية ثورتها، المشروع الثالث البديل عن الرأسمالية والاشتراكية. وبشرت بالصحوة الاسلامية والاستقلال والتنمية وانهاء الاستبداد والفقر. وحصدت في بداياتها التفافا اسلاميا تجاوز الدائرة الاسلامية الشيعية. بل كان تعاطف الحركات الاسلامية السنية مع الثورة الايرانية يفوق بدرجات كبيرة تعاطف الحركات الشيعية السياسية والدينية التي بقيت حذرة فقهيا واجتماعياً من هذه التجربة غير المسبوقة. بعد 35 عاما من الثورة، يبدو ان التجربة الثالثة ومشروع الصحوة الاسلامية قد اصيبا بنكسة كبرى. فلا العالم الاسلامي تقدم في الركب الحضاري، ولا تجربة النظام الاسلامي نجحت في تقديم نموذج بديل يغري بالاتباع والتقليد، سواء من غير المسلمين، او من المسلمين انفسهم فقط.

    … بعد 35 عاما ها هو مشروعها الاسلامي الوحدوي يسقط في الفخ المذهبي.. او اسقط فيه. اذ صار الانقسام اليوم حول نموذجها محوره البارز مذهبيا في العالم الاسلامي، بعدما اظهرت هذه التجربة عجزاً عن الرد على التحديات الخارجية والحضارية، وفقدت الالتفاف الاسلامي العام الذي نشأ حولها. اذ لم تكن هويتها الاسلامية الشيعية عائقا او حائلا دون تأييدها او الانتماء لها على امتداد العالم الاسلامي، كما هو حالها اليوم.

    مع انكفاء المشروع الاسلامي البديل الذي طرحته الثورة الايرانية في بداياتها، باتت قيادة الثورة اليوم اكثر انهماكاً بحماية النظام الاسلامي في السلطة، من خلال المزيد من الاندماج بمشروع الدولة الايرانية. لذا لم يعد يضير القيادة الايرانية ان ترسخ نفوذها من بوابة الدولة القومية، وعبر الهوية الشيعية. تلك التي دفعت قيادتها الى ان تنفق مليارات الدولارات سنوياً على أحزاب ومنظمات تابعة لها في الخارج، مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والأحزاب السياسية الموالية لها في العراق، فضلا عن الـ20 مليار دولار التي تدفعها سنوياً لتمويل نظام بشار الأسد.

    هذه الهوية المذهبية السياسية، التي تتمظهر في الاستقطاب وفي النفوذ الخارجي، يتعاظم شأنها كأداة للرد على التحديات الداخلية، وفي محاولة الرد على الاسئلة الصعبة في الاقتصاد، والسياسة. فقد نقل موقع وكالة أنباء “تسنيم”، القريبة من الحرس الثوري، دعوة ممثل مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية في مؤسسة الحرس الثوري آية الله علي سعيدي، خلال كلمة ألقاها (السبت) في تجمع بمدينة بوشهر (جنوبي البلاد).. دعا النظام الإيراني إلى استخدام المظاهرات والمسيرات تمهيداً لظهور المهدي المنتظر. كما طالب بتحويل “دعم القضية الفلسطينية والوقوف بوجه أميركا” إلى وسيلة تمهد هي الأخرى لظهور “إمام العصر”، على حد قوله.

    ليست ايران دولة فاشلة اذا ما قيست في محيطها، رغم الازمات الاقتصادية التي تعيشها. وذلك لاسباب شتى، منها العقوبات، تلك المفروضة على دولة جعلت العداء للغرب وسياساته اساس استراتيجيتها الثورية. لكنها بالتأكيد فشلت في تقديم ما وعدت به على مستوى التحدي الحضاري، اي تقديم النموذج الاسلامي البديل والمتقدم، في الحكم والادارة والاقتصاد. بل ظهر ان نموذجها الاسلامي على هذا الصعيد متخلف اذا ما قيس بنموذج منافسها الحضاري والتاريخي: تركيا العلمانية.

    إيران الاسلامية اليوم تعيد الاولوية الى الدولة القومية، والنظام الاسلامي فيها يحاول ان يحتمي في الداخل بنظام مصالح الدولة التاريخية، لذا يمكن فهم معنى انتخاب روحاني، وتأييد “المرشد” له في سياساته الانفتاحية على الشياطين. ففي مؤتمر دافوس اخيرا كان روحاني يعلن بوضوح أمام 2500 سياسي واقتصادي من قادة النظام الرأسمالي العالمي أن بلاده تنوي السير على درب الاصلاح والانفتاح والتعاون. وهناك قال: نحن مستعدون لفتح إيران أمام الاستثمارات الخارجية، خصوصاً في صناعات السيارات والنفط والغاز والبتروكيماويات والطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية والتعدين. وهو أبلغ رؤساء تنفيذيين في شركات نفط وغاز، بينها «إيني» و «بي بي» و«توتال» و«رويال داتش شل»، أن إيران ستضع بحلول أيلول المقبل «نموذجاً استثمارياً» جديداً وجذاباً لعقود النفط، سعياً إلى تشجيع الشركات الأميركية والغربية الكبرى على العودة إليها. وتعهد أن تنتهج إيران «سياسات اعتدال وتعقّل وأمل في الاقتصاد العالمي»، وأعرب أخيراً عن أمله بتطبيع العلاقات الاقتصادية التاريخية العميقة مع أوروبا، لافتاً إلى أن العلاقات الإيرانية- الأميركية «دخلت مرحلة جديدة». وكرّر أن من أولويات حكومته “التعامل البنّاء مع العالم”.

    بين مشروع روحاني ومشروع الحرس الثوري، ليس الخلاف على النفوذ الخارجي لايران، بل هي طوابير تزداد من الفقراء الايرانيين، لن تكفيها او تسد رمقها دعوات انتظار الامام الغائب.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوداعا ً يا اشرف المناضلين!
    التالي “اللاحكومة” مجدداً: إبتزاز الحزب الإيراني أسقط كل الصِيَغ

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.