إنتشار روسي في “القصير” و”القلمون”.. وحل “الميلشيات” الخطوة المقبلة!

0


في خطوة مفاجئة، ومن دون مقدمات، وخارجة عن السياقات المعمول بها في سوريا، تحدثت مصادر مقربة من الحزب الايراني في البقاع الشمالي عن انتشار عسكري روسي على الحدود اللبنانية السورية، في اعقاب عملية إستطلاع للحدود اللبنانية نفذتها الشرطة العسكرية الروسية قبل ايام.

المعلومات تشير الى ان الجيش الروسي بدأ تمركزه بالقرب من مدينة « القصير » وريفها الجنوبي مقابل بلدة “الهرمل” في الجهة اللبنانية.

وتضيف انه، تزامناً، إنتشرت عناصر من الشرطة العسكرية الروسية من مناطق ريف “القصير” وصولا الى اطراف منطقة “القلمون” السورية وتحديدا في بلدة  “دير عطية”، و”النبك” وصولا إلى مصيف “يبرود”. كذلك، انتشرت عناصر الجيش الروسي وصولا الى محطة مياه “القصير”  بالقرب من “جسر الدف” حيث أقامت موقعا عسكريا ضخما ومحكم التحصين.

وأضافت المعلومات ان الانتشار الروسي امتد ايضا من معبر “جوسيه” الحدودي بين لبنان وسوريا، حيث تمركزت القوة الرئيسية في مدرسة “جوسيه” الرسمية، التي هُجر أهلها عام ٢٠١٢.

كما أقام الجيش الروسي نقطة مراقبة شمال غرب بلدة “العقربية” على الطريق الذي يربط “القصير” السورية ببلدة “الهرمل” اللبناية، ومنها الى الساحل السوري حيث تنشط عمليات تهريب السيارات المسروقة والمخدرات والبضائع القادمة الى لبنان عبر المرافيء السورية برعاية وحماية عناصر من حزب الله.
كما عززت القوات الروسية تمركزها في هذه المنطقة حيث أقامت موقعا لها في مقر المدرسة الرسمية في قرية “المصرية” المقابلة لمدينة “الهرمل” اللبنانية.


وتضيف المعلومات ان قائد الشرطة العسكرية الروسية في سوريا أشرف على عملية الانتشار في معبر “جوسيه” الحدودي متحدثا عن إعادة الهدوء وحل الميليشيات في المرحلة الثانية من الانتشار التي ستشمل مناطق “القلمون” كافة.


وتشير المصادر الى ان الانتشار الروسي في هذه المناطق تزامن مع انتشار كثيف للفرقة 11 من جيش الاسد التي أقامت حواجز عسكرية ونقاط مراقبة بمعدل حاجز كل 200 متر تقريبا. كما ترافق مع نشر مجموعات مسلحة مدعومة من موسكو يطلق عليها تسمية “جيش العشائر”، كانت تشكلت العام المنصرم بين بلدات لبنانية وبلدات سورية، ويغلب عليهم الطابع اللبناني، بهدف حماية البلدات الحدودية.


مصادر حزب الله أبدت استغرابها وانزعاجها من الانتشار، مشيرةً الى ان المنطقة لا تخضع لاتفاق خفض التصعيد بسبب عدم وجود قوى معارضة سورية فيها، ولا ارهابيين مزعومين!

يشار ايضا الى ان المنطقة التي انتشرت فيها القوات الروسية كانت شهدت في ٢٠ ايار المنصرم مقتل القيادي في حزب الله معالي الجمل وشقيقه علي الجمل في كمين نصبه عناصر تابعة لجيش الاسد في قرية العقربية في ريف “القصير” بالقرب من الحدود اللبنانية السورية،  من دون ان تتضح الاسباب الى أدت الى إغتيال القيادي في الحزب الإيراني.

تعليقات من الفايس بوك

 

Fakihfakih Aliali

لا يوجد في القصير حزب ايراني كما لا يوجد.في سورية جيش اسد بل جيش سوري على الكاتب ان يكون مثقفا كي لا يصبح معرضا للسخرية

Mnasseraldine Nasseraldine

احلموا واحلمو ثم احلموا مهما قلتم وفعلتم لن تنالوا من مقاومة استاذها وملهمها القوة هو الحسين بن علي ع

Jamal Salloum

أنتو ليش ما بترتاحو وتتركو الجيوش بيعرفو يتصرفو
خايف عليكم يجيكن شي فتاء

Jihad Taigr

الكاتب مبين عليه مبعوص كتير ومخوزق كمان خليك احلم ما باقيلكم الا اىكزب والاحلام يا اتباع اى سعود

 

Suliman Zabian

شو صرتو تحبو الروس.
امبارح كانو أعداء شو صار؟

Hassan Hamade

حلم ابليس بالجنة

 

صدام حساني

شو عم يصير مابعرف

Givara Nas

اضغاث احلام حقد وكمد وحنق وكره فحتما موت

Mahmoud Zaraket

شو انك فلتة

فرج علي قصاص

يا اهبل الروس تقدموا الى الحدود اللبنانيه مش شرطه انما لمراقبة حركة الطيران الاسرائيلي الذي يقصف سوريه من فوق الاراضي اللبنانيه افهم سياسه وبعدين اكتب يا حمار

مصطفى جنايده

دمركم الله ومزقكم كل ممزق

بيضون علي

والله ياريت
احسن من الفوضى
واللجان

عبدو عبدو

القيصر ضرب الصديق قبل العدو

ابو محمد ناصرالدين

طع عمركن شو جحاش بهالصفحه

 

جهاد سرحان

الجيش الروسي ذباب يتواجدعند جثث الشعب السوري المدمر بقذا ئفهم

 

Bob Fahes

تلحس انتي وموقعك

أبو الفضل قطايا

هذه الصفحة هي سرطان الشرق الأوسط التي يتنفس من الموساد الأسرائيلي والمخابرات السعودية وزنادقة العصر ثورة العور والعهر السورية…مقال صحفي اقل مايقال فيه ان لاصحة لهذه المعلومات ابدا …

Samer El Husseini

طدرب انت وهل المقال لعم بنقول عنهم ملشيات ايران صباتهم بيسوى رقبة الكاتب وبعدن القيادي لستشهد وقع بكمين لبيت جعفر على خلفية سيارة مسروقة استرجعها المسوؤل من سوريا .يا انت جحش يا عميل بلفق اخبار كاذبة
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Share.