Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إمارة “صعدة” وبعد …

    إمارة “صعدة” وبعد …

    2
    بواسطة Sarah Akel on 16 أغسطس 2009 غير مصنف

    تفصح الأخبار التي تحدثت عن قيام «الحوثيين» بمناورة عسكرية، قبل أيام من اندلاع المواجهات الاخيرة، عن امتلاكهم كميات هائلة من الأسلحة والذخائر على اختلاف أنواعها.

    وتشير الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تسيير «الحوثيين» لدوريات عسكرية في مناطق الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية إلى اتساع نطاق سيطرتهم وتمكنهم من امتلاك شرط سيادي يتيح لهم التفاوض والتنسيق مع السعودية، كدولة شقيقة متاخمة، في شريط حدودي تصل مساحته إلى 90 كيلو متر، وهو شريط يربط خمس مديريات من محافظة صعدة، ذات المديريات الثمان، بالمناطق المجاورة في المملكة.

    وهنالك سيناريو أصبح ينطرح بقوة متزايدة هذه الأيام في تكايا السياسة، ويدور حول اتساع نطاق دائرة نفوذ «الحوثيين» بإيقاع نشط، مدوزن، ومتسارع، تلوح معه منطقة ميدي البحرية الساحلية دانية القطاف من قبل هؤلاء «الجماعة» في برهة أشهر، ما يعني اكتمال شروط بنيان وأركان الإمارة الحوثية ذات الحدود السيادية والميناء البحري المثالي.

    ولما كان المجال الحيوي للإمامة الزيدية يشتمل على المحافظات الزيدية ومعها سلسلة الجبال والسهول العسيرية في السعودية مروراً بحجة.

    وبما أن المرجعيات الزيدية في صعدة حافظت على مكانتها واحتفظت بدورها، وعلى ما هو أكثر من التأثير المعنوي والرمزي حتى بعد انقضاء زمن الإمامة عقب 26 سبتمبر 1962.
    ولما كانت الجغرافيا توجه التاريخ ومجرياته، وترسم ظلاله وإطاره، في أغلب الأحوال، فإن الأحداث الراهنة تعيد تأكيد وتجديد وتفعيل صعدة كعنوان لا يصلح للنسيان، وسلطة لا تستحضر الماضي الغابر فحسب، وإنما تفيد بأن ذلك الماضي مازال أمضى من أي شيء آخر، وهو شديد البأس، عنيف الحضور.

    وليس بخاف على أحد أن «النظام» في صنعاء هو الذي استحث وأنعش ما كنا نتوهم أنه صار مستحاثة أحفورية، عندما اعتمد سياسة مناوشة أوكار الدبابير وتغذيتها، وعمد إلى تجديد طاقتها وقدراتها أكان عبر تمويل جماعة «الشباب المؤمن» الزيدية لتقاتل الجماعات السلفية، أوكان عبر استنفار الجماعات الزيدية بل والهوية الزيدية في عقر دارها ومعقلها الرئيسي من خلال قيام هذا «النظام» بدعم وتمويل إنشاء المراكز السلفية وكذا تجنيد العناصر المتطرفة (المجاهدين)، وإلحاقها بالقوات المسلحة لمحاربة الحوثيين.

    والواضح أن حرمان صعدة من أبسط الخدمات الأولية ولمسات العصرنة كان عاملاً حاسماً في استبقاء المكان شاغراً لأي «سيد»، و«إمام»، وذلك ما كان بالأمس/ الآن.

    وبمناسبة هذا الذي مازال يأتي تجدر الإشارة إلى أن صعدة أصبحت عنواناً جاذباً للمراقبين والباحثين العرب والأجانب، وصار موضوع الإمامة الزيدية التي قامت دولتها وتمركزت في صعدة في أحقاب غابرة مديدة من الموضوعات الأثيرة بالنسبة لطلاب وطالبات الدراسات العليا في الجامعات السعودية وغيرها.

    إن ما يحدث في صعدة يشير إلى «انفصال» صعدة وخروجها عن نطاق سيطرة «المركز»، وهو لا يدعو إلى انتظار قيام إمارة الأمر الواقع الثانية لـــ«القاعدة» في مأرب والجوف، كما لا يستوجب ترويض النفوس والأذهان على متواليات الانفصالات الأخرى في الجنوب وفي أكثر من مكان، وإنْ كان الاتجاه الحالي للأمور يسير في هذا المنحى.

    إن هذه التطورات تدعو كافة القوى اليمنية، من مثقفين ونخب سياسية ومنظمات مدنية وحزبية، أن تسارع إلى خوض حوار جاد حول إعادة صياغة الدولة في اليمن بصورة خلاقة وبعيداً عن الأفكار المسبقة، خاصة أن طريق التطور السياسي أصبح مسدوداً وقد تراكمت عليه جملة من المعطيات التي تقطع بأن البلاد يتجه إلى كارثة ماحقة، إنْ لم تكن كوارث محققه.

    arwaothman@yahoo.com

    * صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد إجتماع مع بطريرك الأرثوذكس: اردوغان يعد الأقليات المسحية باصلاحات
    التالي هل مثل مؤتمر فتح بداية جديدة؟
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عقيل صالح بن اسحاق
    عقيل صالح بن اسحاق
    16 سنوات

    إمارة “صعدة” وبعد … صراع الزيود ابدي فاتحدوا يا عقلاء اليمن . akil22@rambler.ru تحت عدت شعارات غير منسجمة تجري المهرجانات في جنوب اليمن مند 07-07-2009 إلى اليوم, والحرب في صعدة ,هل يدرك أحدا ما تعني أو تهدف هدا المهرجانات و الشعارات المرفوعة(“ثورة ثورة يا جنوب ” موجهة ضد صنعاء , برع برع ياستعمار كانت تردد قبل 1967 ضد الاستعمار البريطاني , الجنوب قلعة صمود وتحدي كانت احد شعارات الحزب الاشتراكي , برع برع يا يهود على ناصر با يعود خليط ماضي وحاضر …. الخ ) ؟ أم تم تناقله بدون فهم محتواة ومضمونة, او ربما عن وعي تم اختيارها ,… قراءة المزيد ..

    0
    استعادة حلم الامبراطورية الفارسية وعودتها في ظل الاعتقاد بأن كل الفرص متاحة لها..
    استعادة حلم الامبراطورية الفارسية وعودتها في ظل الاعتقاد بأن كل الفرص متاحة لها..
    16 سنوات

    إمارة “صعدة” وبعد … التحديق في الداخل:أمة تغرق في دماء ابنائها، وتفكك الى امارات وميليشيات اسلامية تعلن هنا وهناك. ففي رفح على الحدود المصرية أعلن شيخ جامع إبن تيمية وسط أنصاره المدججين بالسلاح، “إمارة فلسطين الإسلامية في أكناف بيت المقدس”. وفي لبنان (لولا السلاح الذي استخدمه حزب الله الطائفي لما كانت غزوات 7 ايار التي انتهت بإحتلال العاصمة حتى اليوم، وترهيب فئات واسعة من الشعب اللبناني. ولولا السلاح المشار اليه وارتباطه العضوي بسياسات نظام خارجي توسعي النزعة لما جرى توريط لبنان في حروب اقليمية مدمرة، ولما كان العالم كله يترقب حروباً في الأشهر المقبلة يتورط فيها حزب الله نيابة عن… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • How Lebanon’s Cash Companies Could Capture the Next Election 8 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Continental Folly: Europe Implodes While Africa Explodes Next Door 8 أكتوبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Ankara’s four knots: Fragility, fear, overreach, discord 7 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Chaos of Driving in Lebanon Tells a Story of a Country Unraveled 5 أكتوبر 2025 Nada Bakri
    • An Opaque Revival 4 أكتوبر 2025 Michael Young
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Massad Boulos : « Notre politique repose sur trois piliers : la paix, les partenariats et la prospérité » 6 أكتوبر 2025 Le Monde
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سمادار العاني على القضية الفلسطينية والأوهام المستحيلة!
    • سعد كيوان على وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال “بارولين”: إسرائيل ترتكب مجزرة في غزة
    • فاروق عيتاني على بيان “حماس” و…خطاب استقالة عبد الناصر!
    • فاروق عيتاني على بيان “حماس” و…خطاب استقالة عبد الناصر!
    • Al Malak على القضية الفلسطينية والأوهام المستحيلة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz