Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إمارة رفح الإســلامية ودولة غزة

    إمارة رفح الإســلامية ودولة غزة

    2
    بواسطة Sarah Akel on 22 أغسطس 2009 غير مصنف

    لاشك أن ماحدث في مدينة رفح من قطاع غزة هو مجزرة بكل معنى الكلمة، ومن ثم فليس مبالغة القول أن جريمةً كبيرةً كانت الجمعة 14 آب/أيلول، حصيلتها 28 بني آدم عدداً قابلاً للزيادة. قيل فيهم أنهم قتلى، وقيل بل شهداء عند ربهم يرزقون، وقيل بل مجاهدون في أكناف بيت المقدس، وجهادهم ماضٍ إلى يوم قيامتهم، تقرّبوا إلى الله بجهاد الأعداء، ويوم ضاقت عليهم سلطاتٍ ومعارضين جاهدوا ببعضهم طلباً في جنةٍ لهم ونارٍ لناسهم ومواطنيهم الخصوم.

    أرض المعركة أو موقع الجريمة ومكان الملحمة بيت في شارع السلام المزدان بحطام المنازل والأكوام الخرسانية نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع في يناير الماضي، بيت رفعه من رفعه ليُذكَر فيه اسم الله، ويُسبَح بحمده، ويُنَادى إليه في العشي والإبكار إيماناً به وتقديساً لعظمته، وتصديقاً برسله ومحبة لخلقه.

    المقاتلون أو المتقاتلون أنْعِم وأكرِم، كل بما لديهم فرحون، وكل يصف مقاتليه وقاتليه بما يريد، ويدخلهم جنةً أو ناراً كما يريد. فإذا علمنا أنه في الحرب الإسرائيلية الفتاكة على قطاع غزة مطلع هذا العام لم تتجاوز خسائرها الثمانية من أفرادها وكوادرها حسب مصادرنا الخاصة، وإذا علمنا أيضاُ أنها خسرت في معركة مسجد ابن تيمية ستة من عناصرها في بعض يوم، فيمكن لنا أن نتصور طبيعة هذه الحرب الفلسطينية الفلسطينية الطاحنة وحجم القوة المستخدمة لمعالجة المشكلة التي نشأت مع آحاد من فصيل فلسطيني آخر خالفهم لسببٍ ما رآه. ولئن اختلف الناس على ماكان مابين مستنكِر ومستهجِن ومُبغِض، ومحب ومبرِّر ومؤيد، فإنه من المؤكد تأكيداً أن كل عناصر هذه المجزرة قاتلاً ومقتولاً وشاهداً ومشهوداً، هم فلسطينيون شحماً وعظماً ولحماً ودماً وعيناً ووشماً، وكل واحد فيهم لحيته أطول من لحية الآخر.

    قالوا عن الذين قاموا بمحاصرة بيت الله ومداهمته وما تبعه من القتل والجرح أنهم عناصر من الشرطة والأمن في وزارة الداخلية المقالة في قطاع غزة وليس أحداً غيرهم، وأن لاعلاقة لحركة حماس بذلك، باعتبار أن حال رجالات الشرطة والأمن معروف ومكشوف اعتقالاً واضطهاداً وتعذيياً وقتلاً وأمناً وأماناً، وهو الغالب على أمرهم، وكأنما يريدون إقناع الناس أن لاعلاقة لحركة حماس الإسلامية والمقاومة والمجاهدة بما كان من إراقة الدماء وقتل الأبرياء، وكأن الناس لايعرفون أن حماس هي السلطة في غزة، وأن الذين فعلوا مافعلوا في رجالات جند أنصار الله في بيت الله ليسوا هم اليهود.

    وقالوا عن الذين حوصروا في بيت الله في الجمعة الأخيرة من شعبان الجاري أنهم مجموعة تكفيرية ذات أفكار شاذة، تتلقى أموالاً من الخارج، ووراءهم جهات عدوة سلطوية فلسطينية بائدة أو إسرائيلية، وأنهم ليسوا جماعة سلفية ولاجهادية، بل هراقطة يريدون تحكيم شرع الله في غزة التي فيها شرع الله، ولو صدقوا لأعلنوا إمارتهم في الضفة الغربية التي هي محل الفساد والمفسدين، وأنه لو لم تتحرك حماس بهذه الطريقة لتعقدّت الأمور أكثر، فشقّ عصا الطّاعة عن الحاكم المجتهد في ترسيخ عدل الإسلام مرفوض، و يجب التخلّص منهم بكُلّ الوسائل. وزادوا أن قائدهم الخمسيني عبداللطيف موسى أحد أبرز منظري الفكر السلفي في القطاع مصاب بلوثة عقلية حسب رواية ناطق حماس، الذي ذكّرنا بمقالته بما كان في مجزرة الحرم الإبراهيمي المعروفة في الجمعة الأخيرة من رمضان عام 1994 والتي ارتكب إثمها وكِبْرها المستوطن والمتطرف اليهودي باروخ كولدشتاين.

    فعندما قُتل من قُتل من المصلين داخل الحرم الابراهيمي من أصحاب العقل والعقول، فقال الصهاينة عن القاتل إنه مصاب بلوثة، وأُخرِج بناء عليه بريئاً من جريمته. وقُتل من قتل في مسجد رفح بعد محاصرة العقلاء له ممن ظهروا على الفضائيات بزعم أن الإمام والخطيب الذي كانت صلاته وخطبته تُبث عبر قناة الاقصى الفضائية قبيل أشهر، وأن الطبيب المقدسي مدير مركز شهداء رفح الصحي المعروف والمشهود له في خدمة الناس ومساعدتهم مصاب بلوثة عقلية. ومن ثم أباحوا لأنفسهم ماأباحوا في هذه الطريقة النزقة والمتعجلة والمأساوية جداً بزعم ما فيه من لوثة، ولم يجدوها عذراً في عدم القتل وقد أسقط عنه التكليف المدني والشرعي بما زعموه له، بل سلكوا أشد الطرق وعورةً في معالجة هذا الملف، وذكّرونا بما فعله ثوار حكم البعث السوري عام 1964 من ضرب لمسجد السلطان في مدينة حماة وحصار من فيه وتدميره، واقتحام دباباتهم أيضاً للمسجد الأموي في دمشق عام 1965 وإطلاق النار على من فيه من المعتصمين، وبما قيل وقتها عن القتلى والمحاصرين والمعتصمين أقرب مايكون إلى مايقال عن أصحاب معركة رفح. ولكن، أن يقول الصهاينة عن القاتل كولدشتاين فيه لوثة لتبرئته أمر ليس عجباً، بل مايثير العجب، أن يقول الحماسيون عن نصيرهم السابق وحليفهم وبعد أن قتلوه أيضاً، أن فيه لوثة لتأكيد إدانته. إنه لممّا لا شك فيه أن هناك فروقات كبيرة جداً بين مجاهدي حماس وثوار البعث وغيرهم، ولكن مما لاشك فيه أيضاً أن الوقائع على الأرض اقتربت من أن تكون متماثلة وتستدعي بعضها بعضاً.

    فيما يبدو لنا حقيقة، أن ما حدث كان فتنة كبرى اختلط فيها الحق بالباطل، نجحت فيها حماس وبطريقة اتسمت بالحماس في سرعة إطلاق النار واستخدام القبضة الحديدية الضاربة في توجيه ضربة قاصمة لجماعة جند أنصار الله وإنما بتكلفة عالية جداً من رصيدها وصورتها في الداخل الفلسطيني وخارجه مما ستؤكده الأيام للمتشككين، فضلاً عن أنها أعطت الذرائع للمبغضين والشامتين خصوصاً في القول إن حماس تقتل أصحابها بحماس، وتختار السلاح في مواجهة أشقاء السلاح، وتستخدم العصا الغليظة لمعالجة خلافاتها مع أصحاب القضية الواحدة والخندق الواحد.

    إن ما أنكرته حماس على فلسطيني فتح الثورة والمقاومة وغيرهم بدخولهم معترك السياسة والمفاوضات بألاعيبها وأوساخها ومن ثم فسادها، والذي كان سببها المعلن والرئيس للانقلاب عليهم في غزة، ومن ثم إقامة سلطتها المستقلة فيها، هو نفسه ما أعيد إنتاجه اليوم في إنكار جند أنصار الله على حماس بطريقة ما. ومن ثم فعندما خُيّل لعقلاء حماس ومجاهديهم أنهم أقاموا قِطاعهم الإسلامي، وبدؤوا الشغل في بازارات السياسة، اتهمها البعض ممن عُبّؤوا بثقافة الجهاد والتفجير والاستشهاد والتحرير بالتفريط والتقصير، وأنها ماضية على طريق السابقين لها، فقام أمير حركة جند أنصار الله برفع الكرت الأحمر في وجه حماس مؤكداً أن لاعصمة لأحد، ومعلناً في الوقت نفسه إقامة إمارته الإسلامية لعدة ساعات في رفح، لتكون أقصر الإمارات عمراً، وليبين لهم أنه أكثر عقلاً وتعقلاً منهم، ولله في خلقة شؤون.

    تأكيد أمير حركة جند أنصار الله في خطبته العتيدة التي أتت بأجله أن جماعته لن تبادر بشن هجمات ضد حماس أو حربها، وإنما – والقول له – من استحل دماءنا سنستحل دمه، ومن استحل أموالنا سنستحل ماله، ومن يتّم أطفالنا سنيتّم أطفاله، وان رمّلوا نساءنا سنرمّل نساءهم، وأنهم لن يأخذوا المسجد إلا على أشلائنا وهذا يعنى أن أيامهم ستقصر. فهل يعني هذا التأكيد والرد الشرس لحماس عليه أن مرحلة جديدة من الاقتتال الفلسطيني قد بدأت، وأن القطاع ماضٍ بعقلائه وأصحاب اللوثات فيه بطريقة أو أخرى في طريق الفوضى الخلاقة قتلاً واقتتالاً بين ناسه وأهله، وأن السلاح المقاوم الذي يؤكد كل طرف فيه أن وجهته معروفة وواحدة ومتفق عليها سيتجه كلياً أو جزئياً باتجاه أهله ومعارضيه، ويصبح أداة إخضاع لمواطنيه وقهر لمخالفيه، وقمع لمعارضيه ولاسيما إذا ما ظهرت إمارات جديدة وازداد عدد الملوثين. إننا بالتأكيد لانتمنى لأهلنا وقطاعنا ذلك، وإنما الأشهر القادمات تؤكد ذلك أو تنفيه.

    cbc@hotmailme.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيريس لـ “الراي”: لبنان اصبح ايران المنطقة بدل سويسرا الشرق ولسنا معنيين بحرب معه الا اذا تعرضنا لهجوم
    التالي عارف دليلة :المعارضة السورية في الداخل لاتعول على الخارج
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    اللهم أذق النظام الإيراني ما فعله في العراق وأفغانستان ولبنان وجزيرة العرب
    اللهم أذق النظام الإيراني ما فعله في العراق وأفغانستان ولبنان وجزيرة العرب
    15 سنوات

    إمارة رفح الإســلامية ودولة غزة النظام الإيراني يستفيد من التجربتين العراقية والليبية عندما أثقل مجلس الأمن الدولي ليبيا بعقوبات مفتوحة الأفق بتهمة تبني الإرهاب سياسة لها والقيام بعملية «لوكربي»، قامت حفنة من الليبيين بالعمل الدؤوب داخل ليبيا ومع الدول الكبرى – وفي طليعتها بريطانيا والولايات المتحدة – لشراء استمرارية النظام بمباركة الدول الغربية، من خلال صفقة متكاملة شملت التعويضات لأهالي ضحايا طائرة «بان اميركان» التي تفجرت فوق لوكربي وشملت التعاون التام في ملف الإرهاب، وكذلك تخلي ليبيا عن اية طموحات نووية وتفكيك المنشآت إنما من دون الإقرار بدور ليبي في لوكربي ومع الإصرار دوماً على براءة عبدالباسط المقرحي المدان في… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    إمارة رفح الإســلامية ودولة غزة 1) هذا المقال كطحن الهواء لا اول له ولا آخر : محاولة لرسم (بروفيل) لحماس ضمن محددات الخطاب العربي الساكنة في عالم متحرك والمتقوقعة في عالم منفتح : فالاسلام (محمد “ص”) أسس في حياته لمفهوم المسجد (الجامع) وأعاد صياغة (حرمته) تتميما لمكارم الاخلاق (المسجد الذي بناه محمد “ص” في يثرب : مربع “انفتاح على الجهات الاربعة للكون” ومحراب “حجر يحدد الوجهة للكعبة تحول الى تجويف في الجدار” ومنبر “لالقاء الوعائظ والمناقشة الجماعية “تدريس” للشؤون الاجتماعية والحربية والسياسية”, فالجامعة (الاكاديمية) هي تطور للجامع وما زال هذا الاثر قائما وفاعلا هنا وهناك , وفي فناءه”جزء منه وامتداد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz