Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلى من هددني بالقتل: رسالة محبة!

    إلى من هددني بالقتل: رسالة محبة!

    2
    بواسطة إلهام مانع on 8 يناير 2015 غير مصنف

    “لعنة الله عليش ياكافرة يا مجرمه. سوف تواجهين ما واجهه رسامو الكاريكاتير قريب إن شاء الله. وستقتلين يا كلبة.”

    هذه عينة من بعض.

    تلقيتها من العديد بعد نشري لصورتي كاريكاتير لرسولنا الكريم يوم امس.

    يوم أمس، السابع من يناير، كان مؤلماً.

    بدأ بخبر مقتل ثلاثة وثلاثين شاباً يمنيا وجرح 62 بقرب كلية الشرطة في صنعاء.
    عمل إرهابي.
    سيارة مفخخة.
    نثرتهم اشلاءاً.
    عمل إرهابي.
    نفذته القاعدة على ما يبدو.

    ثم تبع الخبر خبرٌ اخر: مقتل إثناعشر شخصا في مجلة شارلي إبدو بباريس، بينهم ثمانية صحفيين وشرطيان.
    عمل إرهابي.
    شابان في ربيع العمر. مثل الشاب الذي لعنني.
    ومعهم صبي.
    دخلا مقر المجلة واطلقوا نهراً من الدماء.
    مجلة نشرت عدداً كاريكاتيرياً عن الرسول الكريم.
    فاعتبر الشابان ان ما حدث يستوجب قتل من فعل ذلك. والصبي معهم.
    عمل إرهابي.
    نفذته القاعدة أيضاً على ما يبدو.
    تريد أن تعود إلى الاضواء بعد أن خطفتها منها الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
    فسالت الدماء في تنافس على الاضواء!

    وانا من جانبي كنت مقهورة.
    مقهورة على الشباب اليمني الذين سالت دماؤهم في صنعاء. من يّصبر إمهاتهم؟ وعلى الصحافيين والشرطيين الفرنسيين الذين سالت دماؤهم في فرنسا. من يعزي إسرهم؟ من يواسى أطفالهم؟
    ومقهورة علينا.
    على ديننا.
    ورسولنا الكريم.
    ذلك الذي نقتل ونفجر ونسبي النساء بإسمه.
    حتى أصبح الخوف رديفاً لإسمه.

    ومدركة في الوقت ذاته، أن نفس الفكر الذي قتل شبابنا اليمني هو من قتل هؤلاء الصحافيين.
    نفس الفكر.
    نفس الفكر الذي دفع شاباً يمنيا اخراً إلى أن يفجر نفسه في مركز ثقافي في إب يحتفي بذكرى مولد رسولنا الكريم.
    نفس الفكر.

    ومصرة أن مواجهة فكر التطرف تبدأ بفكرنا، بأقوالنا وأفعالنا.
    تبدأ بفكرنا نحن.
    لاننا في كثير من الاحيان نقول ما لانعنيه.
    نقول إننا نحترم حرية الرأي.
    ثم نهمس لانفسنا بعد الهجوم على المجلة لعلهم إستحقوا جزءا مما فعلوه. إنتهكوا حدوداً نحترمها.
    وامانتي عليكما بالله، كم منا همس لنفسه بهذا القول؟

    مثلنا مثل الاخوان المسلمين.
    الذين ادانوا الهجوم على المجلة.
    وفي نفس اللحظة يحتفي موقعهم بالعربية بفكر وكتابات سيد قطب ، ذاك الذي يبرر لقتل ومحاربة المسلمين وغير المسلمين بأعتبارهم جزء من جاهلية تجب مواجهتها!

    مثلنا مثل بعض من يقول إنه يدافع عن حقوق الإنسان في بلادنا.
    ثم يبدأ في التحريض على غيره بالحرب لأنه زيدي أو إصلاحي!
    الحرب.
    أي القتل.
    ثم تقول إنك مدافع عن حقوق الإنسان؟

    وإذا كان الاخوان المسلمون قد أتقنوا فعل ما لايؤمنون به، يمثلون فكرأً أيديولوجياً يهدف إلى السيطرة على الدولة لتكون داعشية مع الوقت، وإلى أن يتحقق هذا الهدف يختبئون تحت عباءة التقية، فإننا نحن لا نلعب هذه اللعبة واعين لها.
    لانعي إزداواجية معاييرنا.

    نشرت صورتي كاريكاتير لرسولنا الكريم.
    الاولى كانت واجهة العدد الذي خصصته المجلة عن الرسول الكريم.
    والثانية كانت لكاريكاتير يصور الرسول وهو يقول:” صعبٌ ان يحبك اغبياء”، يقصد المتطرفين.

    لماذا فعلت ذلك؟

    ليس للإساءة أو التحريض او الكراهية.
    فأنا كنت ولازلت مصرة على أني أتحدث من داخل دائرة الإسلام.
    ديني اخترته.
    دين المحبة.
    لكني كفرت برؤيتنا لهذا الدين.
    أؤمن به إسلاماً إنسانيا.

    فعلت ذلك للتذكير بإن حرية التعبير ليست قابلة للمساومة.
    هي حق انساني لاتخضع للمساومة حتى لو صدمتنا واعتبرناها جارحة.
    ولمن ينسى: نفس المجلة أصدرت عددا كاملا عن السيد المسيح؛ ولم نسمع تهديدا من اتباعه.
    نكتت على السيد المسيح، نكتت على النبي موسى، نكتت على البابا.
    كما نكتت على رسولنا الكريم.
    وكانت في كل ذلك لاذعة، تدفع إلى الإبتسام، إلى التأمل.
    واحياناً تجرح.

    لماذا فعلت ذلك؟

    كي اذّكر إن حرية التعبير هي اساس كل الحريات في مجتمعاتنا.
    رائف بدوي يقضى عشر سنوات في السجن في السعودية لأنه إنتقد المؤسسة الدينية الوهابية وتجاوزاتها في بلاده.

    مريم إسحاق سجنت وحكم عليها بالأعدام في السودان لأنها اختارت الدين المسيحي، لادين أبيها الأسلام. ولولا الحملة السودانية المدنية ومعها حملة دولية لنُفذ عليها الحكم.
    ومدونيين تونسيين يقضيان عقوبة السجن في تونس لأنهما اعلنا إلحادهما.
    وشباب يحكم عليهم بالسجن لأنهم مثليون.
    وصحافيون وصحافيات ومحاميات ومحاميون زج بهن وهم في السجون في العديد من بلداننا العربية لأنهم دافعوا عن رأي أو موقف أو مبدأ بشكل سلمي.

    ستقولون لي إن هذه الأمثلة لاعلاقة بها بنشر صور الرسول؟
    ستقلن ذلك؟
    وغيركم سيعلنني لأنني ادافع عن كل هذه الحقوق.
    بعضكم سيقول جميل ان تدافعي عن الحقوق الإنسانية للمسجونيين من جماعتنا. اومن يتنقد مؤسسة دينية او سياسية نعارضها.

    لكن عليك اللعنة لأنك تدافعي عن حق من يُعلن إلحاده او مثليته، أو يغير دينه من الأسلإم إلى دين اخر.
    وتلك إزداوجية اعتدنا عليها.
    ثم لا نجد ضرراً فيها.
    ولذا وددت لو استحينا قليلاً.

    لماذا يصر الكثيرون والكثيرات في الغرب على إحترام حرية التعبير؟

    لأنهم وهن لم ينسين تاريخهن/هم.
    تاريخ كان التعبير فيه محفوف بالمخاطر.
    ولو تذكروا واقعة جاليلو العالم الجليل الذي كاد ان ُيحرق لأنه اصر على أن الأرض هي التي تدور حول الشمس لا العكس. ستفهمن ما أعني.
    ارادت الكنيسة ان تحرقه حينها.
    تذكرني بالشيخ إبن باز الذي كّفر من قال إن الأرض كروية. وأظن ان الكثيرين ممن حوله خافوا أن يعارضوه بأعتباره “يتحدث بإسم الله”.
    لكنها تدور حول الشمس وهي كروية ايضاً.

    ما نسمية حدوداً لحرية التعبير هي في الواقع قيود عليها، قيود، تكمم افواهنا كي نكف عن التفكير. كي نكف عن التساؤل. كي نكف عن المطالبة بالتغيير والإصلاح.

    هم جربوا محاكم التفتيش في قرون مضت.
    نحن نعيشها الآن…

    إذا اعود إلى من هددني بالقتل.
    وغيره ممن فعل مثله ثم استخدم الفاظا أكثر إيذاءا.
    اهديك رسالة محبة.
    لا كراهية.

    رجوتك أن تقرأ كلماتي.
    تمعن فيها.
    ثم أقبلها أو أرفضها.
    لكن لا تطالب بقتلي من أجلها.
    فالقتل هو حد تلك الحرية التي ادافع عنها.

    ولو تمعنت قليلاً، ستجد أن تاريخنا الإسلامي مليء برسومات عن رسولنا الكريم.
    محفورة في جدراننا. في كتبنا.
    لكننا نرفض أن نراها.
    حرقناها.
    لأن الدين كما علموه لنا في السنين الماضية، لايؤمن بالتعددية التي عرفها تاريخنا.

    ليس هناك ما يضير في رسم الرسول الحبيب.
    الضرر في القتل بإسمه.
    والأصرار بعد ذلك على أننا نحترم حرية التعبير.

    تقبل محبتي وإحترامي.

    elham_manea@bluewin.ch

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرويترز: فترة عصيبة للحزب بين حرب سوريا والموساد لكن إدارة أوباما تحميه!
    التالي فرنسا وايران لانتخاب الرئيس… منعا لانهيار الجمهورية
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    10 سنوات

    إلى من هددني بالقتل: رسالة محبة!
    Very well said.thank you

    0
    وليد الكبيسي
    وليد الكبيسي
    10 سنوات

    إلى من هددني بالقتل: رسالة محبة!
    لا أعتقد أن من هددكِ بالقتل يعرف القراءة الصحيحة. وأن كان يقرأ فلا يفهم .. وأن فهم فعلى طريقته الشاذة..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz