Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلى: “شقاة القفة الثورية”: لسنا “دودحيات” يا جعنااااااااان*

    إلى: “شقاة القفة الثورية”: لسنا “دودحيات” يا جعنااااااااان*

    0
    بواسطة أروى عثمان on 31 يناير 2013 غير مصنف

    إلى أمل الباشا السافرة: “لقد احتفظت بحذاء كبير في رجلي، وهذا ما يثقلني ويشدني” (مقولة من أفريقيا)، ولذا قررت “الأمّولة” رمي الحذاء لتجعل الشعر رسولنا إلى الحرية .

    **

    سيحفظ التاريخ والذاكرة اليمنية، أن عامي 2011 و2012 شكّلا ذاكرة البؤس والفجيعة تخطتا لأن تكونا كابوساً خانقاً كاتماً لكل أبناء اليمن، وخصوصاً النساء، برغم تخلق الهدف النبيل “الثورة” في هذين العامين.

    أن تكون خارج حشد “القفة” إذن فقد كُتب أن يحز عقلك بمقاصل محاكم التفتيش.. الصورة الجلية للاستبداد اللاهوتي المنظم باسم الثورة والتغيير والحرية، واليمن الجديد ..

    ها نحن في مطلع 2013، يقال عنه عام جديد، لكنه بالنسبة للنساء في اليمن، عام موغل في قدامته، يحاصرنا، ويخنق أنفاسنا، والويل لمن تجرأت وباحت بأن الزمن الثوري ما هو إلا قعر “القفة”، دائرة جهنمية ظلامية لتدوير مخلفات النظام السابق الذي هو تراث “حماة الثورة” جملة وتفصيلاً. هذا التراث الاستبدادي الأحادي قوى من عضلات “شقاة الثورة”، وانفردوا بوجه وفم وذهنية واحدة، وكرباج مشوكٍ واحد، يستشرسون بقتالية عقائدية عسكرية عالية في معارك جهادية مختلفة ضد كل من يخالفهم الرأي، وضد النساء بشكل استثنائي، يتقاطرون من كل حدب وصوب؛ ابتداءً من الخيمة الثورية في ساحة الستين، وحماتها من العلماء والمشائخ والمفتين، مروراً بمحاكم “دمت” (فرع الستين)، إلى فحول الثورة/ التثوير المذرذرين على الدول العظمى في أمريكا، وألمانيا، إلى دول الجوار، وصولاً إلى قعر اليمن الباسم، مُشكلين جبهات وقواعد حربية تنفث صواريخ التكفير، والكراهية، والاستعداء المبرمج لاستئصال صورة وصوت النساء خارج فكر “القفة الثورية” المتضاد مع الصوت المخنوق والصورة المغلقة بالأردية السوداء التي تفننت فضائيات “القفة الثورية اللاهوتية” في “الجزيرة” و”سهيل” وبعض القنوات “الإسلام سياسي”، في إبرازها على كل العالم، بأن الوجه المغلق هو كل نساء اليمن .
    **

    ها هم اليوم في مطلع 2013، لا يكتفون بالـ70 مفتياً الذين قضوا بتكفير وإهدار دم الكاتبة بشرى المقطري، بل يريدون أن يضاعفوا العدد ليصلوا إلى المليون مفتٍ، وربما سيصعدون بجمع مليونية مبرمجة لردع أفكار بنت المقطري الملحدة، وجمعة لاستتابة سامية الأغبري من جمهورية “دمت”، وجمعة لمناهضة أطياف الوزير، وإيقاف تزويجها من شعب الموساد، ومصادرة جوازات السفر الدولية التي بمعيتها -كما يصرحون- ثم مليونية لقص شعر تلك “المقرع” أمل الباشا التي “تقاوح” أسيادها العلماء والمفتين والعسكر.. ثم مليونيات سماوية هادرة “سنزحف عليهن، زنقة زنقة ، حفرة حفرة ،غرفة غرفة .”

    **

    ها هم يقصفون ويؤذنون في المساجد على أمل الباشا، وكلما غضبوا من حديثها، أظهروا لها صورة مع أبنائها الشباب في إحدى الجلسات، ونسوا أن الحر لا يخاف، وأن أمل واضحة بوجه واحد، وبشعر يسافر ويعبر القارات بلا حجب وممنوع.. هذا الشعر لا يستوعبونه “شقاة القفة” في شارع ستين الثورة وشارع سبعين علي عبدالله صالح.. لقد كانوا ينتظرون أن يهدودوها كما يفعلون مع أية مراهقة خرجت خفية من بيت أهلها، فيبتزوها ويكتموها.

    إنه نفس الشغل الذي كانوا يخوّفون به نساء الساحة، فعند “موقعة/ غزوة الجسر”، في 16 أبريل 2011(غزوة منع الإختلاط) ، هُددت الشابات بفبركة صور إباحية وعرضها على “يوتيوب”، نفس ماكينة الإرهاب، عندما رقصن على أنغام ثورية، في الساحة عند المنصة، وكنتُ كلما انتقدت بعض انتهاكات اللجنة التنظيمية والأمنية، يحاول بعض المتبرعين تهديدي: “سنفضحك عبر اليوتيوب وأنت ترقصين الشرح اللحجي”، ونسوا أنني إذا سمعت قرع الطبلة في أقاصي مدينتي “شبوة” أو” ذمار”، سأسرع لأشارك الجميع الغناء والرقص، نسوا أننا في مدينة تعز إلى قبل سنين كان الرقص حياتنا، يرقص الرجال والنساء بلا تحريم ولا تجريم، الكل يحتفي بالحياة ..

    **

    لا نغالي إذا ما قلنا إنها نفس الذهنية التحريضية، الاستذئابية الثأرية، التي تريد أن تنقض على من يقف خارج “القفة”، إنهم يسعرون ويستعرون نحو أية امرأة لا تريد أن تحتمي بأظلاف القطيع المبندقة، إنهم يعصفون نساء اليمن المتمردات، كما تعصف الجن في غاراتها على سكان القرى الآمنة .

    **

    إنهم يستحلون خصوصياتنا، يعبثون بدواليبنا، وغرف نومنا، حتى المخدة يحصون كم عدد الريش والقطن فيها، ينبشون تلابيب أرواحنا، ويحصون إيقاعات قلوبنا، وعدد الأنفاس في أقل من الثانية .

    فمن سيحمي نساء اليمن من الرصاص المحموم المتطاير والمندفع من قعر القفة، لأبطال وآلهات ومشائخ وجنرالات القفف الثورية، أكانوا في الداخل أو الخارج، من: صحفيين، كتاب، أطباء، عساكر، أكاديميين، وفقهاء و… و..؟

    من يحمينا من انتهاب وانتهاك خصوصياتنا؟ إنهم ينخدون حياة وخصوصيات أولادنا وبناتنا، كملوا نصف الموساد يزوجوهم بنا، لم يتعبوا من فبركة صورنا.. ثم أما آن لهذه المصارف البنكية المشبوهة الخارجية والداخلية، أن تفلس، وهي تشتغل علينا نحن نساء جنود صالح والعائلة – كما ينعتونا – ثم تهم : الكافرات، السافرات، الملحدات، العاهرات، و… و… الخ؟ ما هذه البنوك الإلهية التي كلما سكبت المصاريف وأغدقتها علينا، زادت في الغنى والثراء؟

    **

    قولي لهم أيتها الدولة، وأيها القانون، أن ينكتموا، فنحن لن نستبدل قفة النظام السابق بقفة حماة الثورة.. قولوا لهم إن نساء اليمن لا يتحددن بأي لون مهما كانت قدسيته، فالأطياف لن يعتبن باب “القفة” لا بالرجل اليمنى ولا باليسرى.

    **

    إن استمر فكر “القفة الثورية” سيفاً مسلطاً على رقاب النساء، حتما سيلقب الربيع بـ”فوبيا الربيع” و”ثورة فوبيا”، مثلما عملوا مع الإسلام ليختزل بـ”الإسلام فوبيا” بعد أن كان يتسع للجميع، ويدخله الناس أفواجاً

    في الأخير

    خطاب فكر القفة: (مافيش حاجة اسمها “الثورة دهفتني”) المطعّم بالتخوين والتكفير والاستهداف، يجب أن يتوقف، وبسرعة، حتى لا يتحولوا إلى خلايا البوليس السري: “الجستابو”، و”الباسيج.”

    ونقول لهم، وللمرة الألف والمليون: إن الثورة التي تدفعنا وتلكمنا، لا نريدها بالمطلق، وإن الثورة التي تعتقل حريتنا في قفة مظلمة باسم التغيير، تذهب خلف الشمس بخمس.. فلقد انتهى زمن “لا صوت يعلو على صوت المعركة”، ومن ثم صوت الحرية سيرتفع ويقول لا، لـ”قفة الربيع الثوري .”

    وليدركوا أن زمن “دودحيات” القرن الماضي ولى وانتهى.. صديقتكم “شذابة” تقول لكم بعد السلام والتحية: “لست دودحية يا جعنااااااااااااااان .”

    فكيف تشوفووووووووووووا؟


    *الدودحية: امرأة ضبطت متلبسة بالحب في أربعينيات القرن الماضي، فأصدر المجتمع حكمه عليها بالموت المادي والمعنوي.

    ** جعنان: حبة القرع الصغير .

    شقاة: مفردها : شاقي ، وهو العامل بالأجرة اليومية (مع الإعتذار للعمال) .
    ِ

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمقاتلو المعارضة في سوريا يحققون تقدما بطيئا في الجنوب
    التالي لقاء الحريري جنبلاط يريح المستقلين ويُزعج “الممانعين”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.