Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إفلاس حزب الله: حبل القوّة قصير

    إفلاس حزب الله: حبل القوّة قصير

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 أكتوبر 2013 غير مصنف

    مشهد استقبال اللبنانيين المخطوفين المحررين من اعزاز في مطار رفيق الحريري الدولي، كان يمكن ان يكون مشهداً وطنياً جامعاً وموحداً، لكن معديه ومنظميه ارادوه مشهداً يتسم ليس بالعفوية، بل مشهداً غوغائياً، ومسرحا للتحريض ولمزيد من شدّ العصب المذهبي.

    كان المشهد في جزء منه تعبيرا عن تشويش ذهني لدى الجمهور، وتعبيرا عن التضخيم المقصود لصورة الخصم المسلم الاصولي السني او العدو التكفيري. اين الامانة الاخلاقية والدينية في تصوير معارضي الاسد وخصومه ورافضي بقائه في سوريا على انهم تكفيريين، وقتلة؟ كم يمثل هؤلاء من معارضي نظام الاسد في سوريا؟ واليس تضخيم هؤلاء مقصود وهو سلوك لا علاقة له لا بالتشيع ولا الاخلاق فضلا عن المنطق؟

    المشهد يعكس مظهراً من مظاهر الخطاب المشوش، وتعبيرا عن انسداد الأفق. كان حزب الله قبل سنوات رهانه ان يكون نجم الشارع المسلم السني في العالم العربي والاسلامي، وقد حقق هذه النجومية في مرحلة سابقة، اذ تعاطف الشارع السني معه، رفعت اعلامه في كل العواصم العربية والاسلامية، وكذلك صور شهدائه وقادته. فلو كان هذا الشارع حاقداً لاسباب مذهبية كما يروج حزب الله اليوم، لما رفع صورة صاحب عمامة سوداء. الصحيح ان هذا الشارع تعاطف مع حزب الله صواباً او خطأً لكن من دون التوقف عند الهوية المذهبية. هذا ما شاهده كثيرون في الشارع السوري والمصري والخليجي وغيرها من المناطق العربية والاسلامية.

    منذ ذلك المشهد وحزب الله يفاجئنا بالمستوى الذي يهبط اليه، مستوى تضخيم الخطاب المذهبي، بضخه من على المنابر الدينية والاعلامية وفي الشارع، على مثال شعار:”… لن تسبى زينب مرتين”. هو الترويج لكل ما يزيد من العصبية المذهبية. فهل يعقل ان الخطاب الشيعي العاقل لم يعد له وجود. هناك فقط الخطاب الديني الذي يذهب الى شد العصب الشيعي وليس الى المفهوم الانساني العام، او القيم الاخلاقية. وعندما لا يستطيع الخطاب الديني ان يصمد الا عندما يروج للعصبية ليتحصن بها ويستقوي بغوغائيتها فهذا يكشف كم ان هذا الخطاب الديني مأزوم. فالتدين العدواني ليس من الدين، وهو بات يتحول الى ظاهرة اسلامية عامة وشيعية بدرجة لافتة ايضاً.

    الى اين بعد المزيد والمزيد من توتير العصبية المذهبية الشيعية؟ ما الهدف من الغرق في الغلو؟ لماذا الاصرار على تقويض نمط التفكير العقلاني، لصالح تقديم العدوانية المذهبية؟ هذا هو المأزق وهذا هو التأزيم ايضاً. ايران تركض باتجاه اميركا والغرب الذي يضع يديه على خوانيقها ببراغماتية عالية، وحزب الله لا يجد ضيراً في تلبية دعوة فرنسية بل ينشرح بها، في وقت يغرق قاعدته في الغوغائية…

    ماذا كان ضرَ اولئك الذين اعدوا واخرجوا حفل استقبال المخطوفين من اعزاز ان يتمثلوا الخطاب الاخلاقي، والوطني.. ان يقولوا، كما هو الواقع، ان هؤلاء المخطوفين هم ضحية التعصب في الضفتين السنية والشيعية، ونريد لهذا الافراج ان يكون فرصة للوحدة الوطنية.

    حزب الله يغطي الانسدادات السياسية لديه – بعدما تساوى بالنظام السوري لدى السوريين – بالتعبئة الجماهيرية، وبشكل غوغائي، يقطع عبرها كل الصلات مع الآخرين. والتهديد بالقوة التي لديه واستعمالها هو وسيلة التواصل الوحيد مع الآخرين. فإذا قيل ان الحكومة ستتشكل في معزل عنه، يكون رده بالتهديد باحتلال الوزارات، وليس عبر الدستور او بسلوك سياسي: التهديد والوعيد هي اللغة الوحيدة التي يقدمها الى الآخرين.

    فالقتال في سوريا دعما لنظام قاتل سيبقى ازمة اخلاقية لانه دعم لجهة مجرمة ولا جدال في اجرامها. وحزب الله الذي طالما ردد ان منطلقاته واهدافه اخلاقية ودينية وليست سياسية، هل يعقل ان يصبح اليوم وجدان جمهوره ومحازبيه تتحكم به اجهزة المخابرات السورية وعقليتها وتربطه بمصيرها؟

    قد يقول قائل ان هذه العصبية والغوغائية الشيعية تقابلها عصبية وغوغائية سنية. هذا صحيح. لكن في المجال السني يمكن ان نتحدث عن الوان طيف وتنوع داخله، بل وعن صراعات طبيعية بين تيارات واتجاهات، بين ظلاميين وتنويريين، بين اتجاهات سياسية مختلفة دينية وغير دينية. اما التكفيريون، كما يروج حزب الله، فهم حالة محدودة يجري تضخيمها ومحاولة تعميمها في الوعي الشيعي باعتبارها كلمة السر للسنة… لذا قال الاسير المحرر عباس شعيب عندما وصل الى بيروت من سجنه في اعزاز: “انهم يستهدفون الشيعة”.

    هو حزب أفلس من القضايا، وما عاد يقنع جمهوره إلا بالتحريض من خلال أحقاد الماضي وبنبش قبور الأولياء. هو حزب أفلس، والمال والسلاح والقوة، بلا فكرة، يمكن أن يقتل وأن يحتلّ، لكنّ حبل سيطرته قصير. والدليل هو في صلب الثقافة الشيعية: هي قصّة العين والمخرز، العين التي ترى، والمخرز الأعمى الذي ينهزم في البداية والنهاية.

    alialamine@albaladonline.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق١٥ قائد هليكوبتر من كوريا الشمالية لقصف مواقع الثوار
    التالي دورات “التدخل الخارجي” التي لا يبدو كسرها قريباً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.