Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»إغتيال زيدان: هل صدر قرار تفجير المخيمات؟

    إغتيال زيدان: هل صدر قرار تفجير المخيمات؟

    0
    بواسطة علي الأمين on 13 أبريل 2016 منبر الشفّاف

    جريمة اغتيال المسؤول العسكري لحركة فتح في مخيم المية ومية، فتحي زيدان، تمت خارج المخيم وعلى بعد اكثر من مئتي متر عن مدخل مخيم عين الحلوة من جهة مدينة صيدا. القتل تم بعبوة تزن 700 غرام وضعت بسيارة المغدور وتحت مقعده، بما يوحي ان منفذ الجريمة اراد قتل زيدان وحده. وليس خافيا ان هذا الاغتيال جاء في اعقاب الاحداث الاخيرة التي وقعت في مخيم عين الحلوة قبل ايام وغداة الاعلان عن تنفيذ خطة امنية كان زيدان نفسه احد اركان تنفيذها. 


    الشهيد زيدان، كما يقول مصدر مسؤول في حركة فتح، “تميز بكونه الاقدر على السيطرة والتحكم بإدارة الملف الامني والسياسي في مخيم المية ومية”. فزيدان، الذي ينتمي الى عائلة فلسطينية هي الاكبر في المخيم، نجح خلال السنة الاخيرة في منع سقوط مخيم المية ومية بأيدي جهات متشددة من الجماعات الاسلامية التي تتمتع بدعم صريح من قبل قوى حزبية لبنانية. 
    في قراءة ابعاد الاغتيال، تتركز التفسيرات على “بعد فلسطيني داخلي، والرسالة الدموية موجهة لحركة فتح”، بحسب المصدر المسؤول في الحركة، وهي تستهدف اضعاف عناصر قوة الخطة الامنية الجاري تنفيذها، ومنع احداث ايّ تغيير في خارطة القوى وانتشارها داخل المخيمات، وابقاء فتائل التفجير حاضرة للاشتعال في ايّ وقت تقتضيه مصالح بعض القوى المسلحة في المخيم. 


    يقول خبير لبناني بالملف الفلسطيني في مخيمات صيدا، واحد الاعضاء السابقين في حركة فتح، ان اغتيال زيدان يندرج في سياق “استدراج حركة فتح الى خوض مواجهة عسكرية لا تريدها وليس من استعداد لديها لخوضها وليست في وارد خوض معركة فرض الامن بالقوة داخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية”. تجدر الاشارة الى ان قيادة حركة فتح نحت منذ عشر سنوات نحو احتواء الازمات داخل المخيمات، ضمن استراتيجية اكد عليها رئيسها محمود عباس. واختصارها ان فتح لن تنخرط ضمن مواجهة عسكرية في لبنان، لأنها تدرك انها لن تكون فيها الا اداة لقوى اقليمية او لبنانية. ولذلك فإن الموقف القديم والمتجدد لدى ابو مازن هو ان الدولة اللبنانية هي المسؤول عن امن المخيمات، وهو ينتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يحسم فيها لبنان الرسمي قراره بفرض السيادة اللبنانية الكاملة على المخيمات الفلسطينية.
    من هذه الثوابت يمكن تقدير ان حركة فتح لن تذهب نحو خطوات امنية او عسكرية تجاه ايّ طرف، ولو كان بعض مسؤوليها يوجهون اتهامات الى مجموعات متشددة في مخيم المية ومية. لكن ذلك لا يمنع وجود مخاوف من ردود فعل عائلة زيدان التي تعتبر ان هناك استهدافا يتجاوز حركة فتح الى اغتيال أحد ابنائها. فالذي اغتال زيدان يدرك ان المغدور ينتمي الى عائلة لن تسكت، رغم الجهود التي تبذلها قيادات فتح للتهدئة. وخبث الذي اختار الهدف، في علمه ان ردود الفعل يمكن ان تخرج عن ارادة الاحتواء لدى فتح، الى طلب الثأر من قبل ذوي زيدان. علما ان الاتهام بالوقوف وراء هذه العملية بدأ يوجه الى جهة معروفة في مخيم المية ومية كان زيدان يشكل عائقا امام تمددها وسيطرتها. وبمعزل عن الجهة التي نفذت الجريمة فإن اغتيال زيدان ينطوي على ارادة تفجير واثارة الفتنة. 


    يبقى ان ثمة بعداً اخر يتمثل في احتمال الاستثمار لبنانيا في الجريمة التي وقعت داخل مدينة صيدا، من الناحية الامنية والادارية. ذلك ان هذا الحدث الأمني يمكن ان يشكل احد العناوين التي تدفع بعض الجهات للاستناد اليها في سبيل تبرير تأجيل الانتخابات البلدية المقررة خلال شهر ايار المقبل. لكن يمكن القول ايضا ان حالة الاهتراء، التي يعاني منها لبنان على كافة المستويات، باتت تلقي بثقلها على نقاط الضعف الامنية والاجتماعية، والمخيمات على هذا الصعيد منصة ملائمة لتوجيه رسائل امنية في اكثر من اتجاه. ما دام القرار اللبناني الرسمي لا يزال يرفض وضع اليد الامنية على المخيم، فيما سياسة العبث بالأمن فيه مغرية باعتبار ان المخيم، في ظروفه الملتبسة، يوفر القناع المثالي للعابثين، سواء كانوا لبنانيين او غير لبنانيين.

    alyalamine@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقروز اليوسف”: المدعى العام لمحكمة الحريري يطلب تسليم حسن نصرالله ومسؤولين سوريين على أعلى مستوى
    التالي امام خطة عزله عربياً:  ايران تعطي حزب الله دورا عراقيا؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz