Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»إعفاء بن كيران… هل انتهى دور الإسلاميين؟

    إعفاء بن كيران… هل انتهى دور الإسلاميين؟

    0
    بواسطة كميل الطويل on 19 مارس 2017 منبر الشفّاف

    مع طي القصر الملكي في المغرب صفحة عبد الإله بن كيران وتكليف سعد الدين العثماني تشكيل الحكومة الجديدة، ثمة من يتساءل عما إذا كان التخلي عن بن كيران مقدمة للتخلي عن إسلاميي «العدالة والتنمية» على رغم دورهم، عام 2011، في تجنيب المملكة تداعيات «الربيع العربي» الذي عصف آنذاك بدول وأطاح أنظمة.

     

    عودة بالذاكرة قليلاً إلى الوراء. كان المغرب، خلال عام 2011، يموج بتظاهرات تحمل مطالب شتى وتشارك فيها أطياف مختلفة، على رأسها الإسلاميون بحكم أنهم الأكثر تنظيماً. لم تهدد الاحتجاجات جدياً عرش الملك محمد السادس، لكنه سارع إلى إعلان تعديل دستوري قلّص من سلطاته لمصلحة رئيس الحكومة. عرض الملك التعديل على استفتاء شعبي في الصيف، ثم نظّم انتخابات تشريعية أسفرت عن فوز «العدالة والتنمية» بالمرتبة الأولى، وبالتالي برئاسة الحكومة.

    كان وصول الإسلاميين إلى قيادة الحكومة بمثابة زلزال في الساحة السياسية، إذ إنه أتى بعد سنوات فقط من حملة شعواء ضد حزب «العدالة والتنمية» للمطالبة بحظره بتهمة الإرهاب، على خلفية تفجيرات الدار البيضاء التي قام بها متشددون عام 2003. في أي حال، شكّل وصول الإسلاميين إلى الحكومة سداً منيعاً أمام استمرار التظاهرات المطالبة بـ «تغيير النظام»، والتي كان يصر على الاستمرار فيها نوع ثان من الإسلاميين هم أنصار جماعة «العدل والإحسان» التي تتحفظ عن المؤسسة الملكية ولا تريد أصلاً المشاركة في العمل السياسي والحزبي ولا حتى خوض الانتخابات ودخول البرلمان. لكن انتقال «العدالة والتنمية» من صف المعارضة إلى سدة الحكومة أفقد التيار المطالب بمواصلة الاحتجاجات زخمه الشعبي، ومع مرور الوقت، فقدت التظاهرات التي نظّمها أنصار «العدل والإحسان» جاذبيتها، وتناقصت أعداد المشاركين فيها إلى أن توقفت كلياً عام 2012.

    انطلاقاً من هذه الخلفية، يمكن فهم الدور الأساسي الذي لعبه حزب «العدالة والتنمية» في استيعاب المغرب عاصفة «الربيع العربي» الذي يعتبره كثرٌ اليوم مناسبة حزينة بدأت بـ «الياسمين» في تونس وانتهت بشلالات دم في سورية، وبحروب أهلية في ليبيا واليمن، و «ثورة على الثورة» في مصر.

    ولكن، على رغم أن قرار القصر المغربي شكّل صفعة لبن كيران، ليست هناك مؤشرات إلى وجود نية لاستبعاد الإسلاميين كلياً عن السلطة، فالملك سارع إلى تعيين العثماني رئيساً مكلفاً، مبقياً بذلك قيادة الحكومة في عهدة «العدالة والتنمية». ويعني ذلك أن التحفظ الأساسي من القصر يرتبط ببن كيران نفسه نتيجة فشله على مدى الشهور الخمسة الماضية – منذ تكليفه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي – في تشكيل حكومة جديدة. فقد تمسك هو، بوصفه زعيم الحزب الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات، بحصر حكومته بأربعة أحزاب شريكة تضمن له ثقة البرلمان، لكنها أصرت على إضافة شريك خامس هو «الاتحاد الاشتراكي».

    سيتضح خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة ما إذا كانت المشكلة حقاً هي «عناد» بن كيران وتصلبه في رفض إشراك الاشتراكيين، أم إن العثماني سيتمسك بدوره بموقف سلفه، الأمر الذي سيعني مزيداً من العرقلة أمام إبصار الحكومة النور. وعلى رغم أن «العدالة والتنمية» سارع إلى الوقوف وراء بن كيران، بعد إعفائه من القصر، ورفض تحميله مسؤولية عرقلة الحكومة، إلا أن إسلاميي هذا الحزب سيسيرون على الأرجح، وبناء على تصريحات العثماني نفسه، في طريق تسهيل تشكيلها، حتى ولو أدى ذلك، كما يبدو، إلى إسقاط «الفيتو» عن ضم الاشتراكيين إلى صفوفها.

    ثمة خيارات عدة في حال فشلت مهمة العثماني. يمكن حزب «العدالة والتنمية» أن ينتقل بسهولة إلى صفوف المعارضة، فقد جربها منذ تسعينات القرن الماضي. كما يمكن إفساح المجال أمام شخصية أخرى (من حزب آخر أو التكنوقراط) لمحاولة تشكيل حكومة تنال ثقة البرلمان. ويمكن أيضاً في حال فشلت الخيارات السابقة إجراء انتخابات تُفرز خريطة حزبية مختلفة. وبغض النظر عن أي من هذه الخيارات سينتصر في نهاية المطاف، الأكيد أن الحكم المغربي استفاد من «العدالة والتنمية» في امتصاص عاصفة «الربيع العربي»، كما استفاد الحزب الإسلامي نفسه من تجربته في قمة الحكومة. لكن المستفيد الأكبر هو تجذّر التجربة الديموقراطية التي تعني أن تشكيل الحكومة، أي حكومة، يحتاج إلى غالبية تؤمن ثقة البرلمان، وهو ما عجز عنه بن كيران.

    camille@alhayat.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغارة اسرائيل في سوريا تجاوزت الخطوط الحمر المرسومة من موسكو
    التالي من قتل كمال جنبلاط: رفعت الاسد أم ابرهيم الحويجي؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz