إشكال بين عناصر من قوى الامن الداخلي و”حزب الله” في الضاحية

قوى الامن اوضحت ملابسات التعرض لاحدى دورياتها في الضاحية

وطنية – 15/6/2007 (أمن) صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “حوالى الأولى والنصف من تاريخه، وفي محلة أوتوستراد هادي نصرالله مقابل مطعم “حرقوص تشيكن”، ونتيجة خلاف شخصي بين أشخاص مدنيين مجهولي الهوية، حضرت دورية من مفرزة طوارىء الضاحية مؤلفة من ثلاثة عناصر وأوقفت اثنين من المتشاجرين.

ولدى اقتيادهم على متن الآلية العسكرية إلى مركز الفصيلة، تجمهر عشرات المدنيين بينهم عناصر أمنية تابعة ل”حزب الله”، وعمدوا إلى اعتراض الآلية ومنعها من التقدم، وإجبار رئيس الدورية بعد جدال على ترك الموقوفين وتسليم سلاح العناصر واللحاق بهم إلى مقر الأمانة العامة للحزب سابقا في محلة بئر العبد.

بوصولهم الى الباحة الخارجية كون المبنى مهدم، أخذوا أسماءهم ثم حذروهم من العودة الى تلك المحلة بعدما أعادوا إليهم السلاح بعد مضي فترة من الوقت.

أجريت إثر ذلك، الإتصالات الفورية مع الجهات المعنية في “حزب الله”، بغية تسليم الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل الى الفصيلة المعنية في قوى الأمن للتحقيق معهم بإشراف النيابة العامة العسكرية التي أشارت بذلك، ثم مخابرتها على ضوء النتيجة”.

*
وطنية- 15/6/2007 (أمن) أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” ان ثلاثة عناصر من قوى الامن الداخلي اقتادهم مسلحون من “حزب الله” على جادة هادي نصر الله في الضاحية الجنوبية، بعد دخولهم ما يسمى المربع الامني للحزب.

وفي التفاصيل، أنه فيما كانت دورية من مفرزة طوارىء الضاحية الجنوبية تقوم بتوقيف عدد من الاشخاص كانوا في نزاع في ما بينهم عند شارع هادي نصر الله، فوجئت بظهور عدد كبير من العناصر المدنية المسلحة التي تبين انها من أمن “حزب الله”، طوقت الدورية وأنذرت عناصرها بوجوب ترك سلاحهم ورفع ايديهم، وتم اقتيادهم مجردين من اسلحتهم الى احد مراكز الحزب في الضاحية الجنوبية.

وأفيد أن أحد عناصر الدورية تمكن من الاتصال بغرفة العمليات التي بدأت على الفور اتصالات بالحزب افضت الى الافراج عنهم.

وبدأت قوى الامن الداخلي، بناء على إشارة القضاء المختص، الاستماع الى عناصر الدورية العائدين لمعرفة ملابسات الحادث وأسماء الاشخاص الذين حصل الإشكال معهم، ليبنى على الشيء مقتضاه القانوني.