إستقالات من “العربية” للإلتحاق بـ”سكاي نيوز”

بين محطة “سكاي نيوز العربية” وقناة “العربية” الفضائية ما يصنع الحداد، بعد ان كثُرت الاستقالات من “العربية”، من مستويات مهنية مختلفة، للإلتحاق بقناة سكاي نيوز العربية التي يرتقب ان تبدأ البث أوائل شهر نيسان المقبل من مدينة أبو ظبي الإعلامية.

باكورة الإستقالات بدأت مع ياسر تابت الذي كان يشغل منصب رئيس فترة إخبارية في العربية ليصبح مدير أخبار في قناة سكاي نيوز. ثم توالت لتطال أكثر من ثمانية محررين ما سينعكس سلبا على آداء غرفة الاخبار في العربية خصوصا أن هؤلاء من مراتب مختلفة ومن مستويات مهنية متنوعة.

المعلومات تشير الى إستقالة كل من عمار بن عزيز وهاني زياده ونيفين أفيوني وعلا مطيره وخالد الكاشف ومازن أمان للإلتحاق بسكاي نيوز في حين إستقالت المحررتان ميساء أقبيق ومي المهندس من دون أن تلتحقا بمحطة سكاي نيوز.

وفي سياق الإستقالات أيضا، تقدمت سكاي نيوز بعروض عمل لمحمد عبد الرؤوف وهو رئيس فترة إخبارية، في قناة العربية إلا أنه رفض العرض، وتضيف أن محطة العربية تواجه النزف البشري في كادراتها بمحاولة ثني الراغبين بالإستقالة عن التقدم بها عبر تقديم عروض لهم تحسن وضعهم المهني او المالي او الإثنين على حد سواء على غرار ما حصل مع المحرر إسحاق الخصاونة وسواه.

ولا يتوقف الامر عند قناة العربية فقط، بل تسعى محطة سكاي نيوز الى الاتصال بمحررين ومعدي ومقدمي برامج ومذيعين من سائر المحطات الإخبارية المعروفة سواء في الإمارات العربية المتحدة أو في لبنان ومصر من أجل إستكمال فريق العمل تحضيرا لبدء العمل.

يشار الى أن محطة سكاي نيوز عربية” هي ثمرة لشراكة بين كل من شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي، وهي شركة استثمار خاصة، ومؤسسة سكاي البريطانية المعروفة في مجال تلفزيون الكابل في المملكة المتحدة.

وتتخذ قناة “سكاي نيوز عربية” من أبوظبي مقراً لها، وستقدم الأخبار باللغة العربية عبر البث التلفزيوني المجاني والإنترنت والأجهزة المحمولة بما فيها الآي فون والآي باد، كما ستعمل تحت علامة سكاي نيوز البريطانية ، لتبث أخبارها إلى أكثر من 50 مليون منزل بالتقنية التقليدية والتقنية المحثة المعروفة بـ “إتس دي”

يترأس مجلس الإدارة لمشروع “سكاي نيوز عربية” الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مصدر (مبادرة أبوظبي الرائدة في مجال الطاقة المتجددة).