٣ قتلى على حواجز الجيش، و١٠ قتلى في طرابلس بعد اعتقال شادي المولوي (وفوقها قتيلان في بيروت)، والآن “متهمون بفتح صفحات فايسبوك”! (عفواً، نسينا “عبدة الشيطان”، هل يعرف أحد أين أصبح “ملفّهم”؟)
إذا ظلت “الأجهزة” على هذا المستوى من “الكفاءة”، فالبلد (والحريات العامة) في خطر…!
ويبقى السؤال: هل قامت استخبارات الجيش باستدعاء “عَبَدة الفايسبوك” بمبادرة منها أم بإيعاز من حزب إلهي؟
الشفاف
*
تنشط مخابرات الجيش في منطقة جزين منذ فترة في استدعاء شباب وشابات من مدينة جزين وقرى المنطقة للتحقيق معهم في ثكنة زغيب في صيدا، حول أرصدتهم الإلكترونية وتحديدا “الفايسبوك” وما تتضمنه من معلومات خاصة بهم وبالأصدقاء الموجودين على صفحاتهم.
والغريب أن الاستدعاءات تشمل تحديدا الشباب المثقف والمتعلّم، والذي يشغل وظائف محترمة في المجتمع وليس عليه أي شبهات أو مخالفات، ومن بينهم أخيرا استاذ في إحدى الجامعات الخاصة وموظفون في القطاعين الخاص والعام وفي أحد المصارف.
ويعاني المستدعى، إضافة الى الضرر المعنوي والمادي بحيث يضطر الى التغيّب عن عمله والانتقال الى مدينة صيدا، الى تحمّل الإجراءات المتبعة في التحقيق مع المطلوبين والمجرمين، بدءا من الثامنة صباحا بحيث يبقى المطلوب قيد التوقيف حتى قرابة الثانية بعد الظهر، ليطلق بعد إنهاء الإجراءات المطلوبة.
وتشير المعلومات الى أن عدد الأشخاص الذين تمّ التحقيق معهم حتى الساعة تخطى العشرة من مدينة جزين، علما أن لائحة بـ86 إسما أعدّت ليتمّ التحقيق مع اصحابها تباعا، من دون وجود أي تهمة على هؤلاء سوى أنهم يملكون رصيدا خاصا على الفايسبوك!
فهل أصبح امتلاك رصيد “فايسبوك” جريمة في بلد يختال فيه المجرمون والمسلحون في الشوارع أمام أعين الأجهزة الأمنية؟
إستخبارات الجيش استدعت ٨٦ جزينياً من “عَبَدة الفايسبوك”!تدل سلوكيات مخابرات الجيش وعلى تواليها وتشابهها، على اغترابها كلياً عن المجتمع اللبناني الواسع. ونفس الملاحظة تصح بخصوص قيادة الجيش واغترابها عن المكوّن السني رغم كونه قاعدة عددية أساسية للجيش، “عكّارياً” بالتحديد. لواقع الإغتراب هذا، وهو على درجة لم يعهدها لبنان من قبل حتى في أيام الانقسامات، أكثر من تفسير. أوّل ما يرِد إلى الذهن، بديهة أن القيادة كما المخابرات، هما صورة للقيادة السياسية. أي أنهما غير سيّديتين وسياديتين، بل مدارتان من الخارج، وتحديداً من تنظيم الأسد والأصولية الشيعية الإيرانية، وتفرّاعتهما العدائية العاملة فوق الأراضي اللبنانية. ومعه، فإنهما أيضاً صورة لاغتراب مساحات جغرافية… قراءة المزيد ..
إستخبارات الجيش استدعت ٨٦ جزينياً من “عَبَدة الفايسبوك”!The Government decisions to call Facebook Customer to investigations, and the Decision to Crackdown of the Temporary Staff of Electricity, were really FAST. But the Government has no RUSH to bring the Abducted people, and those were killed and Kidnapped off their Farms on the Borders with Syria. Or may be this Government is seriously convinced by the Criminal Regime in Syria, that Armed Gangs shooting and kidnapping the Helpless Lebanese. Is n’t National Security the Duty of this Government, or we should call to Fuji Government to protect the Lebanese people from… قراءة المزيد ..
إستخبارات الجيش استدعت ٨٦ جزينياً من “عَبَدة الفايسبوك”!
حزب الله يتصرف في لبنان كما يتصرف وتصرف الاحتلال العلوي لسوريا طوال 43 سنة.
أدعو اللبنانيين الى التصدي لهذه الظاهرة حتى لا يتحولوا الى مواطنين درجة ثانية في بلدهم