وردنا البيان التالي:
اعلن مسؤول العلاقات العربية والقيادي في حزب كومله الكردستاني ايران “سوران بالاني”، احباط عملية ارهابية استهدفت مقر قيادة الحزب وسكرتيره السيد عبدالله مجتبي، حيث زرعت اربع عبوات تي ان تي زنة العبوة ٢٥ كلغ في مقر القيادة بتوقيتات مختلفة لاسقاط اكبر عدد من البشمركة وقياديي الحزب.
يقع مقر الحزب في كردستان العراق في منطقة قرداغ على الحدود الايرانية. تأتي العملية الايرانية رداً على تحركات الحزب العسكرية في كردستان ايران حيث افاد مصدر عسكري مسؤول في حزب كومله الكردستاني، ان قوات البشمركة التابعة له، دخلت كردستان لأكثر من شهر بجولة سياسية على القرى الكردية، حيث كانت مهمة تلك المجموعات العمل على التعبئة السياسية في القرى الكردستانية، وتنظيم الجماهير لتكون مستعدة لمواجهة قمع النظام الايراني، قد اشتبكت ليلة الخميس الجمعة ٣٠/ ٣١ تموز مع القوات الخاصة التابعة للنظام الايراني، بمنطقة ميروان حيث قتل البشمركة عنصران من قوات النظام وجرح عدد كبير من عناصر النظام، انسحبت قوة البشمركة الى قواعدها دون أي خسارة، وهي تتعهد للشعب الكردستاني، بالاستمرار في تأدية مهامها النضالية، بمواجهة آلة القمع الايرانية.
بالاني اعتبر ان هذا هو وعد روحاني بحماية الأكراد فهذا النظام لا يعرف الا لغة الدم، وهذه ليست اول مرة يرد فيها على الشعب الايراني الرافض لمغامراته بالدم. عام ١٩٨٨ اعدم النظام الايراني ٥٠٠٠ معارض سياسي كانوا معتقلين في سجونه إبان توقيع اتفاقية الاذعان مع العراق، وها هو اليوم يعود لسياسة القتل والمعارضين الايرانيين حتى لا يسأل عن تخليه عن النووي الذي جوع الشعب الايراني وعرضه للحصار بسببه.
عهدنا للشهيدة فريناز خسرواني، وشهداء مشانق النظام الايراني الاستمرار بكفاحنا الى حين تحقيق الفيدرالية والديمقراطية في ايران وإسقاط نظام الملالي المجرم.
عن حزب كومله
مسعود محمد