شككت مصادر مقربة من حزب الله في ان يكون القيادي في الحزب أو ما يعرف بوزير “البنية التحتية” لـحزب الله محمد ابو اسماعيل او محمد ابوسليم، عميلا إسرائيليا، وذلك على الرغم من إختفائه، وترجيح فراره الى إسرائيل.
وقالت المصادر إن ابو سليم هو من ضمن شبكة العملاء التي تعمل مع الاستخبارات المركزية الاميركية بإشراف الحزب الالهي والتي تم القبض على عدد من أفرادها وكشف عنهم أمين عام الحزب. إلا أنه ثبت أن ابو سليم كان مزدوج الولاء، مع ترجيح كفة الولاء للإستخبارات المركزية الاميركية.
وتضيف أن ابو سليم الذي حققت معه المحكمة الدولية الناظرة في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر قيادات ثورة الارز، أدرك ان الحزب قد يقدم على تصفيته بعد أن إكتشف إزدواجية ولائه، خصوصا وأنه مثل أمام لجنة التحقيق في المحكمة الدولية.
عن حكاية فراره الى إسرائيل تقول المصادر أن الاستخبارات المركزية الاميركية طلبت من نظيرتها الاسرائيلية تسهيل فرار ابو سليم فعمدت الاخيرة الى سحبه من إحدى القرى في جنوب لبنان بواسطة كوماندوس إسرائيلي.
“بيئة حاضنة”: مسؤول الأمن في حزب الله محمد سليم فرّ إلى إٍسرائيل