“الشفاف” – خاص
أعربت مصادر ديبلوماسية أوروبية عن قلقها العميق من حملات التشهير التي شنّها قياديون في جماعة “الأخوان المسلمون” المصريون، وجماعات جهادية متطرفة، ضد شخصيات بارزة من التيار الديمقراطي المصري. وقالت المصادر أن حملات التشهير والإتهام بالتآمر ربما يعبّر عن رغبة “الإخوان” في “استئصال” القوى الديمقراطية التي تشكل حاجزاً دون نشوء دولة إستبدادية “إسلامية” في مصر.
ولاحظت المصادر أن رجل الأعمال الدولي نجيب ساويريس كان أحد أهداف حملات التشهير، وكذلك الدكتور محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل.
وسجّل ديبلوماسيون غربيون أن عضوين في “مكتب إرشاد” الإخوان المسلمين زعموا أن ٦٠ بالمئة من المحتجين على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي ثم تراجع عنه كانوا من “الأقباط”! ويبدو، حسب المصادر نفسهان أن “الإخوان” يلعبون الورقة المسيحية آملين في تعبئة الرأي العام المصري، خصوصاً بعد الإنهيار الكبير في شعبيتهم التي تضاءلت بنسبة ٥٠ بالمئة بين الإنتخابات النيابية والإنتخابات الرئاسية.
وكانت “قائمة” نشرها موقع مصري متطرف قد ضمت أسماء عشرات الشخصيات المصرية المتهمة بالتآمر لإسقاط الرئيس مرسي لمجرّد احتجاجها على قراراته الإستبدادية التي احتجّت عليها حتى شخصيات قيادية منشقة عن “الإخوان”.